«رواد الأعمال»: قرار تكويت العقود الحكومية خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الأعمال الكويتية سعيد المانع بدعم قرار مجلس الوزراء في شأن إلزام الجهات الحكومية إدراج أحكام لائحة تكويت العقود الحكومية ضمن اشتراطات التعاقد.
وقال المانع في تصريح صحافي إن خطوة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد في هذا الصدد مقدرة لدعم الجهود الرامية في تكويت العقود الحكومية والمساهمة في زيادة أعداد العمالة الوطنية فيها.
ولفت إلى الجهود المميزة التي تبذلها اللجنة الوطنية للتركيبة السكانية برئاسة الخالد، داعيا في الوقت نفسه إلى الالتفات نحو الحفاظ على الأمان الوظيفي للكويتيين في هذه العقود.
وأوضح أن الأمان الوظيفي الذي يجب أن يتوافر هو أن يكون انتقال العمالة الكويتية من عقد إلى آخر بعد انتهاء الأول بسلاسة ودون وجود عوائق.
وبين أهمية أن يكون هناك ميزات أخرى للعمالة الوطنية في قطاع العقود الحكومية منها منحهم ميزات بعدم اشتراط بقائهم مسجلين على العقود المنتهية حتى توقيع عقود جديدة مع إلزام الجهات الحكومية صاحبة العقود بتحويلهم إلى عقود جديدة واستمرار رواتبهم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: العقود الحکومیة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده سوريا في الآونة الأخيرة من أعمال عنف وتنكيل، أسفرت عن استهداف المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، إلى جانب الاعتداءات على الممتلكات الخاصة وحرمة البيوت، أصدر البطاركة المسيحيون في سوريا بيانًا مشتركًا يعبرون فيه عن إدانتهما الشديدة لهذه الأعمال الوحشية.
وجاء في البيان أن الكنائس المسيحية تستنكر بشدة المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، مؤكدةً أن هذه الأعمال تتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكدت الكنائس على ضرورة وضع حد لهذه الأعمال المروعة، والعمل سريعًا على تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري.
ودعا البيان إلى ضرورة توفير بيئة ملائمة لتحقيق السلام الوطني، وإقامة دولة تحترم حقوق مواطنيها، وتؤسس لمجتمع قائم على المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية، بعيدًا عن منطق الانتقام والإقصاء. كما أشار إلى أن وحدة الأراضي السورية تعد قضية أساسية ترفض الكنائس أي محاولات لتقسيمها.
وأخيرًا، ناشد البطاركة الجهات المعنية داخل سوريا بتحمل مسؤولياتها من أجل إيقاف دوامة العنف والعمل على إيجاد حلول سلمية تحفظ كرامة الإنسان وتضمن وحدة الوطن.
اختتم البيان بتضرع البطاركة من أجل حفظ الله لسوريا وأهلها، ودعوا إلى السلام والهدوء في ربوع الوطن.