وزيرة البيئة: مصر تهدف لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول 2030
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية الملف المناخي بكل جوانبه ومجالاته، بما في ذلك التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في هذا المجال، منها إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، واعتماد تقرير المساهمات المحددة وطنياً المحدث، والذي يحدد هدف مصر في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45% بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال كلمتها في قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية بالعاصمة الكونغولية، والتي تعقد تحت شعار «الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي».
وأضافت أنَّ مصر نجحت في إنشاء سوق طوعية لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية بالبورصة المصرية، إضافة إلى نجاح مؤتمر شرم الشيخ في إنشاء صندوق للخسائر والاضرار، والنجاح في الخروج بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.
وأوضحت أن قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية، تتناول مشاكل ثلاثة من أكبر أحواض الأنهار في العالم، والتي تمثل أراضيها ثلث مساحة الكرة الأرضية ويقطنها أكثر من 1.5 بليون نسمة.
وأعربت عن أملها أن تقود مخرجات هذه القمة إلى عمل تنفيذي جاد للمعالجة قضايا تغير المناخ والتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.