المرحلة الثانية من الحرب.. الاحتلال يعلن زيادة عدد القوات البرية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد أنه زاد من عدد القوات البرية كجزء من عمليته الموسعة في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعمل قوات الاحتلال أيضا بشكل أعمق في الجيب مما كانت عليه منذ بداية الحرب.
ودخلت إسرائيل في حرب مع حماس منذ 7 أكتوبر عندما شنت المقاومة هجوما واسعا على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
كما اتخذت حماس أكثر من 230 أسيرا.
وقبل قليل، كثفت إسرائيل من تحذيراتها إلى المدنيين في غزة في الجزء الشمالي من الفلسطينيين ودعتهم إلى التحرك جنوبا، حيث "ينتقل الجيش إلى المرحلة التالية" من الحرب مع حركة المقاومة في غزة و"يوسع عملياته".
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مقطع فيديو باللغة الإنجليزية تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "اكس".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل "، قال هاجاري: "يجب على المدنيين في شمال غزة، الانتقال مؤقتا إلى جنوب وادي غزة وهو منطقة أكثر أمانا، حيث يمكنهم الحصول على المياه والغذاء والدواء".
وأضاف أن "غدا الاثنين، ستتوسع الجهود الإنسانية إلى غزة، بقيادة مصر والولايات المتحدة"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع قائلا إن "إسرائيل في حرب لم تبدأها ولم تسعى إليها"، زاعما أن قتال إسرائيل "مع حماس، وليس شعب غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة المدنيين في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال حرب إسرائيل حماس حركة المقاومة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.