رفضت أسرة المواطن اليمني، هشام الحكيمي، 44 عاما، بصنعاء استلام جثته بعد اشتراطات مليشيا الحوثي الإرهابية، بعدم تشريح الجثة، حيث توفي في أحد سجونها بالعاصمة صنعاء.

وكانت أسرة الحكيمي، قد تلقت اتصالًا، في 25 أكتوبرتشرين الأول الجاري، من سجن جهاز أمن المخابرات الحوثية، تبلغهم بوفاته وتطالبهم بسرعة استلام جثته.

وكانت المليشيات، قد أعادت الحكيمي الى منزله، في يوم اختطافه، برفقه عدد من المسلحين وتم مداهمه المنزل وتفتيشه ومصادرة جميع الأجهزة بما فيها هاتف زوجته وآيبادات أطفاله الأربعة، وتم تهديد الأسرة بعدم التبليغ او نشر ملابسات اعتقاله وظروفها”، حسبما نقل "المشاهد" عن مصادر مقربة من أسرته.

ويوم الجمعة الماضية، 27 أكتوبر، اتهم الناشط الحقوقي رياض الدبعي، مديرة مكتب المنظمة في اليمن من الجنسبة الهندية، راما دفيا، بتلفيق تهمة ضد هشام الحكيمي، الذي كان يعمل مديرا لقسم الأمن والسلامة، إثر خلافات بينهما .

اقرأ أيضاً اللواء سلطان العرادة: مليشيات الحوثي تحاول بكل الطرق والوسائل محو التراث والتاريخ والحضارة اليمنية مصر تلوّح بالرد العسكري على الحوثيين بعد قصف مدينة طابا المصرية اعلامي إسرائيلي يكشف عن تحركات حوثية جديدة لاستهداف الأراضي المصرية بالصواريخ مليشيا الحوثي تخطط لمهاجمة قاعدة جوية في الإمارات من حدود المملكة (ترجمة خاصة) بعد تلقيهم تهديدات خارجية .. تحذيرات حوثية لقياداتهم بمغادرة منازلهم والانتقال إلى أماكن مجهولة وفاة عميد بالجيش وأحد مشائخ حاشد ومناضلي الثورة بشكل مفاجئ بعد قتل جماعة الحوثي نجله غدرا وكالة فلسطينية تعلن عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن نحو إسرائيل!! روايتان بشأن سقوط طائرة مسيرة في مدينة طابا المصرية.. وأصابع الاتهام تشير لطرف ثالث ضربة للمليشيات في مارب ومصرع قيادي بارز قناصة الحوثي تواصل استهداف المدنيين بتعز والضحية الأخيرة امرأة عشرينية هل يشكل الحوثيون في اليمن تهديداً لإسرائيل خلال حرب غزة ولماذا قد يقصفون الأراضي المصرية؟ معرض فوتوغرافي لضحايا الألغام الحوثية من الأطفال اليمنيين ”شاهد”

وقال الدبعي في منشور على منصة إكس، أن دفيا غادرت اليمن في نفس اليوم الذي اعتقل فيه هشام ... كما حذفت حسابها على منصة إكس، بعد مغادرتها اليمن.

بدورها قالت منظمة رعاية الأطفال التي كان يعمل فيها الضحية أن هشام توفي أثناء احتجازه وطالبت بإجراء تحقيق مستقل وفوري.

وأشارت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إلى أن هشام اعتقل في 9 سبتمبر 2023، ولم يتمكن أحد من أسرته أو من فريق المنظمة رؤيته أو الحديث معه رغم المحاولات المتكررة من عائلته وفريق المنظمة.

وحسب بيان المنظمة فإنه لم يتم توجيه أي اتهامات أو إجراءات قانونية من قبل السلطات أو تقديم سبب احتجازه.

وأعلنت المنظمة تعليق أعمالها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي مؤقتا بأثر فوري.

وقالت المنظمة أن هشام يعمل في منظمة رعاية الأطفال منذ عام 2006، وأنه كان مخلصا متفانيا في عمله، وهو ما مكنه من الحصول على مركز مدير قسم الأمن والسلامة في المنظمة ـ الذي قلما يحصل عليه موظف يمني ـ وهو أب لأربعة أبناء.

وقالت ” أنه عمل لسنوات طويلة مساهما في بناء وتمكين المنظمة، وأنه كان مثالا يحتذى في دعمه المستمر لنجاح مهمتها في اليمن.”

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.

المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.

ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.

واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.

وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.

وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".

وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.

ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.

وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟
  • وفاة مواطن تحت التعذيب في سجن للأمن السياسي بمأرب
  • أسرة بصنعاء تتمكن من إنقاذ طفلها قبل أن تأخذه مليشيا الحوثي إلى الجبهات
  • امرأة تقتل زوجها بطلقة في الرأس لسبب غير متوقع
  • مليشيا الحوثي تنعي قياديًا بارزًا في حزب الله اللبناني
  • جماعة الحوثي تصدم المبعوث الأممي برفض مقترح لتسوية ازمة رواتب الموظفين المنقطعة
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة