ما يجري قرب حدود لبنان غير عاديّ.. هذا ما كشفه سكان مستوطنة إسرائيليّة!
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية في تقريرٍ جديد لها أنّ سكان مستوطنة المطلة الإسرائيليّة المُحاذية للحدود مع لبنان، يخشون العودة إلى منازلهم بسبب تواجد "حزب الله" في جنوب لبنان.
وأشار التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّ القاطنين في المستوطنة تركوا منازلهم بسبب التوتر عند الحدود، وقد أكد عدد منهم أنهم لن يعودوا إلى المطلة إن "لم يتم القضاء على حزب الله".
وأعرب سكان المستوطنة عن خشيتهم من إقتحام "الحزب" للمستوطنة، على غرار ما فعله مقاومو حركة "حماس" ضد مستوطنات غلاف قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول ضمن عملية "طوفان الأقصى".
من جهته، تطرّق موقع "vox" في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" إلى الأوضاع في غزة وإمكانية دخول "حزب الله" في لبنان ضمن الحرب القائمة في المنطقة.
وذكر الموقع أنه بعد العملية التي شنتها إسرائيل ضد غزة، وجه أحد كبار مسؤولي "حزب الله" رسالة إلى الفلسطينيين المحاصرين هناك قائلاً: "قلوبنا وعقولنا وأرواحنا معكم. تاريخنا وبنادقنا وصواريخنا معكم".
وبحسب الموقع، فإنه ليس واضحاً ما إذا كان ذلك الكلامُ يعني أنّ الحزب مستعدّ للدخول رسمياً في الصراع، علماً أن الأخير يمتلك خبرة عسكرية واسعة وترسانة صاروخية ضخمة.
ولفت "vox" في تقريره إلى أنَّ "حزب الله يراقب عن كثب ما تقوم به إسرائيل في غزة"، وقال: "إذا ثبت أن الغزو البري للقطاع سيكون وحشياً، عندها قد يجد حزب الله سبباً لدخول المعركة".
(ترجمة لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.