رئيس البرلمان العربي: الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لأبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
التقى السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، مع السيدة كارولينا سيركيرا رئيسة الجمعية الوطنية في جمهورية أنجولا، ورئيسة الجمعة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، خلال فترة اجتماعات الاتحاد التي استضافتها العاصمة الأنجولية لواندا في الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر 2023م.
وسيطر العدوان الغاشم لقوة الاحتلال على قطاع غزة الفلسطيني على مسار المباحثات بين الجانبين، حيث قدم رئيس البرلمان العربي الشكر على مواقف جمهورية أنجولا الداعمة لعدالة القضية الفلسطينية على نحو ما ظهر في كلمة رئيس جمهورية أنجولا في حفل افتتاح اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في لواندا، والتي أكد فيها دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة وقف إطلاق النار.
وأكد العسومي، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لأبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية دون أن يحرك العالم ساكناً، وهو ما يتطلب تكاتف الصوت العربي والأفريقي في كافة المحافل الدولية للوقف الفوري لهذا العدوان الذي تمارس خلاله قوة الاحتلال الغاشمة كل صور جرائم الحرب.
وأشاد العسومي، خلال اللقاء بالتنظيم الجيد لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي استضافتها بنجاح العاصمة لواندا، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلها برلمان جمهورية أنجولا في هذا الشأن.
من جانبها، أكدت السيدة كارولينا دعم بلادها لقضية الشعب الفلسطيني وضرورة نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته الحرة والمستقلة، مضيفة أن المجتمع الدولي يجب أن يكون له تحرك مؤثر في وقف هذا العدوان على قطاع غزة، وتحقيق التهدئة في المنطقة التي تعاني منذ سنوات من عدم الاستقرار.
وخلال المباحثات، أكد "العسومي" أن البرلمان العربي حريص بقوة على تعزيز العلاقات العربية الأفريقية على كافة المستويات، لاسيما في ظل القضايا والتحديات المشتركة التي تجمع بين الشعبين العربي والأفريقي، مما يتطلب استمرار التنسيق وتعزيز التعاون والدفاع عن القضايا محل الاهتمام المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان العربي القضية الفلسطينية عادل العسومي الاتحاد البرلماني الدولي البرلمان العربی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
◄ صمود أسطوري لسكان الشمال ضد سياسات القتل والتهجير
◄ تحوّل تكتيكي في عمليات المقاومة وحصد أرواح جنود الاحتلال بالسكاكين
◄ تنفيذ أول عملية لتحرير فلسطينيين احتجزهم جيش الاحتلال داخل شقة سكنية
◄ المقاومة تغنم العديد من الأسلحة الإسرائيلية بعد تنفيذ عمليات الطعن
◄ أبوعبيدة: الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في الشمال
◄ القسام: إسرائيل تنفذ سياسات الإبادة للتغطية على الفضائح العسكرية
الرؤية- غرفة الأخبار
يتعرض شمال قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً لحملة عسكرية إسرائيلية حولته إلى ما يشبه مدينة الأشباح، في محاولة من جيش الاحتلال للسيطرة على كامل شمال القطاع وإخلائه من السكان وتهجيرهم إلى الجنوب، وإنشاء منطقة عازلة.
ومنذ بدء هذه الحرب قبل أكثر من 14 شهرا، لم يترك عشرات الآلاف من سكان شمال القطاع منازلهم، في تحدٍّ واضح لآلة القتل الإسرائيلية التي دمرت كل مظاهر الحياة هناك وقتل الآلاف من الأبرياء.
وفي ظل هذا الصمود للفلسطينيين، قرر جيش الاحتلال شن هذه الحملة العسكرية في أكتوبر الماضي، وهي الحملة العسكرية الثالثة التي يشنها على الشمال بشكل عام وعلى جباليا بشكل خاص، لكن هذه المرة كان التدمير أضعاف ما فعله منذ السابع من أكتوبر، ورغم ذلك يتمسك الفلسطينيون بمنازلهم، على الرغم من إجبار الآلاف على النزوح تحت نيران القصف والدبابات.
وعلى المستوى العسكري ورغم الدمار الهائل لمدن الشمال، تكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأيام الأخيرة نتيجة عمليات وكمائن المقاومة الفلسطينية، والتي طوّرت من استراتيجيتها بتنفيذ عمليات طعن بالسكاكين والاشتباك من المسافة صفر.
وكان آخر هذه العمليات ما أعلنت عنه كتائب القسام، أمس، تنفيذ عملية أمنية معقدة. وقالت الكتائب: "تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مُهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".
ولقد أكد على ذلك ما نشره أبو عبيدة- الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام- بالأمس إذ قال إن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده "المزرية" في شمال قطاع غزة، حفاظا على صورة جيشه.
وأضاف: "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم، والإبادة والتطهير العرقي شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح الجيش الصهيوني".
وهدد أبو عبيدة قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".