الإيرادات تقفز بالأرباح الفصلية لـعِلم إلى 334 مليون ريال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: ارتفعت أرباح شركة عِلم خلال الربع الثالث للعام 2023 بنسبة 22.34% على أساس سنوي، في حين تراجعت على أساس ربع سنوي بنسبة 10.46%.
وأوضحت الشركة، بحسب البيانات المالية الأولية لها اليوم الأحد على "تداول"، أن صافي الربح بعد الزكاة والضريبة بلغ نحو 334 مليون ريال، مقابل 273 مليون ريال في الربع المقارن للعام الماضي.
وقالت الشركة إن الارتفاع في صافي الربح جاء نتيجة لارتفاع الإيرادات بنسبة 30.33% (354 مليون ريال)؛ مما ساهم في ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 18.31% (89 مليون ريال). نتجت هذه الزيادة في الإيرادات من الارتفاع في إيرادات قطاع الأعمال الرقمية بنسبة 38.24%، والارتفاع في إيرادات قطاع إسناد الأعمال بنسبة 11.40%، والارتفاع في إيرادات قطاع الخدمات الاحترافية بنسبة 36.67%، كما سجلت الشركة ارتفاعاً في عوائد ودائع المرابحة بمبلغ 24 مليون ريال.
من ناحية أخرى، ارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 17.76% (38 مليون ريال)؛ نتيجة لارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 27 مليون ريال، وارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 6 ملايين ريال، وارتفاع مصروف الاستهلاك والإطفاء بمبلغ 6 ملايين، قابل ذلك انخفاض في مصروف الخسائر الائتمانية المتوقعة بمبلغ 1 مليون، كما ارتفع مصروف الزكاة بمبلغ 8 ملايين ريال.
أما على مستوى أرباح الشركة، خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، فقد بلغ صافي الربح نحو 1.03 مليار ريال، مقابل 718 مليون ريال في الفترة المقارنة للعام الماضي بزيادة قدرها 43.31%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
حققت مستويات السيولة “النقود المتاحة” في منظومة الاقتصاد السعودي، نموًا سنويًا بقيمة تُقدر بـ 236,129 مليون ريال، وبنسبة 9 %، لتبلغ مستوى 2,921,472 مليون ريال بنهاية 2024م، مقارنة بـ 2,685,343 مليون ريال عام 2023م، ويعكس مستوياتها عرض النقود بمفهومه الواسع والشامل (ن3)، وذلك وفق ما أوضحته بيانات النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي “ساما” لشهر ديسمبر.
وحقق مستوى السيولة نموًا منذ بداية العام 2024م وحتى نهاية شهر ديسمبر من نفس العام، بقيمة تجاوزت الـ 236,129 مليون ريال وبنسبة 7.4 %.
وشهدت مستويات السيولة تطورًا إيجابيًا لتسجل نموًا خلال 5 أعوام وتحديدًا منذ الفترة (2020م- 2024م) بنسبة 36 %، وبزيادة تُقدر بـ 772,205 مليون ريال.
وتُعد تلك المستويات من السيولة المعتبرة مُحرّكًا للمنظومة الاقتصادية والتجارية، ومساهمة في تحقيق معدلات إيجابية بمسيرة التنمية الاقتصادية.
وباستعراض المكونات الأربعة لعرض النقود (ن3) بمفهومه الواسع والشامل, فقد سجلت “الودائع تحت الطلب” التي تُعد الأكبر مساهمة في الإجمالي بنسبة 49.3 %، وبقيمة 1,440,641 مليون ريال بنهاية 2024م، بينما سجلت “الودائع الزمنية والادخارية” 949,708 مليون ريال، حيث تُعد ثاني أكبر المساهمين في إجمالي عرض النقود بنسبة 32.5 %.
وبلغت “الودائع الأخرى شبه النقدية” مستوى 302,036 مليون ريال بنسبة مساهمة 10.3 % في إجمالي عرض النقود، لتُعد ثالث أكبر المساهمين، وجاء رابعًا “النقد المتداول خارج المصارف” بقيمة 229,088 مليون ريال، بنسبة مساهمة بلغت نحو 7.8 % في إجمالي عرض النقود.
يذكر أن الودائع شبه النقدية تتكون من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل الاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، كما تحتوي السيولة المحلية على (ن1) الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك، إضافةً إلى الودائع تحت الطلب فقط، و(ن2) يشمل (ن1) إضافة إلى الودائع الزمنية والادخارية، والتعريف الواسع (ن3) يشمل (ن2) إضافة إلى الودائع الأخرى شبه النقدية.