ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أن العراق شهد خلال الساعات الماضية تحركات واتصالات مكثفة على إيقاع الأزمة المتصاعدة في غزة، تزامناً مع قرار غير ملزم للأمم المتحدة بفرض هدنة إنسانية في القطاع، وقالت مصادر عراقية إن "الحرس الثوري الإيراني يراجع خطط انتشار الفصائل العراقية غرب العراق".

وأكدت مصادر موثوقة للصحيفة أمس السبت، أن "وسطاء سياسيين نقلوا رسائل إلى الأمريكيين، لإبلاغهم أن إيران لا تريد المشاركة في معركة غزة، لكن الاجتياح الإسرائيلي قد يجبرها على ذلك".

وأوضحت المصادر أن الإيرانيين يطمحون من هذه الرسائل إلى إجبار الأمريكيين والإسرائيليين على تأجيل موعد الاجتياح أو تضييق مداه، فيما يناقشون مع قادة الفصائل حجم وطبيعة الرد على التوغل البري للقوات الإسرائيلية.

#مقتدى_الصدر يهدد.. "أغلقوا سفارة #أمريكا في #بغداد وإلا" https://t.co/mfICMpghZY

— 24.ae (@20fourMedia) October 27, 2023

وقال قيادي في الإطار التنسيقي، للشرق الأوسط إن: "استراتيجية رئيس الوزراء في تقديم الدعم الإنساني لغزة، والتحرك دبلوماسياً لوقف الحرب، لا تقنع قادة الفصائل المسلحة، رغم التحذيرات بأن التصعيد الميداني يهدد الحكومة والوضع العام في البلاد".

وأوضح القيادي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "تحركات الفصائل العراقية ستخرج عن السيطرة تماماً في حال بدأ الاجتياح البري لغزة، ولن يكون حينها أمام الحكومة سوى إجراء مزيد من الحوارات مع الإيرانيين".

تعرّف على المليشيات والجماعات المسلحة الموالية لـ #إيران في #العراق وسوريا https://t.co/z8ikMo6oMz

— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2023

وبحسب القيادي، فإن طبيعة الرسالة الإيرانية التي وصلت الأمريكيين تعني أن طهران جاهزة للاشتباك. وكشفت تقارير سابقة للصحيفة أن الفصائل العراقية شكلت غرفة عمليات للتنسيق مع حركة حماس الفلسطينية، لكن تحركاتها مقيدة بأوامر إيرانية.

ويقول أعضاء في الإطار التنسيقي، إنهم لا يملكون التصور الكافي حول طبيعة الرد على التوغل الإسرائيلي، وفيما إذا كانت الأراضي العراقية ستكون منصة لهجمات صاروخية ضد إسرائيل، إلا أن المصادر الميدانية أفادت بأن الحرس الثوري يشرف حالياً على إعادة انتشار عدد من الفصائل في العراق، ونشر عدد آخر غرب العراق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل العراق إيران

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم ضابطاً بالحرس الثوري بقتل أمريكي في العراق

قالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إنها اتهمت محمد رضا نوري، وهو ضابط برتبة كابتن في الحرس الثوري الإيراني، بارتكاب جرائم منها القتل والإرهاب فيما يتعلق بدوره في وفاة الأمريكي ستيفن ترويل في العراق عام 2022.

وجاء في شكوى كُشف عنها في المحكمة الاتحادية الأمريكية في مانهاتن أن نوري (36 عاماً) لعب دوراً في التخطيط لمهاجمة ترويل (45 عاماً)، الذي كان يعمل في معهد لتعليم اللغة الإنجليزية في وسط بغداد.
وذكرت الشكوى أن الهجوم جاء رداً على اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في هجوم بطائرة مسيرة عام 2020.
وقال المدعي العام مريك جارلاند في بيان: "وزارة العدل لن تتسامح مع الإرهابيين والأنظمة الاستبدادية التي تستهدف وتقتل الأمريكيين في أي مكان في العالم".
نوري محتجز بالفعل في العراق بعد إدانته مع أربعة عراقيين بتهمة قتل ترويل. وحُكم على الخمسة بالسجن المؤبد في العراق العام الماضي.
ويواجه نوري ثماني تهم في محكمة أمريكية، من بينها قتل مواطن أمريكي وتقديم دعم مادي للإرهاب، مما أدى إلى حالة وفاة. وتصنف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وجاء في الشكوى أن نوري جمع معلومات شخصية عن ترويل وجنّد عملاء لاستهدافه، ويبدو أن نوري اعتقد أن ترويل ضابط مخابرات أمريكي أو إسرائيلي.
وقالت السلطات الأمريكية إن ترويل قُتل في هجوم بالرصاص في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعد أن أجبره مسلح على التوقف خلال عودته إلى المنزل مع زوجته.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
  • تأجيل ضخ الغاز الإيراني يضاعف الضغط على منظومة الطاقة العراقية
  • الحرس الثوري يطيح بشبكة إرهابية غربي إيران
  • واشنطن تتهم ضابطاً بالحرس الثوري بقتل أمريكي في العراق
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق
  • الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
  • نقيب في الحرس الثوري.. محكمة أمريكية تدين قاتل ترويل في بغداد
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
  • مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
  • الحرس الثوري ينفي اجلاء القوات الروسية لـ 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا