حارب الإدمان لسنوات وأراد تكوين أسرة.. الوجه الآخر لبطل مسلسل Friends
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لم تكن النهاية التي شهدها ماثيو بيري بطل مسلسل Friends هي النهاية التي كان يأملها لحياته، قبل رحيله خلال الساعات الأخيرة غرقًا في حوض الاستحمام الساخن في منزله عن عمر يناهز الـ 54 عامًا، ليسدل الستار على مسيرة فنية قدم خلالها الكثير من السعادة إلى الجمهور في جميع أنحاء العالم.
أصدَر ماثيو بيري مذكراته العام الماضي بعنوان «Friends، Lovers and the Big Terrible Thing»، وفي ظهور خاص مع وسائل الإعلام الأخرى للتروّيج لكتابه، تحدث بيري عن صراعاته السابقة مع الإدمان، وظهر ملتزمًا برصانته ومتفائلًا بالمستقبل، وتحدث بصراحة عن رغبته في الاستقرار وتكوين أسرة، وفقًا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، قال بيري إنَّه ظل بعيدًا عن المخدرات والكحول لمدة 18 شهرًا، وأنفق 9 ملايين دولار في الوصول إلى ذلك بعد تعامله مع إدمان الكحول والمواد الأفيونية.
وكان «بيري» صريحًا في إطلاع جمهوره على تجربته مع الإدمان وتفاصيلها القاسية، في الكتاب يتذكر «بيري» كيف أنه في ذروة إدمانه، خلال السنوات الأخيرة من مسلسل Friends، كان يتناول 55 حبة «فيكودين» يوميًا، وكان يفتح البيوت لسرقة الحبوب من خزائن أدوية الغرباء، حتى أصبح على وشك الموت وأمضى أسبوعين في غيبوبة، أعقبها أشهر من التعافي.
وفي عام 2018 تعرض لانفجار في القولون نتيجة تعاطيه للمخدرات، وأخبر الأطباء عائلته أن لديه فرصة 2 بالمائة للعيش، وتم وضعه على جهاز «ECMO»، ولا أحد ينجو من ذلك على حد تعبيره، قائلًا: «كان هناك خمسة أشخاص تم وضعهم على جهاز ECMO في تلك الليلة وتوفي الأربعة الآخرون ونجوت. لذا فإن السؤال الكبير هو لماذا؟ لماذا كنت أنا؟ يجب أن يكون هناك نوع من الأسباب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل Friends ماثيو بيري وفاة ماثيو بيري
إقرأ أيضاً:
"لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس، اختيار عرض "لعبة النهاية" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن المسابقة الرسمية لنسخة هذا العام من منافسات المهرجان الشهير.
أعرب المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته الكبيرة بمشاركة عرض لعبة النهاية ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان في أهمية مهرجان قرطاج، مما يمثله ذلك من دلالة على تفرد عروض البيت الفني للمسرح و خاصة فرقة مسرح الطليعة، التي طالما شاركت في مختلف المحافل الدولية، ومثلت المسرح المصري تمثيلا يفخر به الجميع.
يقول المخرج عادل حسان مدير مسرح الطليعة، إن "لعبة النهاية" عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.
"لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس.