لن نتسبب في كوارث.. عضو بمجلس الزمالك يثير الجدل حول تجديد عقد فتوح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك آخر التطورات حول تجديد عقد أحمد فتوح لاعب الفريق الأول بعد اقتراب نهاية عقده بنهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي فريق في انتقالات يناير القادمة.
وأوضح أدهم في تصريحاته: لدينا رغبة قوية لاستمرار أحمد فتوح مع الفريق خلال الفترة المقبلة ولكن نحترم رغبة اللاعب أيضا ونحن لدينا سقف للرواتب خلال الفترة الحالية ولن نسقط في فخ العقود الكبيرة وبعدها ندخل في أزمات ولا نقدر على سداد القيمة في العقود.
وأضاف: سيتم تجديد عقد فتوح وفق موارد النادي التي من خلالها فقط نستطيع ضم اللاعبين ولن نسمح بحدوث أزمة خلال الفترة المقبلة بسبب الرواتب الكبيرة التي قد تعوق النادي وتسبب في كوارث مثل التي نعيشها في الوقت الحالي.
وأردف: جميع الملفات الحالية في نادي الزمالك الخاصة بالتجديد ومن بينها ملف تجديد عقد فتوح سيتم السير بنفس الوتيرة حيث سيتم تحديد سقف للرواتب في الفريق ولا يمكن إختراق هذا الأمر حتي نسير بشكل صحيح ولا نسقط في أزمة عدم القدرة على تسديد الراتب.
وينتهي عقد أحمد فتوح مع نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ويحق له الرحيل بشكل مجاني، كما يستطيع التوقيع على عقود لأي فريق في يناير المقبل على ان ينتقل بشكل رسمي نهاية الموسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك أحمد فتوح تجدید عقد
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.