أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية الملف المناخي بكل جوانبه ومجالاته، بما في ذلك التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، منها إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، واعتماد تقرير المساهمات المحددة وطنياً المحدث، والذي يحدد هدف مصر في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال كلمتها في قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية بالعاصمة الكونغولية، والتي تعقد تحت شعار «الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي».

وأضافت أنَّ مصر نجحت في إنشاء سوق طوعية لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصة المصرية، إضافة إلى نجاح مؤتمر شرم الشيخ في إنشاء صندوق للخسائر والاضرار، والنجاح في الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

وأوضحت أن قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية، تتناول مشاكل ثلاثة من أكبر أحواض الأنهار في العالم، والتي تمثل أراضيها ثلث مساحة الكرة الأرضية ويقطنها أكثر من 1.5 بليون نسمة.

وأعربت عن أملها أن تقود مخرجات هذه القمة إلى عمل تنفيذي جاد للمعالجة قضايا تغير المناخ والتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024

بلغ استخدام الفحم مستوى قياسيا في جميع أنحاء العالم العام الماضي رغم الجهود المبذولة للتحول إلى الطاقة النظيفة، مما يعرض محاولات العالم للسيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري للخطر.

ورغم انخفاض حصة الفحم في توليد الكهرباء مع ارتفاع الاعتماد على الطاقة المتجددة، فإن الزيادة العامة في الطلب على الطاقة أدت إلى كثافة استخدام الفحم بشكل عام، وفقًا للتقرير السنوي لحالة العمل المناخي، الصادر أمس الأربعاء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 2 of 4ارتفاع قياسي لإنتاج الطاقة من الفحم بالصين في يوليوlist 3 of 4إنتاج الطاقة المتجددة في العالم يتجاوز الفحم لأول مرةlist 4 of 4ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحمend of list

ورسم التقرير صورة قاتمة لفرص العالم في تجنب الآثار المتزايدة الشدة لأزمة المناخ، إذ تتخلف الدول عن تحقيق الأهداف التي حددتها لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي استمرت في الارتفاع، وإن كانت بمعدل أبطأ.

وقالت كليا شومر، الباحثة في معهد الموارد العالمية، "لا شك أننا نسير في الاتجاه الصحيح، لكننا لا نتحرك بالسرعة الكافية. ومن المقلق أن جهود التخلص من الفحم لا تزال متأخرة بشكل كبير للعام الخامس على التوالي".

وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن الطاقة المتجددة تنمو بوتيرة "هائلة"، إذ أصبحت الطاقة الشمسية أسرع مصدر للطاقة نموًا في التاريخ، لكن معدلات نموها الحالية تحتاج إلى أن تتضاعف بحلول نهاية العقد لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات.

وشدد التقرير على أن بلوغ صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، للحد من ارتفاع الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية كما نص عليه اتفاق باريس للمناخ، يتطلب توسيع استخدام الكهرباء في القطاعات المختلفة بدلا من النفط والغاز. لكن تحقيق ذلك لن يكون ممكنا ما لم يتم تحويل قطاع الكهرباء العالمي إلى مصادر منخفضة الكربون.

وتقول شومر إن "المشكلة هي أن نظام الطاقة الذي يعتمد على الوقود الأحفوري له آثار هائلة، وببساطة لن نحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية إذا استمر استخدام الفحم في تحطيم الأرقام القياسية".

إعلان

ورغم التزام معظم الدول بخفض استخدام الفحم منذ عام 2021، فلا تزال بعض الدول تدفع نحو زيادة الإنتاج، وتجاوز إنتاج الهند من الفحم هذا العام مليار طن، وفي الولايات المتحدة، أعلن الرئيس دونالد ترامب دعمه للفحم "الرخيص والجميل" وغيره من أنواع الوقود الأحفوري.

وأشار التقرير إلى أن سياسات الرئيس ترامب في التنكر للعمل المناخي سيكون لها تأثير في المستقبل، مع أن دولًا أخرى، بما في ذلك الصين والاتحاد الأوروبي، قد تُخفف من تأثيرها من خلال الاستمرار في تفضيل مصادر الطاقة المتجددة.

وسيجتمع قادة العالم وكبار المسؤولين في البرازيل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30)، لمناقشة كيفية وضع العالم على المسار الصحيح للبقاء ضمن حدود 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري العالمي، بما يتماشى مع اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.

ويُفترض أن تُقدم كل حكومة خطة وطنية مُفصلة لخفض الانبعاثات تعرف باسم "المساهمة المحددة وطنيًا"، لكن من الواضح -حسب التقرير- أن هذه الخطط لن تكون كافية في ظل التوجهات الحالية.

ويعد الفحم من أكثر  مصادر الطاقة تلويثا للبيئة. ويؤدي استخدامه في الصناعة أو حرقه لإنتاج الطاقة إلى إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. ويتسبب تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، والظواهر الجوية المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • شراكة مصرية روسية لتوزيع منتجات العزل الحراري
  • الاستخدام العالمي للفحم يبلغ مستوى قياسيا عام 2024
  • فلسطين: لا سيادة لإسرائيل على أراضينا
  • غينيا الاستوائية تتهم فرنسا بمحاولات لزعزعة استقرارها
  • الاحتباس الحراري يغيّر علاقة آيسلندا بالبعوض
  • الولايات المتحدة والسعودية تُفشلان اتفاقية خفض انبعاثات الشحن العالمية
  • البيئة تشارك فى فعاليات مؤتمر "التغيرات البيئية في مصر" بالمجلس الأعلي للثقافة
  • البيئة تشارك فى مؤتمر التغيرات البيئية في مصر بالمجلس الأعلي للثقافة
  • وزارة البيئة تشارك في فعاليات مؤتمر التغيرات البيئية في مصر بالمجلس الأعلى للثقافة
  • التوجه نحو تقنيات جديدة لمكافحة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري| تفاصيل