آخر تحديث: 29 أكتوبر 2023 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد، ملاحظات حول قرار زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين.وقال المرسومي، في حديث صحفي، إن “هذه الزيادة للشرائح الدنيا من الموظفين والمتقاعدين جاءت لحمايتهم من التضخم وتعويضا لهم عن فقدانهم لجزء من قوتهم الشرائية الناجمة عن ارتفاع مستوى التضخم ومن ثم فهي زيادة تعويضية لا بد منها لتحقيق نوع من الاستقرار المعيشي لهم”.

وأضاف “يجب ألا ينظر الى الاقتصاد من زاوية الأرقام المجردة وانما من زاوية صلته بالإنسان وتخفيف معاناته ولذلك فالقرار مهم من الناحية الاجتماعية وتحقيق نوع من التوازن ولو كان ضئيلا  بين رواتب الموظفين”.وتابع “بلغ عدد المتقاعدين المشمولين بالزيادة بمبلغ ١٠٠ الف دينار شهريا مليون و٦٠٠ متقاعد فيما بلغت الزيادة الاجمالية لهم ١٦٤ مليار و٢٩٥ مليون دينار شهريا، أي ترليون و ٩٧١ مليار دينار سنويا” مشيرا الى ان “عدد الموظفين من الدرجات الثامنة والتاسعة والعاشرة المشمولين بالمخصصات المقطوعة بنسبة ٥٠٪؜ من رواتبهم يبلغ مليون و ٨٢١ الف موظف اي تقريبا ٤٥٪؜ من العدد الإجمالي للموظفين على الملاك الثابت”.ونوه الى ان “هذه الزيادة لن تؤدي الى تفاقم عجز الموازنة لعام ٢٠٢٣ بسبب الارتفاع الكبير في أسعار النفط بالقياس الى سعر برميل المخطط في الموازنة والبالغ ٧٠ دولار للبرميل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟

4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم التداعيات المالية المتواصلة التي تواجهها الحكومة العراقية، كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، عن أن الديون الداخلية المترتبة على الحكومة بلغت 80 تريليون دينار، ما يعادل تقريباً 61 مليار دولار.

وأوضح صالح أن هذه الديون ترتكز بشكل كامل على القطاع المصرفي الحكومي، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة إصدارات متتالية من أدوات الدين، تتراوح بين السندات الحكومية وحوالات الخزينة بأجل سنة واحدة، بفوائد لا تتعدى 3% سنوياً، باستثناء بعض الإصدارات التي تتجاوز نسبة الفائدة فيها إلى 8.5%.

وافادت تحليلات متخصصة أن هذه الزيادة الكبيرة في الدين العام الداخلي تكشف عن أزمة هيكلية متجذرة في المالية العامة للدولة، حيث قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي في منشور له على صفحته في الفيسبوك: “ارتفاع الدين الداخلي بمعدل يتجاوز التريليون دينار شهرياً يعكس فشل الحكومة في السيطرة على عجز الموازنة”.

وأشار إلى أن بيانات البنك المركزي العراقي تؤكد على استمرار التدهور، مما يعزز القلق بين المحللين والمواطنين على حد سواء.

ووفق معلومات من مصادر مصرفية، فإن الضغوط الاقتصادية المستمرة قد تدفع الحكومة إلى اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك زيادة الضرائب وإعادة هيكلة الإنفاق العام. وأضاف مختص في الشؤون المالية أن “أي إجراءات قاسية قد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسط الارتفاع المستمر في تكاليف المعيشة”.

تحدثت سارة الربيعي، وهي ناشطة على فيسبوك  عن مخاوفها من التأثيرات المحتملة لزيادة الديون على مدفوعات الرواتب والخدمات العامة. وفي تغريدة كتبها أحد الناشطين: “العراق يسير نحو طريق مجهول، مع ديون تتراكم ومشاريع اقتصادية غائبة، المواطن هو من يدفع الثمن في النهاية”.

وأشار أحد المعلقين في مجموعة على تطبيق واتساب: “الحكومة تتحدث عن خطط لتسديد الديون، لكن هل يمكن أن نثق حقاً في تنفيذها وسط كل هذه الصعوبات المالية والسياسية؟”.

وافادت تحليلات إضافية أن الاستمرار في الاستدانة دون حلول هيكلية سيعزز التوقعات السلبية بشأن الاقتصاد العراقي، مع تزايد الضغوط الدولية والمحلية لتقليل الاعتماد على القطاع النفطي المتقلب. وأوضح مختص آخر: “ما نراه الآن هو نتيجة سنوات من السياسات المالية غير المدروسة والإفراط في الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للإيرادات”.

يرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى تحركات مفاجئة في المشهد السياسي، مع تزايد التوتر بين الأحزاب التي قد تستغل الوضع الاقتصادي للتصعيد. وقد ذكر في تعليق على منصة تويتر: “إذا لم تتخذ الحكومة خطوات جريئة، فسنرى المزيد من الاحتجاجات والغضب الشعبي في شوارع بغداد”.

من جانب آخر، يؤكد بعض الخبراء أن هناك إمكانية للحد من تفاقم الأزمة من خلال مبادرات تتعلق بالاستثمار في البنية التحتية وتبني سياسات اقتصادية طويلة الأمد تعزز من الاستدامة الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد على النفط.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ديون العراق ترتفع بوتيرة تريليون دينار شهرياً… هل ينجو الاقتصاد؟
  • خبير اقتصادي: قمة الكوميسا تستهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين أعضائها
  • 5843 مليار دينار كتلة أجور الموظفين في 2025
  • هل تشهد معدلات التضخم انخفاضًا في 2025؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • عاجل| موعد انخفاض التضخم.. خبر سار من خبير اقتصادي للمصريين (فيديو)
  • خبير اقتصادي: جهود حكومية لمواجهة التضخم وإرضاء المواطنين
  • خبير اقتصادي: الشهادات الدولارية تهدف إلى تقليل التضخم وتخفيف الضغط على الجنيه
  • إطلاق رواتب المتقاعدين لشهر تشرين الثاني
  • تأكيداً لخبر شفق نيوز .. اطلاق رواتب المتقاعدين
  • خبير اقتصادي: يكشف خيار آمن لتجاوز الأزمة الاقتصادية