بسمة وهبة عن رسالتها العبرية: “أحدثت انقساماً بين الإسرائيليين”
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أكّدت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، نجاحها في تحقيق الهدف من رسالتها التي وجهتها خلال برنامجها للشعب الإسرائيلي، والتي تحدثت فيها بلغتهم العبرية، وطالبتهم خلالها بمحاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتباره مجرم حرب وغير مهتم بالأسرى الإسرائيليين.
بسمة، كشفت خلال تصريحات تلفزيونية أخيرة لها عن أنّها بالفعل تمكنت من زرع انقسام داخل الشعب الإسرائيلي، وأصبح هناك معارضون لبنيامين نتنياهو، وهو الهدف الذي كانت ترجوه من رسالتها التي سخر منها ناشطون، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ورداً على هؤلاء الساخرين، قالت إنّها لم تنشغل بهم بقدر سعيها إلىتحقيق الهدف من وراء رسالتها، معترفةً بأنّها لم تتحدث العبرية بطلاقة، لكونها ليست خبيرة بها لكن المهم لديها أنها وصلت إلى الشعب الإسرائيلي وحققت أهدافها، حيث أوضحت لهم أنّ نتنياهو، يستخدم مواد ضارة في حربه غير الصواريخ والمقذوفات مثل الفوسفور، والدليل على ذلك بكاء الأطفال بصورة مستمرة.
استنكرت انشغال رواد مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة حديثها بالعبرية، وعدم التركيز في الأزمة الفلسطينية، مشدّدة على أنّهم كشفوا عن الزيف الموجود داخلهم، وعدم تأثرهم بالأحداث المؤلمة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
يُذكر أنّ بسمة وهبة، أثارت حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في برنامجها تتحدث بالعبرية، للمرة الأولى، مما دفع ناشطين عبر مواقع التواصل، للسخرية منها مطالبين إيّاها بعدم تكرار الأمر.
وخرجت وقتها لتؤكد خلال منشور لها عبر خاصيّة القصص المصورة بموقع إنستغرام، أنّها لم تهتم بالسخرية منها، وستكشف عن مفاجأة بخصوص الكيان الصهيوني خلال برنامجها، هي أنّهم يسعون لهدم المسجد الأقصى لبناء الكيان المزعوم الخاص بهم لربط يهود العالم بدولة فلسطين، كذلك كشفت عن أنهم عزموا على ذبح خمس بقرات حُمر، لإغراق ساحة المسجد الأقصى بدمائهم ظنّاً منهم أنّهم يطهرونه وبذلك سوف يتمكنون من السيطرة عليه.
View this post on InstagramA post shared by Basma Wahba (@basma_wahba)
main 2023-10-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.