السومرية نيوز – محليات

شددت لجنة التربية النيابية، على عدم وجود تكييف للمناهج الدراسية أو العمل بالحذوفات التي كانت تعتمد مسبقاً لاستقرار الوضع التربوي والعام في البلاد، بينما ناشد طلبة وأولياء أمور تلاميذ بضرورة حذف جزء من المنهاج الدراسي لبعض المواد لصعوبتها.
وقالت عضو لجنة التربية النيابية نجوى كاكائي، إنه لا يوجد أي تقليص للمواد الدراسية بالمنهاج المقرر أو العمل بالحذوفات التي كان معمولاً بها خلال الأعوام الدراسية الماضية، لانتفاء الأسباب التي استوجبت الحذف حينها.



وأشارت إلى أن الوضع حالياً مستقر تربوياً وصحياً وأمنياً في البلاد وهناك انتظام حقيقي للدوام بالمدارس، منبهة إلى أن العام الدراسي يسير وفقاً للخطة الدراسية التي أعدتها الوزارة خلال الفترة الماضية وأن استقرار ذلك يؤكد أنه لا نيَّة لإعادة العمل بالحذوفات وللمراحل جميعا، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

من جانبه، دعا عضو لجنة التربية النيابية سالم العنبكي، إلى توفير المناهج التربوية وتسليم الطلاب كتبهم وتوفير مدارس وملاكات تربوية، منوهاً بالتقيد بدراسة جدوى مسألة تقليص المناهج.

ورأى العنبكي وجد قصور تجاه الطلبة ولا تتوفر بنى تحتية ملائمة، فضلاً عن وجود مشكلات كبيرة وإهمال من المسؤولين، مؤكداً أن الكتل السياسية تعتبر وزارة التربية وزارة من الدرجة الثانية، إذ يوجد اهتمام مبالغ بوزارات معينة. وحمل السلطتين التنفيذية والتشريعية مسؤولية الإخفاق في العملية التربوية، وفقا للصحيفة. على الصعيد نفسه، لفت المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد، إلى أن الكتب المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بإعادة العمل بالحذوفات مزوَّرة ولا صحة لها، مؤكداً أنه لايوجد أي تكييف للمنهاج الدراسي وسبق أن أعلنت الوزارة عن ذلك وأنه يتم تدريس المنهاج الدراسي بالكامل خلال العام الدراسي 2023 ــ 2024 دون حذف أي جزء منه.

وطالب لفيف من طلبة المراحل الإعدادية وأولياء تلاميذ بالمراحل الابتدائية والمتوسطة، بضرورة إعادة العمل بالحذوفات التي كان معمولاً بها سابقاً لصعوبة المنهاج الدراسي وإكماله بشكل نهائي، إذ أنه يثقل كاهلهم بالتسجيل في الدروس الخصوصية بغية اتقان المنهاج الذي تسوده صعوبة وإطالة في أغلب المواضيع للمادة الواحدة الإنسانية والعلمية، بحسب الصحيفة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: وتيرة العمل في قطاع الدفاع الروسي تثير الدهشة

أعرب نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل عن دهشته إزاء وتيرة العمل في المجمع الصناعي العسكري الروسي، وذلك خلال حديثه لمؤسسة كارنيغي ، وأكد كامبل أن "الجهود المبذولة لإعادة بناء الجيش الروسي خلال العامين الماضيين كانت بسرعة وتصميم يفوق توقعاتنا".

 

وأشار كامبل إلى أن مستوى "عسكرة" روسيا وقدرتها على تجديد المعدات العسكرية والذخيرة تثير قلقًا حقيقيًا لدى الغرب. هذه التصريحات تعكس المخاوف المتزايدة في الولايات المتحدة وحلفائها من تعزيز القدرات العسكرية الروسية في ظل الظروف الراهنة.

 

في سياق متصل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في سبتمبر الماضي بأن المتخصصين في المجمع الصناعي العسكري يعملون على الخطوط الأمامية جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة، حيث يقدمون حلولًا مبتكرة لتحسين المعدات العسكرية. هذه التصريحات تأتي في وقت يشهد فيه العالم تصاعد التوترات العسكرية، مما يزيد من أهمية المراقبة الدقيقة لقدرات روسيا الدفاعية.

