حزب التجمع يدعو إلى وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أصدر المكتب السياسي لحزب التجمع بيانا ذكر فيه أنه ناقش عمليات التصعيد الوحشية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي وصلت حد استخدام جيش الاحتلال الصهيوني لكل أدوات الحرب المحرمة دوليًّا، وارتكابه لكل جرائم الحرب التي يحرمها القانون الدولي، وتكثيفه الضربات الصاروخية كل ١٥ ثانية، والتي باتت وكأنها لا هدف لها سوى إحداث أكبر تدمير ممكن للمساكن والمستشفيات والمساجد والكنائس، وأكبر عمليات قتل ممكنة للفلسطينيين، وتستهدف ارتكاب كارثة إبادة الشعب الفلسطيني، أو ترويع النساء والأطفال ودفعهم لترك بيوتهم وأرضهم من شمال غزة إلى جنوبها، ومن جنوبها إلى دول الجوار، وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: وعلى الرغم من الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد أعداد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال، وتضاعف أرقام الجرحى والمصابين في ظل كارثة نقص الغذاء والدواء والحصار الخانق، إلا أن عمليات التصعيد الوحشية المجنونة ضد الشعب الفلسطيني هذه، تعكس من جهة أخرى هشاشة وضعف وفقدان الثقة بين الكيان الصهيوني و نخبته الحاكمة.
وتابع: إن نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني يتصرف كمجرم حرب فقد عقله، ويتصرف وكأنه يحارب معركته الأخيرة، محاولًا إحراز نصر معنوي في غزة، بأي طريقة وبأي وسيلة إجرامية، لعله يستطيع علاج الشرخ الكبير الذي أصاب الكيان الصهيوني، وأفقده الشعور بالأمان على الرغم من القبة الحديدية، وعلى الرغم من الوحدة الشكلية للمجتمع الإسرائيلي وحكومته، وعلى الرغم من الدعم غير المحدود، بالسلاح والعتاد الحربي والبوارج وحاملات الطائرات، والدعم السياسي والدبلوماسي في مجلس الأمن، من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
كما ناقش المكتب السياسي لحزب التجمع المخاطر المترتبة على استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وحصار وتدمير غزة، وإمعان الكيان الصهيونية والإمبريالية الأمريكية وبريطانيا في مخطط التصعيد والتهجير القسري والتطهير العرقي.
وأكد على ضرورة الوقف الفوري للحرب، لإنقاذ الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من اتساع المعارك وتحويلها إلى حريق يشعل الإقليم كله بحرب لا نهاية لها ، والأهمية القصوى للعمل من أجل حماية الشعب الفلسطيني، ورفض مخططات التهجير والتوطين، مع أولوية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية ووصولها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة ، و الدعوة لإطلاق الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، بالمواد الغذائية والدوائية ومتطلبات المعيشة، فضلاً عن الدعم السياسي والمعنوي لصمود الشعب الفلسطيني وكفاحه وبناء وحدته الوطنية ،و العمل مع الهيئات الفلسطينية والعربية، المحلية والدولية، لتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة الجناة ، بالإضافة إلى العمل معًا على طريق الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة، تؤدي خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الصهيوني جرائم الحرب القانون الدولي المستشفيات إبادة الشعب الفلسطيني ضد الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی على الرغم من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.