رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تستعد لقصف مستشفى الشفاء في غزة بحجج واهية.. وأعداد ضحايا القصف موثقة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني “محمد شتية”، أن إسرائيل تستعد لقصف مستشفى الشفاء في قطاع غزة بحجج واهية.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن جميع الأرقام التي تتحدث عن الضحايا والشهداء والمصابين في غزة، هي أرقام صحيحة وتصدر من وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد بأن السلطة الفلسطينية تضغط على كافة الأطراف الدولية والإقليمية لمنع تكرار نسخة ثانية من مستشفى المعمداني.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية لـ" #العربية": #إسرائيل تستعد لقصف مستشفى الشفاء في #غزة بحجج واهية.. وأعداد ضحايا القصف موثقة pic.twitter.com/aifxHihvgR
— العربية (@AlArabiya) October 29, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لقاعدة عسكرية في ناحل عوز خلال هجمات السابع من أكتوبر، والذي قتل فيها 53 جنديًا إسرائيليًا واختُطف 10 آخرين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.
أمر التنفيذ جاء الساعة 6 مساء اليوم السابق للهجوموأوضحت أن «حماس» اختارت الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضًا، وأبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم.
وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادت.
حارس واحد فقط أثناء الهجومووفقًا لنتائج التحقيقات والتي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.
وأكدت التحقيقات أيضًا، والتي كانت مفاجئة لإسرائيل، أنه رغم الفوق العددي، كان جنود الجيش الإسرائيلي في وضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالفصائل الفلسطينية، وأن انسحاب الجنود إلى الملاجئ منح الفصائل القدرة على قتل عدد كبير منهم.