ليبيا – أكد عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة على عدم وجود أي خلاف بين مجلسي النواب والدولة ووفق ما تم الإعلان عنه تم التوافق تماماً وفق لجنة الـ 6+6 والقوانين صدرت لكن لا جديد للآن.

أوحيدة قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن من يدعي الآن أنه يتحدث باسم مجلس الدولة هو يتحدث خارج السرب، مشيراً إلى أن مجلس الدولة بآليه معينة اتفق وشكل لجنة الـ 6+6 وما تصل إليه تكون القوانين نافذة دون تدخل أحد ومن يشوش الآن هو يريد أن يعرقل أو يتراجع عن الاتفاق أو لا يعجبه هذا التوافق.

وأضاف: “حتى نحن في مجلس النواب لا تعجبنا هذه القوانين لكن التوافق أن ما تصدره اللجنة نافذ وقبلت المفوضية بذلك وقالت إنها قابلة للتنفيذ ومن يعرقل الآن لا يريد انتخابات رئاسية ومن يعرقل في مجلس الدولة الآن لا تريد انتخابات رئاسية وهناك أطراف معرقلة تنسق مع أطراف خارجية لا تريد هذه الانتخابات ولا يعجبها تغيير حكومة الدبيبة”.

وأشار إلى أن المفوضية رفضت القوانين الأولى وقالت إنها تتضمن أخطاء فنية لا يمكن أن تنفذ في هذه الصورة وتم اعادتها للجنة 6+6 وأخذوا بالملاحظات بالفعل لكن دون الأخذ بملاحظات المجلس، مؤكداً أنه قانونياً ودستورياً المفوضية هي من تنفذ هذه القوانين وقبلت بها والشعب ينتظر الانتخابات.

كما استطرد خلال حديثة: “مجلس النواب اتسلم قوانين بوزنيقة منذ أن استلمها وقبل أن يعقد جلسة خاطبت المفوضية مجلس النواب بمذكرة من 4 صفحات قالت إنها اطلعت على مسودة الـ 6+6 ومن خلال وسائل الإعلام وقالت إن هذه المسودة إن لم تعدل لا نستطيع الأخذ بها لذلك مجلس النواب استعرض القوانين ووجد فيها ملاحظات المفوضية الفنية وتحتاج لتضمينها ضمن القوانين وتدارستها لجنة 6+6 واصدرتها بالشكل النهائي، التعديل الدستوري لا ينص أن لجنة الـ 6+6 ملزمة بأن أول صورة أو صيغه لها تتوافق عليها تكون نافذة”.

وأوضح أن التعديل الدستوري ينص على أن لجنة الـ 6+6 وحدها تصدر القوانين وأصدرتها بعد الجولة الأولى والثانية بصورتها النهائية، مفيداً أن القوانين نصت على حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات بالتالي في حال تم اجراء الانتخابات في ظل حكومة الدبيبه التي تسيطر فقط على طرابلس ولأنه لا يمكن اجراء انتخابات وفق حكومتين.

وبيّن أن هناك أطراف لها نفوذها في الغرب الليبي ترفض الانتخابات الرئاسية وتغيير الحكومة وكان يجب على كل الأطراف الامتثال للاتفاق بينهما للذهاب للانتخابات.

ورأى أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي يلوح بأنه يريد خلق أطراف أخرى وهذا شيء واضح الهدف منه إبقاء أزمة ليبيا كما هو عليها بحسب قوله.

أوحيدة شدد على أن هناك أطراف ستعطل الانتخابات الرئاسية لذلك ربطت الانتخابات ببعضها والشعب عندما تأكد أن الانتخابات رئاسية وبرلمانية تقدموا لاختيار رئيس لهم وسلطة تشريعية .

وبشأن المطالبة بإقفال النفط عن الدول المتضامنة مع اسرائيل وطرد سفراء هذه الدول، علق قائلاً: “عقيلة لم يصدره بل البيان صدر من أعضاء مجلس النواب وتداولوه في الغرف ووقع عليه 90 نائب يمثلون الشعب الليبي استنكارا لما يحدث في غزة، نحن كممثلين للشعب عبرنا عن صوتهم الذي هو مرتفع في المظاهرات وغيرها وهم من طالبوا بذلك ويجب أن ينفذ ذلك والسفراء لو كانوا في بنغازي لطردناهم نحن”.

