آخر تحديث: 29 أكتوبر 2023 - 11:03 ص السليمانية/ شبكة أخبار العراق- أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، الاحد، أن إقليم كردستان يعيش حالة الفراغ التشريعي وينبغي إجراء الانتخابات التشريعية بأسرع وقت ممكن، فيما أشار الى انه كان ينبغي مشاركة الإقليم في انتخابات مجالس المحافظات العراقية بقائمة واحدة.وقالت مسؤول المركز القانوني في الحزب تلار لطيف في مقال ، إن “الانتخابات إحدى قامات الديمقراطية في العالم، ولكي تكون مؤثرة، تحتاج إلى قوانين تتلائم مع الواقع السياسي المعاش”، مبينة أن “القوانين تنص على أن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة تتوافق مع إرادة الناخب وبعيدة عن التزوير، وأن تسفر عن دورة انتخابية محددة الزمن”.

وأكدت على ضرورة “عدم السماح لبعض الجهات بتخصيص أموال وموازنات ضخمة لحملاتها الانتخابية، سيما إذا كان مصدرها مجهول أو مصدرها إيرادات النفط والمال العام”، مشيرة إلى أن “الانتخابات تحقق غاياتها في البلدان الديمقراطية بينما الأمر في البلدان الأخرى على العكس تماما، فلا نرى الشخص المناسب يصل إلى المكان المناسب”.  وأشارت إلى أن “الأطراف السياسية الكردية كان الأولى بها المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في العراق بقائمة واحدة وهذا ما دعا إليه الاتحاد الوطني، تجنبا لخوض حملات انتخابية مضادة ضد البعض وحفاظا على الصوت الكردي من التشتت والضياع”.وفيما يخص الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان أكدت لطيف أن “إقليم كردستان دخل الفراغ التشريعي كليا نتيجة انتهاء الفترة القانونية للدورة الخامسة من البرلمان، وينبغي إجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن”.  وتابعت مسؤول المركز القانوني في الاتحاد الوطني تلار لطيف، أن “الخلافات داخل حكومة الإقليم وتراجع حرية التعبير في كردستان، خاصة بعد زج نشطاء في المعتقلات، كلها عوامل ساهمت في تقويض مركز الإقليم”، داعية الجهات والأطراف السياسية في الإقليم إلى “وضع خلافاتها جانبا والسعي لترسيخ مكانة الإقليم وإعادتها إلى ما كانت عليها خلال فترة الرئيس جلال طالباني”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية

ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.

وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.

وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.

وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.

وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.

مقالات مشابهة

  • العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة
  • بيلاروسيا تجري تدريبات قبل انتخابات الرئاسة
  • أندية الدرجتين الأولى والثانية تقاطع انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم
  • المبعوث الأمريكي: كل التهاني لليبيين على انتخاباتهم المحلية
  • المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
  • المفوضية ترد جميع الطعون بانتخابات برلمان كردستان
  • حزب طالباني:إنهاء الخلاف مع حزب بارزاني يتوقف على توزيع المناصب بعدالة في حكومة الإقليم الجديدة
  • حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب
  • داخلية إقليم كردستان: حركة الطيران مستمرة خلال يومي حظر التعداد السكاني ولا إغلاق للمنافذ الحدودية
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم سيتأخر