الكلمة التي حظرتها بريطانيا بتظاهرات لندن وهددت بتدخل عسكري لفضها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
YNP- لندن:
كشفت وسائل اعلام بريطانية، الاحد، قيود فرضتها السلطات البريطانية على المشاركين في تظاهرة مليونيه وصفت بالأكبر تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية ..
وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن الشرطة البريطانية طالبت عبر مكبرات الصوت التي حملتها مروحيات فوق التظاهرة بجسر لندن المشاركين بعدم ترديد كلمة "الجهاد" وهددت بفض التظاهرة واعتقال المشاركين فيها في حال تم ترديد الكلمة.
والكلمة التي ترعب بريطانيا لطالما ردده ساسة بريطانيون بما فيهم مسؤولي الحكومة البريطانية لكن لصالح التحشيد لدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء.
وتعكس القيود البريطانية حجم ضيق المملكة المتحدة بالاحتجاجات المعارضة لتوجهات حكومته المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال ومحاولة تقليل قيمة الاحتجاجات الغاضبة ضده شعبيا.
بريطانيا اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: بريطانيا اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
أملا بتدخل الرب.. إدانة أعضاء من طائفة دينية في أستراليا قتلوا طفلة ومنعوا إنقاذها
أدانت المحكمة العليا في ولاية كوينزلاند الأسترالية، الأربعاء، 14 عضوا من طائفة دينية صغيرة بتهمة القتل غير العمد، بعد أن تسببوا في وفاة طفلة مصابة بالسكري بمنعها من تلقي العلاج الطبي اللازم، اعتقادا منهم أن الرب سيشفيها.
وكانت الطفلة إليزابيث ستروهس، البالغة من العمر 8 سنوات، توفيت في كانون الثاني /يناير 2022، نتيجة مضاعفات الحماض الكيتوني السكري بعد حرمانها من الأنسولين لمدة ستة أيام، بينما لجأ أفراد الطائفة إلى الصلاة والترنيم بدلاً من طلب المساعدة الطبية.
وأدانت المحكمة والد الطفلة، جيسون ستروهس، وزعيم الطائفة بريندان ستيفنز، بتهمة القتل غير العمد بعد أن فشلت النيابة في إثبات أنهما كانا يعلمان يقينا أن حرمانها من العلاج سيؤدي إلى وفاتها.
كما أدينت والدة إليزابيث، كيري ستروهس، وشقيقها، إلى جانب 11 فردًا آخرين من الطائفة، بالتهمة ذاتها.
وأفاد القاضي مارتن بيرنز، الذي أصدر حكما من 500 صفحة، أن الطفلة حُرمت من الشيء الوحيد الذي كان سيبقيها على قيد الحياة بسبب إيمان الطائفة بقوة الشفاء الإلهي. وأوضح أن جميع المتهمين كانوا محبين لإليزابيث، لكنهم اتخذوا قرارًا جماعيًا تسبب في وفاتها.
وكشفت المحكمة أن الطائفة، المعروفة باسم "القديسين"، تعارض الرعاية الطبية وترفض التدخل الطبي، حيث لم يتم إبلاغ السلطات بوفاة إليزابيث إلا بعد 36 ساعة، إذ كان أتباع الطائفة يؤمنون بإمكانية إعادتها إلى الحياة من خلال الصلاة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت تسعة أسابيع، تقديم 60 شاهدا وعشرات المستندات التي أظهرت أن إليزابيث عانت بشدة في أيامها الأخيرة، إذ أصبحت غير قادرة على المشي أو الكلام بشكل طبيعي، بينما اكتفى والداها والمجموعة الدينية بالصلاة بدلاً من طلب العلاج.
وكانت الطفلة نُقلت إلى المستشفى عام 2019، بعد دخولها في غيبوبة بسبب مضاعفات السكري، وأُبلغت عائلتها بضرورة تلقيها جرعات يومية من الأنسولين للبقاء على قيد الحياة. لكن بعد أن اعتنق والدها معتقدات الطائفة، توقف عن إعطائها الدواء استجابةً لضغوط المجموعة.