ونوّه إلى أن مجلسي النواب والدولة فعلوا ما عليهم ومن يعترض الآن هو الطرف المعرقل في مجلس الدولة ولا يمثل صوت المجلس لأنه قال كلمته في لجنة 6+6.

وأوضح أن الحكومة المزمع تشكيلها هي حكومة انتخابات فقط ومرتبطة بالقوانين ومجلس النواب سيعقد جلسة وسيبدأ بتنفيذ ما تنص عليه القوانين فيما يتعلق بالحكومة وسيتم المضي قدمًا في تنفيذ القوانين للوصول لحكومة لكن ستبقى حكومة انتخابات فقط وإذا لم تنجح تبقى الحكومتين ومن يُفشِل ذلك يتحمل مسؤوليه عدم الوصول لانتخابات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة مجلس النواب لجنة الـ 6 6

إقرأ أيضاً:

4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية

قال بيان للنخب السياسية في ليبيا إن أية عملية سياسية يجب أن تتسم بالتسلسل المنطقي الدستوري الذي يضمن سلامة الخيار الديمقراطي ويمنع العودة إلى حكم الفرد والاستبداد.

ورأى بيان نخب سياسية بشأن جهود البعثة الأممية في ليبيا أن أية خارطة مستقبلية تتطلب إجراء انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة تفضي إلى برلمان شرعي جديد ينهي حالة الانقسام ويعبر عن إرادة الشعب.

وتشكل الانتخابات -وفق البيان- خطوة محورية لتجديد الشرعية السياسية على أن تتولى البعثة بالتنسيق مع المفوضية ضمان نزاهتها وأن تحدد مدة ولاية البرلمان الجديد بسنتين كحد أقصى.

ودعا بيان النخب إلى تشكيل حكومة وطنية من شخصيات تتسم بالكفاءة والنزاهة تُشكّل على أساس الجدارة وتكامل الخبرات وتعمل على توحيد المؤسسات وتحسين الأوضاع المعيشية بعيدا عن المحاصصة وسطوة السلاح والفساد.

وجاء في البيان أيضا ضرورة استكمال العملية الدستورية عبر استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز بما يضمن إنهاء الجدل حول القواعد الدستورية.

وحث البيان على تنظيم انتخابات وطنية شاملة على أساس الدستور المعتمد بما يضمن تأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة تستند إلى الشرعية وتتمتع بالحوكمة الرشيدة.

وعبر البيان عن رفض أي محاولات لاستباق الليبيين من خلال فرض انتخابات بمعزل عن الدستور أو تمرير تشريعات مشبوهة صنعت تحت ضغوط محلية أو إقليمية لم تراع مصالح الشعب.

وأكد البيان على ان إنهاء الفترات الانتقالية المتعاقبة لايمكن أن يتحقق إلا من خلال التزام صارم بمبدأ الملكية الوطنية للعملية السياسية مع مشاركة جميع مكونات المجتمع.

كما حذر البيان من استمرار بعض الاطراف في تعطيل العملية السياسية وعرقلة التوافق الوطني والذي يعد تهديدا مباشرا لوحدة البلاد ويقوض فرص الاستقرار.

وعبرت الكتله عن امتنانها لدور البعثة الأممية والتي أكدت على ضرورة التوافق الوطني، مجددة دعمها الكامل لها ومرحبة في الوقت ذاته بأي مبادرة تبنى على الشفافية والملكية الوطنية والمسار الدستوري.

كما أثنى النخب السياسية على دول اللجنة الاستشارية المشكلة بتسيير من البعثة الاممية وتعتبر تحملها للمسؤولية في معالجة القضايا العالية خطوة لها أهمية في مساعدة إعادة بناء الثقة وإنهاء حالة الفوضى الدستورية والتي تعيق مسار الانتخابات في البلاد.

المصدر: بيان

النخب السياسية في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا  
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • عُمان تترأس اجتماع لجنة تحديث القوانين العربية الاسترشادية
  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • موعد صدور قانون الإيجار القديم.. 3 أشهر تنهي أزمة طال انتظارها لعقود
  • اليوم.. لجنة الاستئناف تناقش تظلمات جميع أطراف أزمة مباراة القمة وتأجيل القرار
  • تأكيداً لصوابية موقف صنعاء.. ميرسك” تُقر بشحن مقاتلات “إف-35” إلى إسرائيل
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • ميرسك تعترف بنقل قطع إف 35 إلى إسرائيل عبر سفنها
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية