الحكم بإعدام ثمانية مقيمين في دولة خليجية بتهمة التجسس لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حكمت دولة خليجية، على ثمانية مقيمين أجانب بالإعدام بتهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت رويترز، عن مصدرين هندي وقطري، قولهما إن محكمة في قطر، قضت، الخميس الماضي، بإعدام ثمانية مسؤولين سابقين في البحرية الهندية بتهمة بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال مصدر هندي مطلع بشأن القضية في قطر لـ"رويترز"، إنّ الهنود الثمانية بوسعهم الاستئناف بشأن حكم الإعدام، مضيفاً أنهم متهمون بالتجسس لصالح إسرائيل، وفق تقرير نشره "العربي الجديد".
ويمكن أن تصبح قضية الهنود الثمانية، الذين كانوا يعملون في مشروع غواصة لشركة خاصة تابعة للسلطات القطرية، مصدراً للإزعاج الدبلوماسي الكبير لنيودلهي التي تعتمد بشكل كبير على قطر لتلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي.
اقرأ أيضاً انسحاب الجيش الإسرائيلي من أطراف غزة عقب كمين محكم ومعارك عنيفة ورشقات صاروخية.. واعتراف بإصابات إفشال الهجوم البري على غزة .. وخسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي درجات الحرارة في اليمن اليوم الأحد القدس عاصمة فلسطين وفلسطين عاصمة كل حر عاجل..الهلال الأحمر الفلسطيني: نفاذ الوقود بمستشفيات غزة والوضع كارثي فيديو للرئيس المصري حسني مبارك يتنبأ بطوفان الأقصى.. ويحذر إسرائيل: سيحاربونكم 100 عام ما هي ”لعنة العقد الثامن” التي لوّح بها أبو عبيدة في خطابه وأثارت رعب قادة إسرائيل؟ ”فيديو” شاهد.. شباب جنين يقيمون الليل في اعتصامهم نصرة لغزة أول رد إسرائيلي على مبادرة حماس بشأن الأسرى.. ماذا قال نتنياهو بعد تصريح السنوار؟ بالفيديو.. شاهد لحظة تفجير مدرعة إسرائيلية بقنبلة «كوع» في مخيم عسكر ضفادع القسام.. أبو عبيدة يكشف تفاصيل الاقتحام البحري لقاعدة زيكيم «فيديو» الرئيس العليمي يشكر السعودية على التخفيف من وطأة الكارثة الطبيعية التي ضربت شرق اليمنوتعليقا على الحكم، قالت الحكومة الهندية، يوم الخميس، إنها "صدمت بشدة" من الحكم، مضيفة أنها "تستكشف جميع الخيارات القانونية". موضحة، "من غير المناسب الإدلاء بأي تصريحات أخرى في هذه المرحلة" بسبب "الطبيعة السرية للإجراءات".. مؤكدة إنها تولي "أهمية كبيرة لهذه القضية"، وستناقش "الحكم مع السلطات القطرية".
وفي إبريل الماضي، كانت وسائل إعلام هندية، قد ذكرت أنّ ثمانية ضباط سابقين في البحرية الهندية أوقفوا في قطر، في أغسطس/ آب 2022، "بتهمة بالسعي لجمع معلومات استخبارية عن مشروع سري لغواصة قطرية تصنع في إيطاليا، ويعتقد أنه من الأصعب على الأعداء اكتشافه".
وأفادت صحيفة "هيمالايا بوست" إنّ الضباط الثمانية، عملوا في شركة استشارية تابعة لوزارة الدفاع القطرية، مضيفة نقلاً عن مصدر أنّ وكالة المخابرات القطرية قالت إنها اعترضت "اتصالات إلكترونية" نقل فيها المتهمون معلومات حساسة حول برنامج الغواصة.
ويقع مصنع الشركة التي تصنع الغواصات لقطر في مدينة بيرغامو الإيطالية، بحسب تقارير، مشيرة إلى أنّ السفن المعنية هي نماذج مصغرة للغواصات U212، جرى بناؤها بالتعاون بين إيطاليا وألمانيا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
كشفت إجراءات قمعية جديده فرضتها المليشيات الحوثية على الصحفيين والناشطين وكتاب المحتوى في المناطق الخاضعة لسيطرتها عن عمق الارتباك والقلق الذي تعيشه.
حيث أقدمت مؤخراً على مصادرة عشرات الأجهزة الإلكترونية من المسافرين عبر مطار صنعاء، بما في ذلك أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والكاميرات.
وبررت المليشيات الحوثية هذه الإجراءات بحجة “ضمان الأمن” و”منع التجسس” إلا أن الضحايا يؤكدون أن هذه الإجراءات ليست سوى وسيلة للابتزاز والضغط عليهم، وفرض رقابة مطلقة على تحركاتهم.
ووفقاً لشهادات حصلت عليها صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن العديد من الصحفيين وصناع المحتوى فوجئوا بمصادرة مليشيا الحوثي أجهزتهم عند محاولة مغادرة البلاد، دون سابق إنذار أو تبرير قانوني واضح.
وقد باءت كل محاولاتهم لاستعادة ممتلكاتهم بالفشل، مما دفع بعضهم إلى تحذير زملائهم من السفر عبر المطار خشية التعرض لنفس المصير.
كما تشترط المليشيات على المسافرين الحصول على إذن مسبق لأي تنقل، سواء داخل مناطق نفوذها أو خارجها، أو إبراز تعهدات خطية بالإبلاغ عن تفاصيل أنشطتهم خلال رحلاتهم.
وتتجاوز هذه الإجراءات الصحفيين لتشمل أي مسافر يحمل جهاز حاسوب، حيث يُجبر على الخضوع لتحقيقات مطولة حول مهنته وطبيعة عمله، مع فرض تفتيش دقيق لمحتويات الأجهزة من قبل عناصر الأمن التابعة للمليشيات.
وفي حالة واحدة، اضطر أحد صناع المحتوى إلى إلغاء سفره عبر صنعاء بعد تحذيرات باحتمالية مصادرة أجهزته، واختار بدلاً من ذلك السفر عبر مطار عدن، رغم التكاليف الباهظة والمخاطر الأمنية المرتبطة بالتنقل بين المدينتين.
من جهة أخرى، كشف مصدر آخر عن تبرير الأمن الحوثي لمصادرة الأجهزة بحجة “حماية أصحابها من الاختراق”، إلا أن هذه الذرائع لم تقنع الضحايا، الذين يرون فيها محاولة لمراقبة أنشطتهم وتقييد حريتهم.
واضطر أحد الكتاب إلى التخلي عن جهازه بعد أن طُلب منه تقديم مبررات مفصلة لحمله، خشية أن تتحول هذه المطالب إلى تحقيق أوسع يمس خصوصيته.
وفي حالات أخرى، لجأ بعض الصحفيين إلى تخزين بياناتهم على أجهزة خارجية قبل السفر، لتجنب فقدان المعلومات المهمة في حال مصادرة أجهزتهم.
ومع ذلك، فإن الخسائر المادية تبقى كبيرة، حيث يُجبرون على شراء أجهزة جديدة، ناهيك عن القيود المفروضة على عودتهم إلى صنعاء خوفاً من المضايقات.
وتشير تقارير إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية وسعت نطاق رقابتها ليشمل حتى الإعلاميين الموالين لها، حيث تخضع تحركاتهم لمراقبة دقيقة، مع مطالبتهم بتقديم تقارير دورية عن أنشطتهم.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تعرض أحد المراسلين العاملين مع وسيلة إعلام إيرانية للاحتجاز عدة أيام بسبب تأخره في العودة من رحلة علاجية، وعدم التزامه بتقديم التقارير المطلوبة.
كما أفرجت المليشيات الحوثية مؤخراً عن إعلامي موالي لها بعد احتجازه لأسبوعين دون إبداء أسباب، في إشارة إلى أن سياسة القمع لا تستثني حتى المنتمين إلى صفوفها.
ويُذكر أن الإعلامي “الكرار المراني”، المعروف بعلاقاته الواسعة في الأوساط الإعلامية، كان قد كشف عن احتجازه قبل أن تتدخل عائلته ووسطاء للضغط من أجل الإفراج عنه.
ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أوسع تشنها المليشيات الحوثية منذ بدء الضربات الأمريكية على مواقعها، حيث كثفت عمليات الاختطاف والملاحقة ضد المدنيين بتهمة “التواطؤ” أو “التجسس”، فضلاً عن تشديد الرقابة على تحركات السكان لمراقبة ردود أفعالهم تجاه التطورات العسكرية الأخيرة.
وتبقى هذه الإجراءات جزءاً من سياسة منهجية تهدف إلى إسكات الأصوات المستقلة ومنع أي تسريب للمعلومات حول تحركات قيادات الجماعة أو مواقعها العسكرية