بفكرة بسيطة، تمكن محمد الريس من قرية الكفر الجديد بمحافظة الدقهلية، من تغيير نمط التروسيكل التقليدي، ليصبح وسيلة آمنة لنقل الطلاب بين منازلهم ومدارسهم، وذلك بعدما لفت انتباهه معاناة بعض التلاميذ أثناء توجههم للمعهد الأزهري في قريته التابعة لمركز ميت سلسيل، والتي تتمثل في السير على أقدامهم لمسافات طويلة أحيانا.

أطول موتوسيكل في الدقهلية

يروي «محمد» لـ«الوطن»، تفاصيل فكرته التي جاءت من كونه يسكن أمام المعهد النموذجي للأزهر الشريف في الكفر الجديد، ويتابع سير الأطفال والطلاب على أقدامهم مسافات طويلة للوصول إلى المعهد أو العودة لمنازلهم، بالإضافة إلى تحملهم تكاليف إضافية قد تكون مرتفعة بالنسبة لهم أثناء استقلالهم المواصلات.

راح «الريس»، صاحب الـ24 عاما، يبحث عن طريقة لتسهيل تنقل الطلاب، ففكر في عمل أطول موتوسيكل يحمل 8 أشخاص، «لما عملته خوفت على الأطفال من ركوبه، لأنه ملوش ظهر يسندوا عليه، وفكرت في حاجة تانية».

فكرة جديدة لنقل الطلاب لمدارسهم

فكر الشاب العشريني في اختراع آخر للوصول إلى هدفه، فعمل على تعديل تروسيكل يمتلكه، واستبدل صندوقه الخلفي بكراسي آمنة لحماية الطلبة.

نالت الفكرة إعجاب الكثير من أولياء الأمور، وأصبح التروسيكل يستخدم لنقل الطلاب من المدرسة إلى منازلهم في القرى المجاورة، كما يعمل على نقل الكبار أيضا لقضاء أعمالهم بتكلفة بسيطة.

يقول «الريس» عن الموتوسيكل الذي ابتكره: «شبه القطار في سيره، بيمشي في خط مستقيم وعلى جنب الطريق، ويرجع في خط مستقيم، لكن كانت مشكلته بالنسبة للطلاب أن مفيش شيء يسندوا ظهورهم عليه، وده كان سبب إني أعمل التروسيكل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراجة بخارية مساعدة الطلاب محافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

المكتبات المدرسية… بيئة مهمة للمعرفة وتعزيز القراءة

دمشق-سانا

تُعتبر المكتبات المدرسية جزءاً أساسياً من المنظومة التعليمية في وزارة التربية والتعليم، كونها تسهم في تطوير وخدمة البرامج التربوية في المدارس، وتعد عاملاً أساسياً في بناء جيل يمتلك حب الاستكشاف والمعرفة.

المكتبة المركزية في وزارة التربية والتي تضم أكثر من 50 ألف كتاب بعناوين مختلفة، تعد بيئة تعليمية وتثقيفية مهمة تقدم مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية والكتب للمكتبات المدرسية، بهدف تشجيع الطلاب على القراءة وتعزيز أدائهم الأكاديمي.

وللحديث عن دور المكتبات المدرسية وأهميتها، أكدت رئيسة شعبة المكتبات في وزارة التربية والتعليم نور القاضي لمراسلة سانا، أن هذه المكتبات رافعة للمعرفة ومعززة للقراءة، كونها تهدف إلى إشغال حصص الفراغ لدى طلاب المدارس، وتعمل على جمع كتب المطالعة، كما تشرف شعبة المكتبات بالوزارة على تزويد المكتبات المدرسية بالكتب وتنظيم الأنشطة الثقافية، ما يسهم في تطوير ثقافة القراءة لدى الطلاب.

وتتميز المكتبات المدرسية وفق القاضي، بوجود كتب ثقافية تتعلق بالمناهج الدراسية، تم تصنيفها بشكل منظم وإتاحتها للإعارة، ما يسهل على الطلاب الوصول إليها.

وفي خطوة نحو تحديث المكتبات المدرسية، لفتت القاضي إلى أنه يتم العمل حالياً على أتمتة مكتبة التوثيق التربوي، بهدف تعزيز حفظ الإرث الثقافي واستدامته للأجيال القادمة، وتسهيل الرجوع إلى الكتب، وتنظيم عملية الاستعارة والحجز، ما يعزز ممارسات الوصول المفتوح في المؤسسات التعليمية.

وتسعى الوزارة حسب القاضي، إلى استثمار وتطوير المكتبات المدرسية لتحقيق تعليمٍ جيدٍ ومنصفٍ، حيث تتابع شعب المكتبات مع المدارس في جميع المحافظات كل المراحل الدراسية، مشيرةً إلى التحديات التي يواجهها هذا القطاع والتي تتلخص بعدم وجود مختصين في المكتبات، ونقص السياسات التي تدعم تنمية المجموعات المكتبية، ما يؤثر سلباً على الأداء العام للمكتبات.

واعتبرت القاضي أن تعزيز المكتبات المدرسية واستثمارها بشكل صحيح سيسهم في تحقيق أهداف التعليم الجيد والمنصف، ويعزز مكانة القراءة والمعرفة كركائز أساسية في تطور المجتمع.

وتأسست المكتبة المركزية في وزارة التربية عام 1950، وتُعد الذاكرة الحية للوزارة، حيث تشمل كل المعارف العامة، وتُقدّم خدماتها لطلاب الدراسات العليا في الكليات.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محمد عشوب: كنت السبب في تقديم فيلم "طباخ الريس" ومبارك أمر بعرضه بعد منع الرقابة
  • محافظ صعدة يتفقد أنشطة الدورات الصيفية بعدد من المدارس
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية بعدد من المدارس في صعدة
  • تدشين الأنشطة الزراعية في المدارس الصيفية بذمار
  • مبادرة تعليم الغربية لتجميل المدارس تحظى بدعم المحافظ
  • تدشين الأنشطة الزراعية في المدارس الصيفية بريمة
  • المكتبات المدرسية… بيئة مهمة للمعرفة وتعزيز القراءة
  • تعليم الأقصر يُكرم المتميزين في مبادرة «صحتنا في بيئتنا»
  • تفقد أنشطة المدارس الصيفية في الجوبة بمأرب
  • تتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية التحرير