لوكاشينكو: علاقات بيلاروس وأذربيجان لا تستهدف أي دول ثالثة

 

أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن التعاون بين بيلاروسيا وأذربيجان يركز على مصالح شعبي البلدين ولا يستهدف أي دولة ثالثة. جاء ذلك خلال اجتماعه في مينسك مع رئيس الوزراء الأذربيجاني علي أسدوف.

 

وأوضح لوكاشينكو: "على الرغم من التحديات والتقلبات التي تواجه الساحة الدولية، لا توجد موضوعات مغلقة في العلاقات بين بيلاروسيا وأذربيجان". وأضاف: "نحن لا ننتهك أي قواعد للقانون الدولي، وليس لدينا صداقة موجهة ضد أي دولة أخرى، بل نعمل من أجل مصلحة شعوبنا".

 

تجدر الإشارة إلى أن لوكاشينكو قام بزيارة لأذربيجان في الفترة من 15 إلى 17 مايو، حيث زار قره باغ. وأكد خلال الزيارة أن مينسك وباكو لديهما رؤية مشتركة للعالم والمستقبل، وعرض على الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المساهمة في إعادة إعمار قره باغ بعد النزاع.

 

وتسببت هذه الزيارة في غضب رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، الذي أعلن بعد ذلك أنه لن يزور بيلاروسيا أو يتواجد بها أي مسؤول أرميني في ظل حكم لوكاشينكو.

 

وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في ريف دمشق*

 

أفادت وسائل إعلام سورية أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدة طائرات مسيرة إسرائيلية في مناطق جديدة الشيباني والديماس ويعفور بريف دمشق. وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وسوريا، حيث تسعى القوات الإسرائيلية إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لإيران وحلفائها في المنطقة.

 

وذكرت التقارير أن الدفاعات الجوية السورية قامت بإسقاط عدد من الطائرات المسيرة التي كانت تُستخدم لتنفيذ مهام استطلاعية فوق هذه المناطق. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه الطائرات كانت تستهدف أهدافًا محتملة في المناطق المذكورة، وهو ما يعكس استراتيجية إسرائيلية متزايدة لزيادة الضغط على القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا.

 

في سياق متصل، تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الضغوطات العسكرية الإسرائيلية على إيران وحلفائها في المنطقة، حيث كانت تل أبيب قد شنت عدة غارات جوية في الأيام الماضية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وريفها. وقد أكدت مصادر سورية أن الهجمات الإسرائيلية السابقة أسفرت عن تدمير عدة منشآت عسكرية، مما زاد من حالة التأهب لدى الدفاعات الجوية السورية.

 

يُذكر أن التصعيد بين الجانبين يأتي في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من عدم الاستقرار، حيث يسعى كل طرف لتعزيز موقعه الاستراتيجي. وقد استنكر مسؤولون سوريون هذه الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين أن هذه العمليات ستقابل بمزيد من التصدي والتصميم على الدفاع عن السيادة السورية.

مقالات مشابهة

  • “تثير الدهشة”.. الإعلام الإسرائيلي يقر بوجود تعقيدات في التعامل مع المسيّرات العراقية
  • رمضان 2025.. تفاصيل مسلسل "عين شمس" لـ أحمد مكي
  • الأنبا باسيليوس يفتتح العام الدراسي الرابع بمعهد التربية الدينية بالإيبارشية
  • لجنة مشتركة.. تفاصيل لقاء وزير العمل مع نظيره العراقي
  • وزير العمل يستقبل نظيره العراقي وتشكيل لجنة مشتركة لتفعيل التعاون بين الجانبين
  • أساتذة كليات الطب ينددون بحملة السب التي تستهدفهم ويعتبرون تقليص سنوات الدراسة لا يمس جودة التكوين
  • رحمة رياض تثير تفاعلاً برسالة لوطنها العراق
  • مسؤول أمريكي: وتيرة العمل في قطاع الدفاع الروسي تثير الدهشة
  • خالد سعيد رئيسا لـ«إسكان ومحلية الشيوخ» بالتزكية.. ننشر تشكيل اللجنة كاملة
  • نبيل دعبس رئيسا لـ«تعليم الشيوخ».. ننشر تشكيل اللجنة كاملة