وأفادت مصادر قبلية في محافظة إب بأن مليشيا الحوثي اقتحمت منزل أحد المواطنين في منطقة بيت الصايدي بمديرية الشعر واختطفت اثنين من أطفاله بعد نهب المنزل والاعتداء على النساء، موضحة أن المليشيا الحوثية أطلقت الرصاص الحي على النساء.

وذكرت المصادر أن المليشيا نهبت سيارة وممتلكات أخرى تابعة للصايدي رغم مناشدات ومطالبات أهالي المنطقة بالتوقف عن ذلك العبث.

وتزامن ذلك مع مقتل مدنيين في حادثتين منفصلتين وسط المحافظة اليوم (السبت). وبحسب مصادر إعلامية فإن مسلحا حوثيا ملثما قتل عبده الهادي داخل محل تجاري في منطقة السحول.

وأفادت بأن القتيل يملك تموينات تجارية ورفض دفع إتاوات مالية للمليشيا، ليتفاجأ جميع المتواجدين بإطلاق المسلح الحوثي النار عليه.

وذكرت المصادر أن الجريمة الثانية وقعت في منطقة السحول نفسها، إذ وجدت جثة مرمية في إحدى عبارات المياه في ظروف وملابسات غامضة رغم أن أصابع الاتهام في المنطقة توجهت لعصابات مليشيا الحوثي التي تعبث بأمن المحافظة.

من جهة أخرى، أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي عن شعوره بالقلق الشديد والأسى لوفاة أحد موظفي منظمة رعاية الأطفال وهو محتجز في سجون مليشيا الحوثي.

وقال غريسلي: «تشعر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن وفاة هشام.

أدعو الحوثيين إلى تقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاته».

وندد المسؤول الأممي باستمرار مليشيا الحوثي باختطاف 3 من موظفي الأمم المتحدة، اثنان منهم منذ نوفمبر عام 2021، وواحد منذ أغسطس 2023. ودعا المسؤول الأممي الحوثيين إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم وإتاحة الزيارة لهم

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات

جنيف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الاتحاد لحقوق الإنسان» تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول نصف المساعدات إلى شمال غزة

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف «أدقّ ناقوس الخطر»، وندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتشدد، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة كنماذج لخطاب الكراهية.  
وأضاف «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».
وتابع «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصاً في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».
ودعا من يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح يهاجم الوفد الحكومي المفاوض في مسقط
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين
  • حزب الإصلاح يتحدث عن معلومات مؤكدة تكشف عن مصير المناضل محمد قحطان المختطف لدى المليشيات
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • "بلينكن" يدين حملة الاختطافات الحوثية بحق العاملين في المنظمات والبعثات الدولية
  • لليوم الخامس.. مقتل وإصابة ثلاثة مُسلّحين في اشتباكات قبلية يدفع بها الحوثيون بحزم الجوف
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • المليشيات تعتقل قياديا حوثيا ينتحل منصب وكيل وزارة من منزله في صنعاء
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 11 شخصًا في قصف للجيش الروسي لمنطقة دونيتسك