موقع أمريكي: (إسرائيل) تستهدف الصحفيين في غزة لإسكات صوت الحقيقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
في كل تغريدة وصورة وخبر يضع الصحفيون الذين يغطون ما يجري في قطاع غزة حياتهم على كفهم، فهم مثل كل الفلسطينيين مستهدفون مع عائلاتهم بآلة الحرب الإسرائيلية، وقوات الاحتلال تحاول إسكات أصواتهم بشتى الوسائل وأولها القتل، كما أكد موقع كاونتر بانش الأمريكي.
الموقع تحدث في مقال للكاتبين فيجاي براشاد و زوي الكساندرا عن استهداف “إسرائيل” للصحفيين والمراسلين الذين يسلطون الضوء على جرائمها في غزة، مبيناً أن الصحفيين ومعظمهم فلسطينيون يوثقون الدمار والقتل الذي يخلفه القصف الإسرائيلي، ويخاطرون بحياتهم على مدار الثانية لنقل الحقيقة رغم الويلات التي يشهدونها.
وأوضح الموقع أن الصحفيين في غزة يواجهون صعوبات كبيرة لشحن هواتفهم النقالة التي ينقلون من خلالها الأخبار، ويلجؤون إلى بطاريات السيارات المستعملة أو أجهزة صغيرة تعمل على الطاقة الشمسية، وكل تغريدة أو صورة ينشرونها تظهر مدى الإجرام الذي تنزله “إسرائيل” بالفلسطينيين.
ووسط الصور التي تظهر تحول المنازل السكنية إلى ركام وتحول أجساد الفلسطينيين وأطفالهم تحتها إلى أشلاء يصعب جمعها أو التعرف على هوية أصحابها تزداد حالة القهر والحصار لدى الصحفيين، الذين كشف بعضهم عن حقيقة مشاعرهم بالقول: “نريد الموت مع عائلاتنا” كما نقل الموقع.
وتحدث الموقع عن استشهاد عائلة الصحفي وائل الدحدوح الذي كان يغطي جرائم الاحتلال في غزة، عندما وصله خبر ارتقاء زوجته وابنه وابنته في غارة إسرائيلية استهدفت المنزل الذي كانوا يحتمون داخله في مخيم النصيرات.
استهداف “إسرائيل” للصحفيين الذين يغطون بكل شجاعة وصبر صرخات الضحايا وعائلاتهم في المشافي المنهارة بسبب الحصار ويوثقون جرائم الاحتلال وأشلاء الجثث التي تناثرت تحت القصف الإسرائيلي ما هو إلا محاولة لإخماد صوت الحقيقة وإسكاتها كما أكد الموقع، مشيراً إلى أن أعداد الصحفيين الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية غير موثقة وأكبر بكثير مما يتم تداوله.
وختم الموقع بالقول: إنه مهما حاولت “إسرائيل” إسكات صوت الصحفيين وقتلهم والتنكيل بهم ستخرج أصوات جديدة لكشف ما ترتكبه من جرائم، ولن تنتهي الأصوات التي تحاول كشف الحقيقة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب