البوابة نيوز:
2025-04-26@03:03:46 GMT

"السحر الخفي لأعمدة المجتمع" على مسرح الفلكي

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

يُقدم المخرج أحمد العطار العرض الأول في الوطن العربي لمسرحيته "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" على مسرح الفلكي، في أيام 2، 3، 4 نوفمبر المقبل، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الدولي للفنون المعاصرة في دي-كاف - مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة. 

المسرحية هي إنتاج مشترك بين السويد ومصر، وتم عرضها للمرة الأولى في شهر يناير 2023 على المسرح الدرامي الملكي بالسويد "دراماتين".

وينغمس المخرج أحمد العطار بعمق في منظومة الأسرة من خلال أعماله الفنية، ويتجلى هذا بشكل واضح في ثلاثيته المسرحية "الحياة حلوة" عام 2000، ومسرحية "العشاء الأخير"عام 2014، ومسرحية "ماما" عام 2018. يستكمل العطار هذه الرحلة الفنية والتعبير عن اهتمامه بمنظومة الأسرة من خلال "السحر الخفي لأعمدة المجتمع".

يدور العمل حول قصة أسرتين بدلًا من أسرة واحدة، يلخصان مفاهيم الثراء والقوة والفساد، مفاهيم مركزية نراها على خشبة المسرح. أما الأسرة الأولى فهي من سوريا والثانية من السويد، وما يجمعهما معـًا هو رفضهما لزواج ابنيهما القريب، حيث تتحول علاقتهما من مجرد علاقة عابرة إلى علاقة مركبة تتحول لفرصة تجارية يمكن انتهازها من أجل ثراء أكثر. وخلال هذه الرحلة تكتشف الأسرتان المساحات المشتركة بينهما والمتجاوزة للكراهية النمطية. 

كتب العطار نص مسرحية "السحر الخفي لأعمدة المجتمع" مع الكاتبة والدراماتورج السويدية فيليسيا أولي، وتستكشف المسرحية أفكار عن الحب والسياسة والطبقات الاجتماعية والتداخلات بينها من خلال رصد حالة التفكك داخل أسرة واحدة.

ويقول المخرج أحمد العطار، إن المسرحية تصور التعقيدات والفوارق الدقيقة للعلاقات الإنسانية، وتتناول أيضا جائحة الكوفيد، والاتجار باللقاحات، والعديد من الأحداث الأخرى المثيرة للاهتمام.

يعتبر العطار أول كاتب ومخرج عربي يتم تكليفه من قبل مسرح "دراماتين" لتقديم عرض على خشبته، والمعروف بأنه المسرح الوطني السويدي للدراما المنطوقة، وأحد أهم وأشهر مسارح السويد، الذي تأسس في عام 1788 ويضم خمس خشبات مسرح تستقبل سنويًا أكثر من ألف عرض مسرحي.

تجمع المسرحية فريق عمل مميز ومتعدد الثقافات من سوريا ومصر والسويد، من بينهم الممثلون: عادل درويش، وألكسندرا جونسون، وشارلوتا أكربلوم، ودانكان جرين، وهيلين الجنابي، وعيسى عويفة، ولينيا فيلين، ومحمد إسماعيل، ومونيكا ستنبك، وناندا محمد، وناتالي فارلي، وعلا حسامو، وسرجان ندجيبوفسكي، مصمم الديكور والملابس حسين بيضون، المؤلف والمنتج الموسيقي حسن خان، مصمم الإضاءة تشارلي أستروم. مسرحية السحر الخفي لأعمدة المجتمع إنتاج المسرح الملكي السويدي للدراما (دراماتن).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السحر الخفي لأعمدة المجتمع مسرح الفلكي الملتقى الدولي للفنون المعاصرة أحمد العطار

إقرأ أيضاً:

مهرجان المسرح المدرسي العاشر يختتم فعالياته غدًا

"عمان": تُختتم غدًا فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العاشر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، تحت رعاية المكرم الدكتور يحيى بن منصور الوهيبي عضو مجلس الدولة، ليشهد حفل الختام الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى مديريات المحافظات التعليمية المشاركة.

حيث يُكرَّم خلال الحفل الفائزون في مسابقة العزف الفردي، وتُكرَّم المحافظات التعليمية التي أحرزت المراكز الأولى في مسابقة العرض المسرحي، وتشمل الجوائز المراكز الأولى في العروض المسرحية، والنصوص، والإخراج، والديكور، والإضاءة، والموسيقى، والمؤثرات الصوتية، والأزياء، والإكسسوارات، والمكياج، وكذلك جائزة أفضل ممثل دور أول وثانٍ، وأفضل ممثلة دور أول وثانٍ، إلى جانب ست جوائز تشجيعية للإجادة في التمثيل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما تُكرَّم المؤسسات الداعمة للمهرجان.

وشهد المهرجان عددًا من العروض المتنافسة التي بلغ عددها خمس مسرحيات، حملت في مضامينها أفكارًا متنوعة، ورسائل علمية وتربوية، شكّلت في مجملها إبداعًا طلابيًّا في المشاركة الفنية الفاعلة، وأثمرت نتاجًا لمواهب متميزة في مستويات التمثيل والأداء المسرحي الطلابي.

اللعبة الممنوعة..

وقدّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة صباح أمس مسرحية "اللعبة الممنوعة"، وذلك ضمن التنافس المسرحي للمهرجان، عرضت واقعًا مهمًّا من خلال فكرة المسرحية التي تفاعل مع أداء ممثليها الجمهور، حيث ناقش العرض مشكلة لعبة يلعبها الكثير من الطلبة في كل بيت عماني وعربي، تحتاج إلى التوجيه السديد والدائم للخروج من هذه اللعبة الخطيرة دون أضرار ومشاكل للأسنان بشكل خاص وللوقت والمذاكرة بشكل عام.

