يمن مونيتور/قسم الأخبار

أوصى لفاء تشاوري عقد بمدينة مأرب، مساء السبت، باستكمال إنشاء الإدارة العامة لاستعادة الآثار المهربة بالخارج ورفدها بالإمكانيات المادية والبشرية.

وقال مركز محافظة مأرب الإعلامي إن اللقاء التشاوري لحماية التراث الثقافي (التحديات والحلول) الذي عقدته وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ممثلة بالهيئة العامة للمتاحف والآثار في محافظة مأرب، خرج بعدد من التوصيات المتعلقة بحماية الآثار والتراث الثقافي في بلادنا.

وأوصى اللقاء في ختام أعماله اليوم في مدينة مأرب، بإعادة تأهيل مباني المتحف وتأمينها وتزويدها بالأجهزة والمعدات اللازمة للحماية من السرقة والرطوبة، وتوثيق القطع الأثرية لعموم المتاحف في الجمهورية بهدف إعداد سجل وطني وربطها بالشبكة الإلكترونية للحفاظ على مقتنياتها في الظروف القاهرة.

وشدد اللقاء على ضرورة إعداد سجل وطني بالمواقع والمعالم الأثرية والتاريخية وإسقاطها على الخرائط بهدف الحفاظ عليها وحمايتها من التوسع الزراعي والعمراني والبناء العشوائي، وإطلاق الموازنات التشغيلية للهيئة ومكاتبها للعام 2014م كحد أدنى مع مراعاة اتساع التحديات والمخاطر التي فرضتها الحرب وما يتطلبه ذلك من إمكانيات استثنائية.

وطالب بمنع الاستحداثات العشوائية بجوار المواقع والمعالم الأثرية والتعديات بحجة الصيانة والترميم من قبل الجهات الحكومية والأهلية غير المعنية بحماية التراث الثقافي واحترام العمل المؤسسي، إلى جانب إعادة النظر في نصوص العقوبات الواردة في قانون الآثار رقم 21 لعام 94م وتعديلاته بالقانون رقم 8 لعام 97م بما يتناسب مع أهمية التراث الثقافي كهوية وطنية خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تواجهها اليمن.

ودعا إلى تعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية الجوية والبرية والبحرية من خلال رفدها بالإخصائيين الآثاريين والمستلزمات المالية والتقنية وربطها شبكيا مع الجهات الضبطية المعنية بحماية التراث الثقافي

وشدد على ضرورة نشر الوعي الأثري بين أوساط المجتمع بشقيه الرسمي والأهلي والعمل على إدراج حماية التراث الثقافي في المقررات الدراسية لعموم المراحل التعليمية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التراث اليمن لقاء تشاوري مأرب التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن

حذّرت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء 4 فبراير/شباط، من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، معظمهم من النازحين، بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدات غير الغذائية خلال العام الجاري.

ووفقًا للتقرير، يعيش قرابة مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح، تقع العديد منها في مناطق عالية الخطورة، لا سيما في الحديدة، الجوف، حجة، مأرب وتعز، حيث تفتقر المآوي المؤقتة إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة الطقس القاسي والكوارث الطبيعية، مما يزيد من معاناة النازحين.

وأكد التقرير أن الفيضانات الموسمية فاقمت من تدهور أوضاع النازحين، إذ تسببت في تدمير مآويهم البسيطة ومصادرة القليل المتبقي من ممتلكاتهم، الأمر الذي جعل توفير المواد الأساسية ضرورة ملحة.

وفي استجابة عاجلة، أطلقت منظمة الهجرة الدولية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، حملة إغاثية شملت توزيع ألف حقيبة من المساعدات غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح بمناطق مأرب، الساحل الغربي، وجنوب تعز.

وتضمت الاستجابة، الحقائب، مراتب للنوم، أغطية، أدوات مطبخ، وأوعية للمياه، في محاولة لتلبية الاحتياجات الضرورية للأسر المتضررة.

كما استفاد ألف و130 أسرة نازحة من مساعدات نقدية مخصصة لشراء المواد غير الغذائية الأساسية، مثل البطانيات، والملابس، وأدوات التدفئة، بهدف مساعدتهم على مواجهة البرد القارس وتحسين ظروف معيشتهم وسط الأزمة المتصاعدة.

وأشار التقرير إلى أن استمرار التحديات الإنسانية في اليمن، بما في ذلك النزاع المسلح والتغيرات المناخية، يستدعي تضامناً دولياً واسعًا لضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للنازحين، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • ملتقى “قراءة النص 21” يوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي
  • مراقبة آثار بنغازي تستعد لاستئناف عملية جرد القطع الأثرية
  • العزي: تعذيب الحطام حتى الموت يكشف دور العرادة وزملائه كخنجر إسرائيلي في خاصرة اليمن
  • "السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة
  • مؤتمر التراث والسياحة يوصي بتطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة
  • وزارة الثقافة تدين استمرار المرتزقة في نهب الآثار اليمنية وتمديد إعارتها لمتحف أمريكي
  • الهجرة الدولية: 7.5 مليون نازح يواجهون خطر البرد والفقر في اليمن
  • الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • البلهارسيا في اليمن…خطرٌ متزايد يهدد آلاف المواطنين! ( تقرير خاص)
  • اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”