الكلمة التي حظرتها بريطانيا بتظاهرات لندن وهددت بتدخل عسكري لفضها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
YNP- لندن:
كشفت وسائل اعلام بريطانية، الاحد، قيود فرضتها السلطات البريطانية على المشاركين في تظاهرة مليونيه وصفت بالأكبر تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية ..
وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن الشرطة البريطانية طالبت عبر مكبرات الصوت التي حملتها مروحيات فوق التظاهرة بجسر لندن المشاركين بعدم ترديد كلمة "الجهاد" وهددت بفض التظاهرة واعتقال المشاركين فيها في حال تم ترديد الكلمة.
والكلمة التي ترعب بريطانيا لطالما ردده ساسة بريطانيون بما فيهم مسؤولي الحكومة البريطانية لكن لصالح التحشيد لدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء.
وتعكس القيود البريطانية حجم ضيق المملكة المتحدة بالاحتجاجات المعارضة لتوجهات حكومته المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال ومحاولة تقليل قيمة الاحتجاجات الغاضبة ضده شعبيا.
بريطانيا اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: بريطانيا اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الميدان سيضغط لمواكبة الحراك الدبلوماسي بشأن لبنان
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني أن يتزايد التصعيد بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام المقبلة، وربط ذلك بالحراك الدبلوماسي الجاري من أجل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
ويعكف حزب الله على دراسة مقترح وقف إطلاق النار، قدمته الولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرتها في بيروت ليزا جونسون لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وقال العميد جوني -في تحليل للمشهد العسكري في لبنان- إن الميدان سيضغط من أجل مواكبة الحراك الدبلوماسي، ولذلك يواصل الاحتلال قصفه للمناطق اللبنانية، ويستمر بعمليته البرية في مرحلتها الثانية في محاولة لتحقيق إنجاز ما.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان، التي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
ويرى العميد جوني أن حزب الله انتقل في المرحلة الحالية إلى حرب العصابات، ويحاول أن يستفيد من العمق الذي يتحرك فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصف هذا التكتيك بأنه "جيد جدا".
وأوضح أن القوات الإسرائيلية عندما تتوغل في العمق اللبناني بحثا عن مقاتلي حزب الله عليها أن تتحرك باتجاهات متشعبة أكثر، وفي مناطق جغرافيتها أصعب من القرى الحافة الأمامية، التي تكون مكشوفة لمراقبة الإسرائيليين.
والعامل الآخر الذي في صالح حزب الله -كما يقول الخبير العسكري والإستراتيجي- هو أن مقاتليه كان لديهم الوقت الكافي لتحضير أنفسهم لمعاركهم مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن حزب الله لديه قدرة نارية فعالة، وقدرة على رصد تحركات جيش الاحتلال، مما يعني أن التحرك الإسرائيلي في العمق سيعرض جيش الاحتلال للانكشاف والاستهداف من قبل مقاتلي حزب الله.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم السبت أنه رصد إطلاق نحو 35 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل وخليج حيفا.
وكانت مسيّرات تابعة لحزب الله هاجمت مستوطنة نهاريا في الجليل الغربي.