بيلينجهام يعادل روماريو ورونالدو وليفاندوفسكي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
قاد النجم الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام ريال مدريد، إلى الفوز على غريمه برشلونة، على ملعبه في استاد «مونتجويك» الأولمبي، ضمن «الجولة 11» للدوري الإسباني «الليجا»، بعد «ريمونتادا» رائعة، كان بطلها الأول بالهدفين اللذين سجلهما في مرمى تير شتيجن حارس «البارسا».
وقدم بيلينجهام لفريقه «كلاسيكو الأرض» على «طبق من ذهب»، بعد أن كان الريال متأخراً بهدف سجله الألماني ألكاي جوندوجان في الدقيقة السادسة.
وجاء الهدف الأول لبلينجهام من «صاروخ أرض جو» سكن الزاوية العليا اليسرى لمرمى تير شتيجن في الدقيقة 68، ولم يستطع أن يفعل لها شيئاً، بينما سجل هدف الفوز، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائعة، بعد تمريرة سحرية من «المخضرم» لوكا مودريتش لم يجد بيلينجهام صعوبة في إسكانها الشباك من بين قدمي الحارس الألماني
وهكذا يواصل بيلينجهام «المنقذ» كتابة «أسطورته» مع ريال مدريد، بأحرف من نور، وأداء مثالي وعالمي على حد اعتراف معظم الصحف، ليس في إسبانيا وحدها، وإنما في كل أنحاء العالم، إذ أن بيلينجهام أصبح «ماركة مسجلة»، وهوايته المفضلة تسجيل الأهداف وصنع الفارق مع «الميرنجي».
وأنضم «الجنتلمان الإنجليزي» إلى «الدائرة المغلقة» التي تضم اللاعبين الذين سجلوا 10 أهداف في أول 10 مباريات في الدوري «الليجا»، ليعادل بذلك رقم الهداف البرازيلي روماريو في موسم 1993-1994، والبرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو موسم 1996- 1997، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي في موسم 2022- 2023.
وبفضل الهدفين، عزز بيلينجهام صدارته لترتيب هدافي«الليجا» برصيد 10 أهداف، متقدماً على الفرنسي أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد بفارق 3 أهداف، والبولندي ليفاندوفسكي لاعب برشلونة بخمسة أهداف.
وأطلق موقع جول العالمي لقب «العبقري المدريدي» على بيلينجهام، مشيراً إلى أنه نجح حتى الآن في تسجيل 13هدفاً في 13مباراة بمختلف المسابقات مع «الميرنجي».
وعندما سأل الصحفيون الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال قبل المباراة: ماذا ستفعل مع برشلونة الذي يملك كتيبة من المواهب الشابة المتألقة ؟، قال: نحن أيضاً نملك شباباً لهم مستقبل كبير، وقال إنه محظوظ لأن فريقه يضم فتى ذهبياً يُحلق في سماء «الليجا» هذا الموسم «يقصد بيلينجهام» الذي لم يخيب ظنه، وأنقذ فريقه بثنائية منحته الفوز.
وتفيد الأرقام والإحصائيات التي نشرتها مؤسسة «أوبتا» بأن بيلينجهام أول لاعب مدريدي يسجل هدفين على الأقل في أول «كلاسيكو» له في أي مسابقة في القرن الواحد والعشرين. وإذا كان الهدف الأول أظهر قدراته على التسديد بعيد المدى، مثلما يسجل داخل «الصندوق»، فإن مباراة برشلونة أثبتت أيضاً إنه يجيد التمركز في المكان الصحيح داخل المنطقة خلف المدافعين، وهو ما بدا واضحاً في هدفه الثاني.
