الاحتلال يواصل عدوانه الفاشي على قطاع غزة لليوم الـ 23 أكثر من 100 شهيد وعشرات والجرحى
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الفاشي المتواصل لليوم الثالث والعشرين على قطاع غزة المحاصر، إضافة لدمار هائل في الأحياء السكنية وتدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية .
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات كثيفة على منازل الفلسطينيين في النصيرات والمغراقة وسط القطاع وخان يونس ورفح جنوبه وحي الزيتون جنوب غزة وتل الهوى غربها والشجاعية شرقها ما أدى لاستشهاد أكثر من 90 فلسطينياً وإصابة العشرات .
وفي مخيم جباليا شمال القطاع قصف طيران الاحتلال 110 منازل، ما أدى لاستشهاد 45 فلسطينياً على الأقل وإصابة آخرين، كما دمر مربعاً سكنياً في منطقة بئر النعجة شمال القطاع، ومنازل في مخيم البريج والنصيرات وسط القطاع ومخيم الشاطىء غربه، ما أدى لاستشهاد العشرات وإصابة آخرين ما زال عدد منهم تحت الأنقاض.
واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية ومدفعيته مناطق متفرقة في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن #استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 14 آخرين جراء #اعتداءات #الاحتلال المستمرة على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، أن من بين #الشهداء 7 جثامين انتُشلت من تحت #الأنقاض، فيما استشهد فلسطينيان آخران جراء القصف الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الصحة في #غزة بـ”ارتفاع حصيلة #حرب_الإبادة_الجماعية إلى 48,524 شهيدًا و111,955 إصابة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023″.
مقالات ذات صلة تعميم من البنك المركزي 2025/03/13وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
كما وأطلقت دبابات الاحتلال القذائف الصوتية صوب مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وبالتزامن مع ذلك أطلق جنود الاحتلال النار والقنابل الصوتية تجاه منطقة حي تل السلطان غرب رفح.
يواصل الجيش الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون “إيرز”، لليوم الثالث عشر على التوالي.
وبعد قرار إغلاق المعابر الحدودية، ووقف تدفق البضائع، حذرت مؤسسات حكومية وأممية من عودة التجويع إلى القطاع، إذا ما استمر قرار الإغلاق ساريًا.
ونتيجة لهذا القرار التعسفي، فقد تفاقم الوضع الإنساني، حيث قفزت أسعار السلع والمواد الأساسية بشكل فوري وبصورة خالية، عدا عن فقدان غالبية السلع من الأسواق.