اختطاف والدي نجم ليفربول: الخاطفون يطالبون بـ60 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت الشرطة الكولومبية، عن تعرض والدي مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي، لويس دياز، للاختطاف في محطة وقود في مقاطعة غواخيرا الريفية، شمال البلاد.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية، إن والدي دياز، لويس مانويل دياز وسيلينيس مارولاندا، اختطفا من قبل رجلين كانا ينتظرانهما في محطة الوقود، حسبما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت السلطات إن والد دياز نُقل على دراجة نارية بعد اختطافه، بينما نُقلت الأم في سيارة رباعية الدفع، مرجحة أن الحصول على فدية هو الدافع وراء اختطافهما.
وجرت عملية الاختطاف في مدينة بارانكاس التابعة لمقاطعة غواخيرا، مسقط رأس دياز، حيث يدير والده أكاديمية لكرة القدم.
وأعلنت الشرطة، مساء أمس السبت، أنه تم نشر عدة وحدات في مقاطعة غواخيرا المتاخمة لفنزويلا، لوضع حواجز على الطرق أثناء البحث عن الزوجين.
وبعد وقت قصير من إعلان السلطات عن الاختطاف، قالت الشرطة إنها نجحت في إنقاذ والدة مارولاندا بعد أن اعترضت الشرطة سيارة الخاطفين.
وأفادت السلطات المحلية بأنها تواصل البحث عن والد اللاعب الذي انضم إلى ليفربول من بورتو البرتغالي في يناير من العام الماضي، مقابل حوالي 60 مليون دولار.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كولومبيا اختطاف نادي ليفربول
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في الصين بعد اقتحام سيارة لمركز رياضي
نوفمبر 12, 2024آخر تحديث: نوفمبر 12, 2024
المستقلة/- قالت الشرطة الصينية يوم الثلاثاء إن سائقا قتل 35 شخص وأصاب 43 آخرين بجروح خطيرة عندما صدم بسيارته أشخاصا كانوا يمارسون الرياضة في مركز رياضي في مدينة تشوهاي بجنوب الصين.
واحتجزت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 62 عاما في المركز الرياضي في تشوهاي بعد الحادث في وقت متأخر من يوم الاثنين، عشية عرض جوي لجيش التحرير الشعبي يقام سنوياً في المدينة.
حددت الشرطة هوية الرجل فقط باسم عائلته فان، كما هي العادة مع السلطات الصينية. وعثر على فان في السيارة ومعه سكين، وبه جروح في رقبته يعتقد أنها ناجمة عن طعنة ذاتية، وفقا للبيان. وقالت الشرطة إنه كان فاقد الوعي ويتلقى رعاية طبية. وأضافت أن تحقيقاتها الأولية تشير إلى أنه كان غير راض عن تقسيم الأصول المالية في طلاقه.
وفي يوم الثلاثاء، حث شي جين بينج، الرئيس الصيني، المسؤولين المحليين على ضمان الاستقرار الاجتماعي ودعا إلى “بذل كل الجهود” لعلاج المصابين، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية. وقيل إن شي أرسل فريقًا من بكين للإشراف على التعامل مع الحادث.
لمدة 24 ساعة تقريبًا بعد وقوع الجريمة، لم يكن من الواضح ما هو عدد القتلى أو الجرحى. وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين أن أحد المستشفيات الأربعة التي استقبلت أشخاصًا للعلاج قال إنه لديه أكثر من 20 مصابًا. ولم يتم الرد على المكالمات التي أجراها مراسلو وكالة أسوشيتد برس إلى المستشفيات في المدينة، أو تم توجيهها إلى مستشفيات أخرى.
في صباح يوم الثلاثاء، خضعت عمليات البحث عن الحادث للرقابة الشديدة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية. وأظهر البحث على موقع ويبو عن المركز الرياضي بضع منشورات فقط، مع إشارة اثنين منها إلى حقيقة حدوث شيء ما، دون صور أو تفاصيل. وتم حذف المقالات التي نشرتها وسائل الإعلام الصينية حول الحادث من ليلة الاثنين.
يحرص مراقبو الإنترنت الصينيون على تنظيف وسائل التواصل الاجتماعي قبل وأثناء الأحداث الكبرى، مثل اجتماع المؤتمر الشعبي الوطني، حيث تعلن الحكومة عن مبادراتها السياسية الرئيسية للعام المقبل.
وقع الحادث في اليوم السابق لأكبر عرض جوي في الصين، والذي افتتح في تشوهاى يوم الثلاثاء. وشملت الطائرات الجديدة التي ظهرت لأول مرة في العرض طائرات مقاتلة من طراز J-35A تابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، والتي ظهرت في العلن لأول مرة.
ويجذب المركز الرياضي، الذي يخدم منطقة مدينة شيانغتشو، بانتظام مئات الأشخاص، أعلن المركز أنه سيغلق أبوابه حتى إشعار آخر.
ووقعت في الصين مؤخراً عدد من الهجمات التي بدا أن المشتبه بهم استهدفوا فيها أشخاصا عشوائيين، بما في ذلك تلاميذ المدارس. ففي أكتوبر/تشرين الأول، اعتُقل رجل يبلغ من العمر 50 عاما بعد أن زُعم أنه استخدم سكين لمهاجمة أطفال في مدرسة في بكين. وأصيب خمسة أشخاص. وفي سبتمبر/أيلول، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين في سوبر ماركت في شنغهاي.