أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد 114 فلسطينيا وإصابة نحو 1900 جريح بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، منذ قليل.

الإنترنت في غزة

وفي نفس السياق، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال"، عودة خدمات الاتصال الثابت والخلوي والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في غزة بعد ثلاثة أيام من انقطاعها، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية للاتصالات، مع انتقال عدوانه على القطاع إلى مرحلة غير مسبوقة بقصف جوي وبحري وبري وتوغل محدود يقابل بمواجهة شرسة من المقاومة الفلسطينية.

وقالت الشركة: «إنه بخصوص الشبكة الداخلية في القطاع، وبالرغم من خطورة الوضع فإن طواقمنا الفنية كانت وما زالت تعمل كل ما في وسعها لإصلاح ما أمكن من الإضرار التي حلت بالشبكة قدر المستطاع وضمن ما هو متوفر من إمكانيات».

وكان الاتحاد الدولي للاتصالات أصدر قرارًا أكد فيه أهمية عودة الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة، إنقاذا لحياة الضحايا والمصابين.

اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي: الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لأبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية

إصابة عدد من طلبة المدارس بحالات اختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي أبو ديس

استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنفاق غزة إجتياح بري غزة اجتياح غزة احتلال غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة الوضع في غزة بث غزة تضامنا مع غزة حرب على غزة حرب غزة حرب غزة 2023 حرب في قطاع غزة شمال قطاع غزة صواريخ غزة غزة غزة الان غزة تحت القصف غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة في غزة قصف غزة قصف مستشفى غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مجزرة غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: سلوك السلطة الفلسطينية بالضفة غير مفهوم أو مقبول

يرى محللون أن مشروع ضم الضفة الغربية إلى الاحتلال الإسرائيلي بات في قلب حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وقالوا إن السلطة الوطنية الفلسطينية مستهدفة كغيرها من الفلسطينيين من قبل الاحتلال وعليها أن تتوقف عن ملاحقة المقاومين.

وصادق نتنياهو على ما سماها -في بيان صادر عن ديوانه-: "عمليات دفاعية وهجومية إضافية في الضفة"، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية جديدة في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.

وقال إنها تأتي في إطار إحباط ما وصفها بعدد من الأهداف الإرهابية في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة، وملاحقة منفذي عملية مستوطنة "كيدوميم".

ووفق الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، فإن هذه الإجراءات هي جزء من إستراتيجية إسرائيلية لتغيير الأمر الواقع في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن حديث الإسرائيليين عن الضم بات مكشوفا وعلنيا، والمشروع أصبح في قلب الحكومة والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمهد منذ مدة لعميلة ضم الضفة من خلال توسيع الاستيطان بشكل كبير جدا، وهدم بيوت الفلسطينيين، وتأسيس مليشيات مسلحة من المستوطنين مكونة من مئات الأشخاص، بالإضافة إلى ممارسة الضغط الاقتصادي والسياسي على الشعب الفلسطيني ومحاولة تدمير المخيمات الفلسطينية في الضفة خاصة تلك التي تؤوي المقاومة.

إعلان

مطاردة المقاومين

وبالنسبة للكاتب والمحلل السياسي، محمد القيق، فإن مخطط ضم الضفة ليس جديدا، ونتنياهو الذي كان رئيس وزراء إسرائيل عام 1996 هو مهندس اتفاقية الخليل التي طرد من خلالها عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أهالي الخليل، وفي عهده كان حفر النفق تحت المسجد الأقصى المبارك، وهو الذي قال في كتابه "مكان تحت الشمس" عام 1995 "واهم من يظن أننا سنسلم خاصرة الأمن القومي الإسرائيلي للفلسطينيين"، ويقصد الضفة الغربية والأغوار.

وقال إن الإسرائيليين لا يخفون سعيهم إلى ضم الضفة الغربية، وهم ماضون في الاستيطان، الذي كان أكبر عقبة في إيقاف عملية السلام بينهم وبين الفلسطينيين بشهادة الأميركيين والأوروبيين.

ومن جهته، يؤكد الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن الضفة الغربية مستهدفة دائما من قبل الاحتلال، الذي قال قبل 6 أشهر إن الضفة جبهة قتال رئيسية، وقام على إثرها باقتحامات في المنطقة الشمالية وأحدث تدميرا فيها.

ويرجح مراقبون أن تتسع رقعة الحملة العسكرية الجديدة إلى مناطق مختلفة في الضفة، خاصة مع دعوة مستوطنين ووزراء إلى تدمير المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وتحويلها إلى غزة ثانية.

وأوضح خريشة أن هدف الاحتلال الإسرائيلي هو الضفة الغربية إلى جانب قطاع غزة، وأعرب عن أسفه في هذا السياق عن قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بمطاردة واعتقال المقاومين الفلسطينيين في الضفة، وقال إن هذه الممارسات "لم تعد مفهومة ولا مقبولة من الشارع الفلسطيني".

وقال إن السلطة تدرك أنها مستهدفة من قبل الاحتلال مثلها مثل بقية الشعب الفلسطيني، لكنها مع ذلك "تمارس دورا مختلفا" مع الفلسطينيين.

وفي رأي الكاتب والمحلل السياسي القيق، فالاحتلال -اليوم- غير أولوياته ويريد ضم الضفة وجعل السلطة الفلسطينية ضعيفة تشرف على شؤون الفلسطينيين المدنية، وهو نفس موقف الدكتور مصطفى، حيث قال إن الاحتلال يرغب في تحويل السلطة الفلسطينية إلى نوع من الإدارات المحلية.

إعلان

وتواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.

خريطة مزعومة

ومن جهة أخرى، علق المحللون على ما نشره حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة إكس، والخاص بخريطة مزعومة لإسرائيل "التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى الأردن ولبنان وسوريا.

وأكد الدكتور حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن هذا المنشور يؤكد على وجود مشروع إستراتيجي لتسييد إسرائيل على المنطقة، وربط ذلك بتصريح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي صرح مرة أن "إسرائيل صغيرة ويجب توسيعها".

وأشار الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى أن نشر الخريطة المزعومة له علاقة بتوجهات أيديولوجية يمينية تهيمن على المشهد السياسي في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يعتقل 45 مواطنا بالضفة الغربية
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا
  • محللون: سلوك السلطة الفلسطينية بالضفة غير مفهوم أو مقبول
  • عاجل | مصادر للجزيرة: إصابة 3 شبان برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بلدة عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45854 شهيدًا
  • «الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45854 شهيدا
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بإطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية
  • شهيد وإصابات برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • شهيد وإصابات برصاص العدو خلال اقتحامات صهيونية بالضفة الغربية تخللها اشتباكات
  • مقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس بالضفة الغربية