ابتكار تقنية هجينة فريدة من نوعها لزيادة متانة المعادن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة بسكوف الحكومية الروسية أن علماء تابعين لها، ابتكروا بمشاركة علماء من بيلاروس، طريقة جديدة تزيد من قوة المعادن.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجامعة:"ابتكر علماء من جامعتنا مع زملائهم من الجامعة التقنية الوطنية البيلاروسية تقنية جديدة تزيد من قوة المعادن وتجمع بين تقنيات الخراطة والطحن والمعالجة بالليزر، باستخدام هذه التقنية يمكن استعادة الأجزاء التالفة في الآليات، وتطوير منتجات ذات خصائص ميكانيكية محسّنة".
وأضاف البيان: "هذه التقنية الهجينة فريدة من نوعها في مجال معالجة المعادن، في الوقت الحالي لا يوجد لها نظائر في العالم، يتم العمل الآن على تطوير آلات جديدة ستعتمد هذه التقنية، وبواسطتها سنتمكن من استعادة ومعالجة بعض الاجزاء التالفة في الآليات، أو تطوير منتجات عالية الجودة تستعمل في العديد من المجالات".
إقرأ المزيدوأشار مصدر في جامعة بسكوف الحكومية لوكالة "تاس" الروسية إلى أن الخبراء في الجامعة سيتعاونون مع الخبراء البيلاروس لتطوير أول آلة من نوعها لمعالج المعادن تعتمد تقنيات الطحن والمعالجة بأشعة الليزر، وبحلول عام 2025 سيتمكنون من صنع نموذج أولي لهذه الآلة، وبعد الاختبارات ستبدأ عملية الإنتاج التسلسلي للنماذج العملية منها.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جامعات في روسيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".