مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في قصف فلسطيني شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قتل ضابط إسرائيلي وأصيب جنود آخرون، في قصف فلسطيني واشتباكات على حدود عزة، مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الـ 23 تواليًا.
والأحد، وجهت المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال ومواقعه، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" العبرية، إن أحد الضابط قتل إثر سقوط قذيفة هاون شمال قطاع غزة، فيما إصابة جندي خلال في هجوم المقاومة.
فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إنّ قوة مشاة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في صوفا شرقي رفح.
ونقلت عن مصادر (لم تسمها) القول إنّ "قوة المشاة الإسرائيلية انسحبت من صوفا بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومين امتدت لـ 3 ساعات، واسفرت عن إصابات بين صفوف جنودها".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعترف بأسر 212 من مواطنيها في غزة وتقر بتقاعد 1200 جندي
يأتي ذلك بعدما فشل الهجوم البري أيضاً الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي، ليل الجمعة/السبت، على غزّة عبر 3 محاور، حيث أكّدت حماس إيقاع جنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح.
وتشن إسرائيل منذ 23 يوما، عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت خلالها أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 امرأة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
ومنذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، سقط 2000 إسرائيلي (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.
كما أعلن الاحتلال وجود 230 أسيرًا له في غزة، في حصيلة غير نهائية.
كما تمكنت كتائب القسام من تدمير فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل، ونزح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان الاحتلال وشماله، وهرب الآلاف عبر المطارات، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
جندي إسرائيلي يتهجم على نتنياهو: قتلت أصدقائي وتخرب البلاد (فيديو)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قصف المقاومة ضابط إسرائيلي رفح شمال غزة إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».