الإمارات والاستثمار الضخم: 51 مليار دولار في قلب اقتصاد تركيا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال بشار الناطور، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إن الخطوات التي جرى اتخاذها مؤخّرا إزاء تعزيز العلاقات مع دول الخليج، ستدعم الاستثمار في التمويل الإسلامي بتركيا.
وأضاف الناطور في معرض إجابته على أسئلة مراسل الأناضول، بشأن آفاق وإمكانات تركيا في مجال التمويل الإسلامي العالمي، أن تركيا تمكنت من دخول سوق صكوك وتوفير التمويل اللازم حتى في ظل ظروف السوق الصعبة.
وعززت تركيا، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات العربية المتحدة، واللتين أكدتا في أكثر من مناسبة على ضخ استثمارات في السوق التركية.
“الناطور”، أكد أن تعزيز العلاقات بين تركيا ودول الخليج، “من المتوقع أن يسهم بشكل إيجابي في بيئة الاستثمار خلال الفترة المقبلة”.
ويعتقد المسؤول في فيتش، أن تطوير العلاقات بين دول الخليج وتركيا سيساعد على دعم زيادة الاستثمارات.. “لقد رصدنا حركة مستمرة في هذا الاتجاه بالنسبة لتركيا”.
** إصدار صكوك
وحصلت الحكومة التركية على التزام استثماري من دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيمة 51 مليار دولار تقريباً، على أن يتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث المقبلة، بحسب الناطور.
وزاد: “يتضمن الاستثمار المذكور 8 مليارات دولار، جزء منها مخصص لشراء سندات صكوك، وهذا يدل على أن إصدار صكوك جزء مهم من التمويل الخارجي”.
وتعتمد الخدمات المالية والمصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي، المكونة من البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بشكل أساسي على التمويل الإسلامي.
وتبلغ حصة الصيرفة الإسلامية ما نسبته 85 بالمئة في السوق المصرفية السعودية، و50 بالمئة في الكويت، و30 بالمئة في كل من قطر والإمارات العربية المتحدة.
وتابع المسؤول في فيتش: “لا يمكن إقامة علاقات اقتصادية مع هذه الدول، إلا من خلال الصيرفة الإسلامية، ذلك أن (الخدمات المصرفية الإسلامية) تشكل جزءاً مهماً من هوية قطاع التمويل في المنطقة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الإمارات الاستثمار الاقتصاد التركي الليرة التركية العربیة المتحدة دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
الجديد: المركزي ربح مليار دولار نتيجة شرائه 30 طناً من الذهب قبل عامين
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إن مصرف ليبيا المركزي ربح مليار دولار نتيجة شرائه 30 طناً من الذهب قبل عامين.
وأوضح الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك” أن ارباح غير محققة بقيمة حوالي مليار دولار لصالح المصرف المركزي نتيجة شرائه ثلاثين طناً من الذهب قبل سنتين”.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الذهب من تاريخ الشراء قبل سنتين بسعر 1950 دولار للأونصة إلى 2980 دولار وهو سعره الحالي.
واختتمت الجديد قائلا:” لقد كان قرار شراء الذهب صائبا جدا”.