لبنان ٢٤:
2024-11-25@19:55:26 GMT

بالأرقام.. هل يُمكن لإقتصاد لبنان تحمّل حرب جديدة؟

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

بالأرقام.. هل يُمكن لإقتصاد لبنان تحمّل حرب جديدة؟

نشرت شبكة "cnbc عربية" تقريراً عن مدى إمكانية تحمل إقتصاد لبنان تبعات الحرب في غزّة.
وأشارت الشبكة إلى أنّ الخبراء الإقتصاديين يقولون إنه لا يمكن للبنان تحمُّل تداعيات أيّ حرب جديدة تُشنّ ضده من قبل العدو الإسرائيلي لاسيما أنه يعاني من أزمة إقتصادية ومالية خانقة منذ العام 2019. 
وأوضح التقرير أنّ حجم خسائر الإقتصاد اللبناني بسبب حرب تمّوز عام 2006 بلغ نحو 1.

6 مليار دولار، لافتاً إلى أنَّ نفقات البنى التحتية بعد تلك الحرب فاقت الـ2 مليار دولار.    من جهته، قال تقريرٌ سابق لشبكة "سكاي نيوز عربية" أن آراء الخبراء الاقتصاديين والماليين تُجمع على أنّ اقتصاد لبنان لا يمكن له أن يحتمل تداعيات أي حرب جديدة، خصوصاً أنه يمر ومنذ نحو 4 سنوات، بمصاعب أفقدته جميع مقومات الصمود، وتحديداً لناحية تحمّل الكلفة الباهظة للحرب، وتأثير ذلك على عملته التي تدهور سعرها، من 1500 ليرة للدولار الواحد في تشرين الأول 2019 إلى نحو 90 ألف ليرة للدولار الواحد حالياً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حتى 2028.. توقعات بنمو سوق الهيدروجين الأخضر بمقدار 46.25 مليار دولار

يدفع التبني المتزايد لاستخدام الطاقة النظيفة سوق الهيدروجين الأخضر العالمي إلى النمو مع الاتجاه صوب التركيز المتزايدة على استخدام هيدروجين نظيف خاصة في مصافي التكرير.

وذكرت مجلة «وورلد فيرتيليزر» البريطانية أنه من المتوقع أن ينمو حجم سوق الهيدروجين الأخضر بمقدار 46.25 مليار دولار أمريكي خلال الفترة بين عامي 2024و2028 وبمعدل سنوي مركب بنسبة 66.83%، غير أن هناك تحديات تُعرقل ازدهار سوق الهيدروجين الأخضر الذي يُنتج من خلال التحليل الكهربائي للماء باستخدام الطاقة المتجددة من بينها متوسط تكلفة إنتاجه أعلى بنحو مرتين أو ثلاث مرات بالمقارنة بالهيروجين الرمادي المشتق من الغاز الطبيعي، كما أنه يتم تسعير خلايا الوقود المستخدمة في طاقة الهيدروجين الأخضر بمقدار 1.5 - 2 مرة أعلى من نظيراتها من الوقود الأحفوري.

وكوقود صناعي فإن تكلفة الهيدروجين الأخضر تزيد بنحو 5 - 7 مرات عن وقود الطائرات الأحفوري، ووفقًا لمعهد الطاقة والموارد الهندي فإن تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر تبلغ نحو 5-6 سنتات أمريكية للكيلوجرام، وذلك المعدل يجعل من غير المجدي اقتصاديًا للصناعات مثل الصلب والأسمدة والشحن بعيد المدى اعتماد الهيدروجين الأخضر كمصدر للوقود، فضلا عن إن تكلفة إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر كبيرة.

ويعتبر الهيدروجين الأخضر مصدرًا حيويًا في الصناعة الكيميائية، حيث إنه يستخدم في المقام الأول لتصنيع الميثانول والأمونيا، وتلك المواد الكيميائية هي مكونات أساسية في تصنيع البوليمرات والأمونيا، وتساهم بشكل كبير في قطاع الأسمدة.

ويدخل الهيدروجين الأخضر أيضًا في إنتاج المركبات الكيميائية مثل الدهانات والألياف الاصطناعية والنايلون وإيلاستومرات البولي يوريثين والبلاستيك الملدن، ويعد الطلب المتزايد في الصناعة الكيميائية على المواد الخام الخضراء أو جزيئات السلائف، مثل الأمونيا والميثانول، المنتجة باستخدام الهيدروجين منخفض ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين الأخضر، محرك نمو كبير.

ويتم تحويل هذه المواد الكيميائية الخضراء إلى منتجات نهائية عالية القيمة لمختلف القطاعات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والمستحضرات الصيدلانية، بالإضافة إلى ذلك يتم استخدام الميثانول المشتق من الهيدروجين الأخضر كوقود مباشر أو وقود مخلوط، مثل البنزين، وفي غاز البترول المسال ما يزيد الطلب عليه في قطاع النقل.

وتعد الصين مستهلكًا كبيرًا للميثانول ومشتقاته، حيث تمزجه في أحواض البنزين أو الغاز النفطي المسال كبديل فعال من حيث التكلفة وبالتالي، فإن الطلب المتزايد على الأسمدة والوقود المباشر ومنتجات الوقود المحلية من شأنه أن يدفع نمو سوق الهيدروجين الأخضر العالمي خلال فترة التنبؤ.

وتبذل مصر جهودا موسعة في مجال الهيدروجين الأخضر وخلال (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الإجراءات التي قامت بها مصر على مدار السنوات الماضية.

وأضافت أن استراتيجية مصر للهيدروجين منخفض الكربون المدعومة بشراكات دولية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) تجسد ذلك النهج المستقبلي من خلال بناء اقتصاد هيدروجين منخفض الكربون في مصر وفي المنطقة، موضحةً أنه من المتوقع بحلول عام 2050، أن يلبي إنتاج الطاقة المتجددة في مصر 10% من الطلب العالمي على الهيدروجين، ما يخلق أكثر من 100 ألف وظيفة، العديد منها ستكون ذات مهارات عالية، وتسهم بشكل كبير في الانتقال العالمي إلى الطاقة النظيفة، كما أنه من المتوقع أن يساعد هذا الجهد في تقليل انبعاثات الكربون العالمية بمقدار 46 مليون طن سنويًا بحلول عام 2040، ما يبرز التزام مصر بمستقبل مستدام.

اقرأ أيضاًرئيس بنك CIB يرجح انخفاض أسعار الفائدة لـ20% نهاية 2025

مسؤول بـالبنك الدولي يؤكد أهمية الاستثمار في العمل المناخي

بعد قرار البنك المركزى الأخير.. الحد الأقصي للسحب اليومي من البنوك وATM

مقالات مشابهة

  • 1.6 مليار دولار استثمارات لإنتاج الأمونيا الخضراء في مصر
  • وزير الاقتصاد اللبناني: الحرب أعادتنا 10 سنوات للوراء وتكلفتها ستتخطى 20 مليار دولار
  • وزير الاقتصاد اللبناني: الحرب أعادتنا 10 سنوات للوراء وتكلفتها ستتجاوز 20 مليار دولار
  • 21 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 9 أشهر
  • استقرار نسبي للدولار في قائمة مسائية بعموم العراق
  • استقرار نسبي للدولار في قائمة مسائية بعموم العراق- عاجل
  • حتى 2028.. توقعات بنمو سوق الهيدروجين الأخضر بمقدار 46.25 مليار دولار
  • اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
  • البرازيل تقلّص الإنفاق بقيمة 3.33 مليار دولار
  • سكاي نيوز عربية: إيران تدخلت لعرقلة وقف إطلاق النار في لبنان