اتساع رقعة المواجهات مع القوات الامريكية بسوريا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
YNP- دمشق:
اتسعت، الاحد، رقعة المواجهة مع القوات الامريكية في سوريا في تأكيد على فشل الوساطة الصينية بين طهران وواشنطن.
وبينما تبنت "المقاومة الإسلامية" في العراق استهداف قاعدة "الشدادي" بالحسكة ، شرق سوريا، بطائرتين مسيرة، هزت سلسلة انفجارات جديدة قاعدة القوات الامريكية في حقل العمر النفطي جراء استهدافها بصواريخ سبق لوسائل اعلام أمريكية وان اتهمت بوقوف الحرس الثوري الإيراني ورائها.
وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية بان القاعدة الامريكية الأهم بالعمر تعرضت لقصف بـ3 صواريخ ، مؤكدة دوي انفجارات داخلها..
وأشارت الوكالة إلى قيام القوات الامريكية بإطلاق 3 صواريخ أيضا على مناطق خالية في محيطها.
كما نفذ الطيران الأمريكي تحليق مكثف في محيط القاعدة.
وقاعدتي الشدادي والعمر جزء من سلسلة قواعد أمريكية في سوريا تعرضت خلال الأيام الماضية لاستهدافات متكررة تبنت "المقاومة الإسلامية" في العراق جزء منها في حين حملت أمريكا ايران مسؤوليتها.
والهجمات تأتي ردا على تصاعد وتيرة المجازر الإسرائيلية الامريكية في الأراضي المحتلة خصوصا في ظل محاولات اجتياح القطاع برا وهو ما تعتبره فصائل "محور المقاومة" بمثابة خط احمر ينذر بتفجير الوضع في المنطقة برمتها.
سوريا الولايات المتحدة سوريانالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: سوريا الولايات المتحدة سوريان القوات الامریکیة
إقرأ أيضاً:
شروط إدارة ترامب من سوريا لرفع العقوبات .. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟
تواجه إدارة ترامب حالة من الانقسام بشأن كيفية الرد على الوجود العسكري الروسي في سوريا وما إذا كان ينبغي لها أن تطلب من الحكومة الانتقالية الجديدة إخراج القوات الروسية من قاعدة بحرية وجوية في البلاد، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وتوفر العقوبات الأمريكية على سوريا لواشنطن نفوذا هائلا للتأثير على الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع.
في الشهر الماضي، قدّم مسؤولو ترامب لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات في نهاية المطاف لكنّ إلغاء الوجود العسكري الروسي في البلاد لم يكن من ضمنها، وفقًا لشخصين مطلعين.
قال مصدر مطلع على الأمر: "هناك جدل داخلي واسع النطاق داخل الإدارة حول الموقف الذي يجب اتخاذه تجاه القاعدة الروسية. وقد نوقش هذا الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض أعضاء الإدارة لإنهاء القاعدة الروسية".
وأضاف الشخص أن إخراج القوات الروسية "ليس مطلوباً حالياً من السوريين مقابل رفع العقوبات".
يشكل التدخل الروسي في سوريا نقطة اشتعال محتملة أخرى في الوقت الذي يحاول فيه ترامب جلب موسكو إلى طاولة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 18 مارس بشأن أوكرانيا، تحدث ترامب بشكل عام عن الشرق الأوسط "كمنطقة تعاون محتملة لمنع الصراعات المستقبلية".
لكن ترامب أصبح يشعر بإحباط متزايد تجاه بوتن بسبب رفضه وقف القتال مع كييف، وهدد بفرض عقوبات.
ويقول صقور روسيا في الكونجرس إن إزالة الأصول العسكرية الروسية في سوريا هو طلب سهل من الشرع، ومن شأنه أن يحقق انتصارات جيوسياسية كبيرة للولايات المتحدة في المنطقة.
وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من مقاطعة كاليفورنيا) لصحيفة ذا هيل: "إنني آمل أن يتم بذل كل جهد ممكن لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وبالمثل إزالة القاعدة الجوية التي تمتلكها روسيا في سوريا".
اتخذ السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، موقفا أكثر حذرا، قائلا إن ابتعاد دمشق عن روسيا وشركائها - الصين وإيران وكوريا الشمالية - من شأنه أن يفيد الولايات المتحدة.
وقال "إذا أردنا ذلك وأرادوا ذلك، يتعين علينا أن نحاول تحقيق ذلك".
وقال ريش إنه لا يزال في وضع "الانتظار والترقب" بشأن ما إذا كانت السلطات الجديدة في دمشق جديرة بالثقة، لكنه قال إن تخفيف بعض العقوبات أمر ممكن وأعتقد أن ما يجب علينا فعله هو تعليق بعض العقوبات، حتى يتمكنوا من البدء بإعادة بناء بلدهم. أعتقد أنه يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني ما زلت في حالة ترقب لمعرفة إلى أين يتجه هذا البلد".