المسرحية من تأليف المعلمة أمل السابعية، وإخراج عبدالوهاب السلماني، وقدّم في ختام العرض ورقة تعقيبية المسرحي طاهر الحراصي، الذي أشاد بالنص المسرحي، مؤكدًا أن اختيار العنوان كان في غاية الذكاء، حيث يثير الفضول لمعرفة ماهية اللعبة الممنوعة، كما أشاد أيضًا بالتواصيف التي اختارتها الكاتبة في الأسماء المختارة للأسنان.

وقال الحراصي حول النص: إنه مكتوب بلغة بسيطة، وبأسلوب درامي متصاعد، وهو نص موجَّه وتربوي يحمل قيمًا جميلة جدًّا تتعلّق بالثقة بالنفس، والتعاون، والتسامح، واتخاذ القرار، كما أن الشخصيات مكتوبة بطريقة مدروسة تمثل أي مجتمع أو حتى في داخل الطفل نفسه.

وأشاد الحراصي بالبُعد التربوي للنص، وما حمله من رسائل قيّمة تتناغم مع عالم الطفل، وتخاطب وجدانه بلغة مبسطة ومعبرة، تُسهم في ترسيخ مفاهيم سلوكية إيجابية بأسلوب فني مبتكر.

وتحدّث معقّب المسرحية عن توظيف المخرج لأدواته الجمالية وتبسيطها وتوجيهها للجمهور المستهدف، واعتماده على التشكيل الجمالي، ومثنيًا على فكرة الصراع التي تحدث في فم الطفل، وقال الحراصي: "بالحديث عن الإضاءة فقد كانت موفقة إلى حد كبير ولكن الارتفاع هو الذي حدَّ من توظيف الإضاءة".

كما وجّه شكرًا وإشادة بتوظيف الموسيقى الحية، وإشادة بأداء الموسيقيين المميز، كما أن اختيار الغناء والموسيقى كان في جوانب قوية تجذب الجمهور المستهدف، حيث تنوّعت الموسيقى المقدمة بين المقطوعات الطربية ذات التقاسيم الحزينة، إضافة إلى حضور النغمات الموسيقية المليئة بالجو الطفولي المعبر عن المتعة واللعب.

وأشار الحراصي إلى أن العرض المسرحي قد تفاوت بين النص المكتوب، والمعالجة الإخراجية التي شاهدها الجمهور على المسرح، حيث كان النص يشير إلى أن الصراع بين الحلويات (شخصيات شرسة في النص)، ولكنها في العرض شخصيات لطيفة، والأسنان هي من تحاصرها.

هاشتاق حياة واقعية

وقدّم طلبة المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار عرضًا مسرحيًّا بعنوان: "هاشتاق حياة واقعية"، تناول خطورة استخدام الشبكة العنكبوتية والذكاء الصناعي، لا سيما من قبل الأطفال، وما يتسبّب به من مشاكل لا تُحمد عقباها، حيث يشاهد "حيان" في منامه مواجهته لهذا الخطر، ويحلم بأن الذكاء الصناعي قد أغراه وخدعه بالتبادل؛ ليجد نفسه في مأزق وأمام رفض قوي من الذكاء الصناعي للتراجع عن فكرة التبادل هذه، فيبدأ هو ومريم بإرسال استغاثة من العالم الافتراضي، ليساعدهما الخال غسان، وهو موظف في قسم مكافحة الجريمة الإلكترونية، في التخلّص من سيطرة الذكاء الصناعي.

حملت المسرحية عددًا من الرسائل التربوية والتعليمية المختلفة، وضرورة الانتباه من قبل أولياء الأمور إلى خطورة الحرية المطلقة في استخدام الأبناء للشبكة المعلوماتية أو وسائل التقنية المتطورة، وعلّق على المسرحية الدكتور سعيد السيابي، الذي أشاد بالأداء المسرحي.

وقدّم صباح اليوم العرض المسرحي لطالبات مدرسة هيماء للتعليم الأساسي بعنوان: "أنا أستطيع"، وهو من تأليف رشدة بنت سالم الراشدية، وإخراج سكينة بنت محسن اللواتية، وركّز العرض على رسالة ملهمة مفادها أن النجاح طريق يصنعه الإنسان بنفسه، وأن الإيمان بالقدرات الشخصية هو المفتاح لتحقيق الطموحات، بشعار: "سُلّم نجاحك أنت من ترسمه، أطلق العنان لعقلك، نعم تستطيع، فقط ابدأ، فلا حدود للنجاح".

كما قدّم العرض الختامي العرض المسرحي "نافذة الغربة" لطلبة مديرية الداخلية التعليمية، تأليف وإخراج: مرهون بن علي بن مرهون الشريقي.

مقالات مشابهة

  • «جانكلانديا».. عرض مسرحي بـ «الشارقة القرائي للطفل»
  • دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
  • لزيادة التركيز في المذاكرة قبل الامتحانات.. أطعمة وأكلات لها مفعول السحر
  • الدرك يطيح بمشعوذين يستعملان الزئبق الأبيض في السحر بوهران
  • سلوى عثمان: كرهت دوري في العطار والسبع بنات.. ومشهد البرنس غير مسيرتي
  • الخطُّ العربيُّ.. الجماليّاتُ الفلسفيَّة والسحرُ الخفيّ
  • كرم رونالدو الخفي يُضيء قلوب موظفي فندق يوناني
  • مهرجان المسرح المدرسي العاشر يختتم فعالياته غدًا
  • القرنفل الكنز الخفي.. تعرف على أهم فوائده
  • أن ترى ما لا يُرى .. السحر كتجربة معرفية