عبدالله بن زايد يشهد تخريج طلبة الامتياز في كليات التقنية العليا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبوظبي في 29 أكتوبر/ وام / شهد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، احتفال كليات التقنية العليا بتخريج (226) من الخريجين والخريجات الحاصلين على الامتياز ، والامتياز مع مرتبة الشرف، دفعة "قادة اليوم للغد 2023" وذلك على مستوى فروع الكليات ال16 بمختلف إمارات الدولة، ومن مختلف البرامج والتخصصات التي تشمل الهندسة والعلوم الصحية وعلوم الكمبيوتر والمعلومات وإدارة الأعمال والإعلام التطبيقي والتربية.
حضر الحفل الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" ، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين رئيس مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين ، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.
واستهل الحفل بالسلام الوطني ، ثم عرض فيديو بعنوان " نحن من نصنع المستقبل" الذي استعرض البرامج والتخصصات وبيئة التعليم التطبيقية المتطورة في الكليات.
وفي كلمة باسم مجلس أمناء الكليات .. قال سعادة الدكتور فيصل العيان ، إن النوعية هي رهان القيادة ، وهذا الفكر الذي آمن بالإنسان هو ما قاد ابن الإمارات للتحدي والتميز وتحقيق الإنجازات، متقدماً بأسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على الدعم المستمر واللامحدود لكليات التقنية العليا، والذي مكَنها من أداء رسالتها ودورها بنجاح ورفد سوق العمل بالكفاءات النوعية في مختلف المجالات والقادرة على المساهمة في التنمية الوطنية.
وأضاف أن التزام الكليات بالتطوير المستمر أساسي في عملية إعداد الكفاءات وفق متطلبات كل مرحلة، مشيراً إلى الاستراتيجية الجديدة للكليات "نحن من نصنع المستقبل 2023" التي جاءت لتعزز التعليم التطبيقي وتتماشى مع الطموحات الوطنية وتواكب المتغيرات في سوق العمل،حيث اعتمدت تلك الاستراتيجية على ركيزتي الشمولية والتكاملية بما يتيح للكليات إعداد كوادر المستقبل من حملة البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، بشراكة فاعلة مع قطاعات العمل العامة والخاصة، لبناء الخبرات وتعزيز فرص التوظيف للخريجين كخيار أول لسوق العمل.
وأعلن الدكتور فيصل العيان باسم مجلس أمناء كليات التقنية العليا عن تخريج (226) خريجاً وخريجة من الحاصلين على الامتياز والامتياز مع مرتبة الشرف على مستوى كليات التقنية العليا من دفعة العام 2022/2023 "قادة اليوم للغد" ، الذين أكملوا دراستهم بنجاح وحصلوا على شهاداتهم الجامعية بكل جدارة واستحقاق، مباركاً لهم ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية.
من جانبهم ، عبر الخريجون في كلمتهم عن فخرهم بتفوقهم وتميزهم، مؤكدين أن ما قادهم لتحقيق ذلك، هو الدعم والتشجيع من القيادة الحكيمة التي أمنت بهم، وذللت لهم كل السبل للوصول لأعلى درجات العلم والمعرفة، معاهدين على الولاء والإخلاص للوطن. كما حملوا عبارات الشكر والتقدير لأسرهم ولأساتذتهم ولكل من وقف إلى جانبهم وساندهم حتى وصلوا إلى أعلى درجات التميز العلمي.
وفي ختام الحفل أقيمت مراسم توزيع شهادات التخرج على الخريجين والخريجات الحاصلين على الامتياز والامتياز مع مرتبة الشرف.
اسلامه الحسين/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کلیات التقنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يشهد تخريج منتسبي 11 برنامجاً دولياً لتأهيل القيادات الحكومية في 33 دولة
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تخريج 244 منتسباً من القيادات الحكومية العالمية في 33 دولة حول العالم، المشاركين في 11 برنامجاً دولياً لتأهيل القيادات وبناء القدرات الحكومية، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات ضمن شراكاتها العالمية البنّاءة في إطار برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تعزيز التعاون الدولي الإيجابي في مشاركة المعرفة والخبرات الهادفة للارتقاء بالشعوب يمثل توجهاً راسخاً لدولة الإمارات، تترجمه القمة العالمية للحكومات في رسالة سامية محورها تعزيز مسيرة تطور الحكومات وازدهار المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال سموّه «نؤمن في دولة الإمارات بأن المستقبل شأن عالمي وطموح إنساني عالمي ومسؤولية جماعية تجاه الأجيال القادمة.. نرى في التعاون الدولي والشراكات العالمية الهادفة لتمكين الحكومات من اللحاق بركب المستقبل، أفضل صيغة للعلاقات بين الدول، والحل الأمثل لتعزيز مسيرة الحضارة الإنسانية وضمان مشاركة الجميع في كتابة فصل جديد من قصتها».
وأضاف سموّه «فخورون بإنجازات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي تم تطويره وإطلاقه من القمة العالمية للحكومات وصولاً إلى مختلف قارات العالم.. اليوم، نشهد نتائج جهد تعاوني وشراكة دولية مثمرة، بتخريج نخبة القيادات الحكومية في 33 دولة حول العالم.. نتطلع لتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الاستفادة من برامج التبادل المعرفي، لتكون نموذجاً لشراكة عالمية إيجابية ومثمرة وذات أثر ملموس على الحكومات والشعوب».
حضر التخريج عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي.
شملت البرامج القيادية، التي تم تخريجها عبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، كلاً من الدفعة الثانية للبرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي تم إطلاقه بالشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي ضم 28 من نخبة القيادات الحكومية العالمية.
كما شملت البرامج، التي تم تخريجها، الدفعة الأولى لبرنامج القيادات للمدراء التنفيذيين لحكومة برمودا الذي ضم 17 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا الذي ضم 24 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات الشابة في قيرغيزستان الذي ضم 25 منتسبا، والدفعة الثانية لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشل الذي ضم 28 منتسباً.
وتم تخريج الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان الذي ضم 21 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف الذي ضم 30 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا الذي ضم 22 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي الذي ضم 27 منتسبا، والدفعة الأولى لبرنامج أوزبكستان للقيادات الاستراتيجية وضمت 6 منتسبين، والدفعة الأولى لبرنامج كولومبيا للقيادات التنفيذية والذي ضم 16 منتسبا.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات شهدت في دورة عام 2018 إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، في مبادرة هادفة لتعزيز الشراكات الدولية من خلال مشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح وتبادل المعرفة الحكومية، بما يسهم في تمكين الحكومات وتعزيز قدراتها وتأهيل قياداتها لمتطلبات المستقبل.
وتمكّن البرنامج، منذ إطلاقه، من بناء شراكات وثيقة مع حكومات 45 دولة حول العالم، و6 منظمات عربية ودولية، وأسهم في ترسيخ رؤية دولة الإمارات للعلاقات الدولية المبنية على التعاون والشراكة البنّاءة في صناعة المستقبل.