YNP- لندن:

كشفت وسائل اعلام بريطانية، الاحد، قيود فرضتها السلطات البريطانية على المشاركين في تظاهرة مليونيه وصفت بالأكبر تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية ..

وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن الشرطة البريطانية طالبت  عبر مكبرات الصوت  التي حملتها مروحيات فوق  التظاهرة بجسر لندن المشاركين بعدم ترديد كلمة "الجهاد" وهددت بفض التظاهرة واعتقال المشاركين فيها في حال تم ترديد الكلمة.

والكلمة التي  ترعب بريطانيا لطالما ردده ساسة بريطانيون  بما فيهم مسؤولي الحكومة البريطانية لكن لصالح التحشيد لدعم الاحتلال الإسرائيلي في  ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأبرياء.

وتعكس القيود البريطانية حجم  ضيق المملكة المتحدة بالاحتجاجات المعارضة لتوجهات حكومته المزدوجة في التعامل مع القضية الفلسطينية وتبرير جرائم الاحتلال ومحاولة  تقليل قيمة الاحتجاجات الغاضبة ضده شعبيا.

بريطانيا اسرائيل والامارات

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: بريطانيا اسرائيل والامارات

إقرأ أيضاً:

عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن

#سواليف

كتب .. أ. د. #محمد_تركي_بني_سلامة

في كل مرة يُعتقل فيها قلمٌ حرٌّ مثل #أحمد_حسن_الزعبي، نشعر بأن جزءًا من #نسيج الحرية في وطننا يتآكل، وكأننا نفقد شيئًا من تلك الروح التي بناها #الأردنيون على مر العقود. كيف يمكن لدولة مثل الأردن، التي أعلن فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح أن “سقف الحرية هو السماء” وتميز نظامها السياسي على الدوام بالقدرة على التكيف والمرونة واهم من كل ذلك التسامح ، والتي ترفع اليوم شعارات التحديث السياسي والانفتاح على العالم، أن تقيد حرية التعبير؟ أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب يخط كلمات على الورق؛ إنه ضميرٌ وطني، يحمل آلام وآمال الشعب في طيات كلماته، ويروي بصراحة وشجاعة هموم الناس وتطلعاتهم.توقيف الزعبي على خلفية تعليقٍ يعبر فيه عن رأيه وفق قانون الجرائم الالكترونية، يمثل خطرًا حقيقيًا على حرية التعبير، ويبعث برسالة مقلقة بأن الفضاء الذي كان يجب أن يكون مجالاً للحوار والانفتاح، أصبح يضيق على #الكلمة_الحرة. إن هذا النهج، مع الأسف، لا يضر فقط بالكاتب بل يسيء إلى سمعة الأردن كدولة طالما اعتُبرت واحةً للديمقراطية والأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالاضطرابات. الأردن، الذي لطالما كان منارة للتقدم والإصلاح، ودولة انموذج بالانفتاح والتعددية، لا ينبغي أن يتراجع عبر تقييد الحريات.

#قانون_الجرائم_الإلكترونية، الذي بات يشكل سيفًا مسلطًا على كل من يحمل قلمًا ويريد التغيير السلمي، بحاجة ماسة إلى إعادة النظر. هذا القانون، بآلياته الحالية، لا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها الأردن، حيث الانتخابات الحرة النزيهة و التحديث السياسي والانفتاح الديمقراطي هي الشعار والمطلب. علينا أن نسعى جاهدين لجعل القوانين أداة لحماية الحريات، لا لقمعها.

مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2024/10/03

إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب أحمد حسن الزعبي، وندعو للسماح لهم بممارسة دورهم الوطني وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا . فالكاتب الذي عرف بولائه للأردن، وبأنه صوت حق لا يخاف، يجب أن يظل حرًا. فحرية الكلمة ليست مجرد حق مكتسب، بل هي الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتطورها. الأردن بحاجة لأصوات مثل الزعبي، أصوات قادرة على النقد البناء والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون من دمار إلى جنوب لبنان
  • بريطانيا تتعهد بإعادة إطلاق علاقات مستقرة وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي
  • حساب الأمم المتحدة ينشر تغريدة مسمومة تروج أطروحة الجزائر حول الصحراء ومطالب بتدخل الدبلوماسية المغربية(صور)
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة” الـ3 التي تستضيفها وزارة الداخلية
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في ورشة أداء شرطة الأمم المتحدة الـ3 التي تستضيفها الداخلية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يُدين هدم كنيسة في بيت جالا ويطالب بتدخل دولي
  • بريطانية تصاب 8 مرات بـ«كورونا» والنهاية «صلع» !
  • خبير عسكري يكشف تقنية القنبلة التي استخدمت في اغتيال نصرالله
  • الكلمة الطيبة وفن التحدث