بنك الاستثمار الأوروبي يقدم 500 مليون يورو لأيرلندا لدعم كفاءة الطاقة المنزلية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
توصل بنك الاستثمار الأوروبي وحكومة أيرلندا إلى اتفاق قرض بقيمة 500 مليون يورو في اتفاق يوفر لمالكي المنازل الحصول على قروض منخفضة التكلفة من أجل دعم كفاءة الطاقة المنزلية.
وأوضح بنك الاستثمار الأوروبي في بيان أن القرض هو الأول من نوعه مع حكومة أيرلندا، ويلعب دورًا مهمًا في مساعدة مالكي المنازل على الاستثمار في كفاءة الطاقة، وجعل منازلهم أكثر دفئًا وأرخص في التشغيل والمساعدة في خفض الانبعاثات.
وأكد أن القرض يساعد ملاك المنازل على الاقتراض نحو (5-7 آلاف يورو) لمدة سداد تصل إلى 10 سنوات، وتكون أسعار الفائدة أقل بكثير من تلك المتاحة حاليًا في السوق، نتيجة للجمع بين ضمان قرض البنك ودعم أسعار الفائدة الممول من الحكومة الإيرلندية.
وقال فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يسر بنك الاستثمار الأوروبي وصندوق الاستثمار الأوروبي توحيد جهودهما مع الشركاء الأيرلنديين لدعم استثمارات كفاءة الطاقة التي تشتد الحاجة إليها والتي من شأنها تقليل الانبعاثات وكذلك فواتير الطاقة للأسر. هذا مكسب لأصحاب المنازل والكوكب".
وتابع: "نتطلع إلى العمل مع المقرضين المؤهلين لتوزيع القروض على مالكي المنازل من خلال هذا المخطط.. تخصص الحكومة والاتحاد الأوروبي موارد كبيرة لهذه المبادرة، ودورنا هو توجيه هذه الموارد وجعل التمويل جذاب يمكن الوصول إليه لأصحاب المنازل، يساعد هذا القرض الأول من نوعه أصحاب المنازل على تحسين الراحة، وتقليل تكاليف الطاقة وخفض انبعاثات الكربون، ومساعدتنا في الوصول إلى أهدافنا المناخية وتمهيد الطريق لمستقبل خالٍ من الكربون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أيرلندا بنك الاستثمار الأوروبي الطاقة المنزلية بنک الاستثمار الأوروبی کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
الأنبا موسى ناعيًا باخوميوس: أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعي الأنبا موسى الأسقف العام للشباب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وجاء ذلك في بيان نشر له على صفحة الإيبارشية على الفيسبوك.
وجاء نصها كالأتي:
بقلوب تملؤها تعزيات السماء نودع على رجاء القيامة أخى الروحي المحبوب الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وتوابعها والخمس المدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندرى، الأخ والصديق العزيز لى على مدى سنوات طويلة على ما يقرب من ٦٠ عام، وكانت علاقتنا ببعض علاقة وثيقة ومحبة كبيرة ولقاءات كثير. كنا على تواصل دائما، حتى أني سمعت صوته من حوالى ١٠ أيام، وتقابلنا كثيرًا جدًا في الخدمة سواء في دمنهور أو الكنج، وباركنا في المشاركة في مؤتمرات الخدام والشباب السنوية فى العجمي، وفي مهرجان الكرازة المرقسية، وفى كل أنشطة أسقفية الشباب.
التفاصيل الدقيقة بالآتي:
1- الإدارة وحسن التدبير، وظهر هذا جليًا بعد نياحة قداسة البابا شنوده، حيث أدار الكنيسة بكل كفاءة يشهد لها الجميع.
٢- الشخصية القوية مع البساطة والاتضاع الشديد، والمحبة والرعاية الحقيقية لأولاده، ولكل من تعاملوا معه.
- الزهد والنسك: فقد عاش راهبًا ناسكا كل أيام حياته، فى حياته ومأكله وملبسه.
مضى إلى السماء بعد أن احتمل في نهاية حياته صليب المرض بشكر، ومضى حيث بيته الأبدى. رحل في هدوء الملائكة، إلى الفردوس السعيد مع رب المجد، والقديسة العذراء مريم والملائكة والقديسين حيث سكنى الفرحين، رحل إلى المكان الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد في نور قديسيه. وكأن لسان حاله يقول مع داود النبى: "لذلك فرح قلبي، وَابْتَهَجَت روحي. جَسَدى أيضًا يسكن مطمئنا" (مز ٩:١٦).
نرجو لنيافته النياح وأمجاد الملكوت، ونطلب العزاء - ومعى أسرة أسقفية الشباب، لمجمع دير القديس مكاريوس السكندرى والآباء الكهنة والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات وكل شعب الإيبارشية المباركة، ولكل أحبائه فى كل مكان، الرب يقبل صلوات نيافته عنا ويعزينا جميعًا.