ابتكار تقنية هجينة فريدة من نوعها لزيادة متانة المعادن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة بسكوف الحكومية الروسية أن علماء تابعين لها، ابتكروا بمشاركة علماء من بيلاروس، طريقة جديدة تزيد من قوة المعادن.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجامعة:"ابتكر علماء من جامعتنا مع زملائهم من الجامعة التقنية الوطنية البيلاروسية تقنية جديدة تزيد من قوة المعادن وتجمع بين تقنيات الخراطة والطحن والمعالجة بالليزر، باستخدام هذه التقنية يمكن استعادة الأجزاء التالفة في الآليات، وتطوير منتجات ذات خصائص ميكانيكية محسّنة".
وأضاف البيان: "هذه التقنية الهجينة فريدة من نوعها في مجال معالجة المعادن، في الوقت الحالي لا يوجد لها نظائر في العالم، يتم العمل الآن على تطوير آلات جديدة ستعتمد هذه التقنية، وبواسطتها سنتمكن من استعادة ومعالجة بعض الاجزاء التالفة في الآليات، أو تطوير منتجات عالية الجودة تستعمل في العديد من المجالات".
إقرأ المزيد العلماء الروس يطورون طرقا جديدة لتحسين عمل "ألواح الطاقة الشمسية"وأشار مصدر في جامعة بسكوف الحكومية لوكالة "تاس" الروسية إلى أن الخبراء في الجامعة سيتعاونون مع الخبراء البيلاروس لتطوير أول آلة من نوعها لمعالج المعادن تعتمد تقنيات الطحن والمعالجة بأشعة الليزر، وبحلول عام 2025 سيتمكنون من صنع نموذج أولي لهذه الآلة، وبعد الاختبارات ستبدأ عملية الإنتاج التسلسلي للنماذج العملية منها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جامعات في روسيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل في روسيا: أقطاب كهربائية شفافة تتيح مرور الضوء باتجاه واحد
شمسان بوست / متابعات
طور فريق من علماء الفيزياء الروس والأجانب مادة شفافة تعتمد على كريات مجهرية من ثاني أكسيد السيليكون، يمكنها توصيل التيار الكهربائي بشكل جيد ونقل الضوء من خلاله في اتجاه واحد.
وأفاد مركز العلاقات العامة في معهد “موسكو” للفيزياء التقنية بأن هذا الابتكار سيجعل من الممكن تطوير أنواع جديدة من الكاميرات والبطاريات الشمسية.
وأوضح ألكسندر شالين كبير الباحثين في المعهد قائلا:” يمكن استخدام القطب الكهربائي غير المتماثل كقطب كهربائي في الكاميرا غير المرئية. وعادة ما يتم حسابه عن طريق الانعكاس من المصفوفة، ولكن في حالتنا، سوف يمر الضوء عبر المصفوفة ولن يعود للخارج. ويمكن استخدام تلك الأقطاب في الخلايا الشمسية ذات الأغشية الرقيقة، حيث تكمن المشكلة في أن معظم الضوء لا يتم امتصاصه هناك”.
يذكر أن الأقطاب الكهربائية التي طورها العلماء عبارة عن بنية صناعية متكونة من جسيمات نانوية عديدة أو عناصر أخرى متناهية الصغر يمكن أن تتفاعل بطرق غير عادية مع الضوء أو موجات أخرى. وتثير مثل هذه المواد اهتمام العلماء لأنها تتيح إمكانية تطوير “أغطية غير مرئية” فريدة وعدسات مسطحة وغيرها من الأجهزة الدقيقة.
وقد وجد الفيزيائيون أن المواد الخارقة يمكن أن تكون شفافة جدا، وكذلك مرنة وموصلة للكهرباء، في حال استخدم في تصميمها غشاء ألومنيوم ذو بنية نانوية تترسب عليها ركيزة مرنة، بالإضافة إلى مجموعة متكونة من جزيئات ثاني أكسيد السيليكون الكروية. واختار العلماء حجم الجسيمات وقطر الثقوب في طبقة الألومنيوم التي تنقل من خلالها أكثر من 90٪ من الضوء، وفي نفس الوقت تقوم بتوصيل التيار بشكل جيد.
واكتشف العلماء أن الضوء يمر دون عوائق عبر المادة التي ابتكروها إذا تفاعل في البداية مع مجالات ثاني أكسيد السيليكون. وعند السير في الاتجاه المعاكس، فإن 20% من الأشعة فقط تخترق المادة، وهو ما يعزوه العلماء إلى صغر حجم الثقوب الموجودة في طبقة الألومنيوم.
وخلص العلماء إلى أن هذا الأمر يجعل من الممكن استخدام مثل هذه الأقطاب الكهربائية لتطوير أجهزة تتفاعل بشكل انتقائي مع الضوء وتوصله بشكل أساسي في اتجاه واحد.