وسيطر برشلونة على مجريات اللعب في الشوط الأول حيث سجل هدفاً بقدم نجم خط وسطه الألماني ألكاي جوندوجان الذي أحرزه بعد 6 دقائق فقط ليكون ثاني أسرع هدف، بعد أن فعلها نيمار في أكتوبر 2014 في «الليجا»، ثم انقلب الحال لمصلحة الريال في الشوط الثاني، وصنع «الريمونتادا» التي أسعدت جماهير «البلانكوس» في أنحاء العالم. وكان لدخول الفرنسي إدواردو كامافينجا دور كبير في قلب الطاولة على الكتالونيين، ودانت السيطرة لـ «الريال» في هذا الشوط، لأنهم كانوا الأكثر إصراراً وتصميماً على الفوز والعودة إلى «السانتياجو برنابيو» بالنقاط الثلاث.
وبهذه النتيجة، استعاد «الريال» المركز الأول الذي شغله جيرونا مؤقتاً، وبفارق 4 أهداف عن برشلونة، بينما تفوق «الملكي» على جيرونا بفارق الأهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد برشلونة جود بيلينجهام كريستيانو رونالدو ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
توقف أرسنال عن تسجيل الأهداف من الضربات الثابتة، منذ هدفيه أمام مانشستر يونايتد في ديسمبر الماضي، بعد أن كانت الطريق الرئيسي الذي سلكه «الجانرز» لتسجيل الأهداف، بفضل مدرب الكرات الثابتة نيكولاس جوفر، ولم يسجل أرسنال من كرات ثابتة في أي من مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإنجليزي أو في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات.
ويحتل «المدفعجية» المركز الثالث من حيث الأهداف من الكرات الثابتة (12) والخامس من حيث التسديدات من الكرات الثابتة (105) في «البريميرليج» هذا الموسم، وفي أول 21 مباراة من الموسم، كانت الركنيات مسؤولة عن معظم أهداف الفريق المتوقعة من الكرات الثابتة، ولكن في آخر 6 مباريات، لم يأتِ سوى نصف أهدافه المتوقعة من الكرات الثابتة.
يعد بوكايو ساكا الخيار الأول لأرسنال في تنفيذ الركلات الركنية من الجهة اليمنى، لكنه لم يشارك مع «الجانرز» منذ 21 ديسمبر، بينما 5 من أصل 10 تمريرات ركنية سجلها أرسنال في البريميرليج هذا الموسم كانت من ساكا، وفقد الفريق 50% من الناتج بسبب إصابة ساكا، ما يعني أنه المتهم الأول في غياب خطورة الجانرز في هذا الجانب، ومع أن 70% من إجمالي أهداف أرسنال تأتي من الجانب الأيمن، لا عجب أن فريق أرتيتا يسجل أهدافًا أقل من الكرات الثابتة.
وكان الفريق من دون كاي هافيرتز ومارتينيلي منذ الفوز على ليستر سيتي، ما حد من خياراته الهجومية إلى رحيم سترلينج ونوانيري ولياندرو تروسارد، 3 لاعبين من غير المرجح أن يسجلوا من الكرات الثابتة، ورغم أن أهداف أرسنال من الركنيات هذا الموسم لم يسجلها مهاجمون، فإن وجود المهاجمين في منطقة الجزاء يوفر تشتيتًا للمدافعين المنافسين ما يسمح للآخرين، مثل قلبي الدفاع جابرييل ماجالهايس وويليام ساليبا، بالتسجيل.
هناك عامل محتمل آخر وهو أن المنافسين أصبحوا أكثر وعياً بأفكار أرسنال وأصبحوا يدافعون بشكل أفضل في الزوايا، ويحتل ليستر سيتي (121) وولفرهامبتون (115) ووستهام يونايتد (109) المراكز الخمسة الأولى في قائمة أكثر الفرق استقبالاً للتسديدات من الكرات الثابتة، ومع ذلك تمكنوا من منع أرسنال من التسجيل بهذه الطريقة، وفي أوروبا، نجح أيندهوفن ودينامو زغرب في ذلك أيضاً، وإن كان ذلك في خسارتهما 7-1 و3-0 على التوالي.
ويلتقي أرسنال نظيره مانشستر يونايتد الأحد، على ملعب أولد ترافورد، واستقبل اليونايتد 13 هدفاً من ركلات ركنية في جميع المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليج».