ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية في تقريرٍ جديد لها أنّ سكان مستوطنة المطلة الإسرائيليّة المُحاذية للحدود مع لبنان، يخشون العودة إلى منازلهم بسبب تواجد "حزب الله" في جنوب لبنان. 
وأشار التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّ القاطنين في المستوطنة تركوا منازلهم بسبب التوتر عند الحدود، وقد أكد عدد منهم أنهم لن يعودوا إلى المطلة إن "لم يتم القضاء على حزب الله".

 
وأعرب سكان المستوطنة عن خشيتهم من إقتحام "الحزب" للمستوطنة، على غرار ما فعله مقاومو حركة "حماس" ضد مستوطنات غلاف قطاع غزة يوم 7 تشرين الأول ضمن عملية "طوفان الأقصى".
من جهته، تطرّق موقع "vox" في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" إلى الأوضاع في غزة وإمكانية دخول "حزب الله" في لبنان ضمن الحرب القائمة في المنطقة. 
وذكر الموقع أنه بعد العملية التي شنتها إسرائيل ضد غزة، وجه أحد كبار مسؤولي "حزب الله" رسالة إلى الفلسطينيين المحاصرين هناك قائلاً: "قلوبنا وعقولنا وأرواحنا معكم. تاريخنا وبنادقنا وصواريخنا معكم".
وبحسب الموقع، فإنه ليس واضحاً ما إذا كان ذلك الكلامُ يعني أنّ الحزب مستعدّ للدخول رسمياً في الصراع، علماً أن الأخير يمتلك خبرة عسكرية واسعة وترسانة صاروخية ضخمة. 
ولفت "vox" في تقريره إلى أنَّ "حزب الله يراقب عن كثب ما تقوم به إسرائيل في غزة"، وقال: "إذا ثبت أن الغزو البري للقطاع سيكون وحشياً، عندها قد يجد حزب الله سبباً لدخول المعركة". 
  (ترجمة لبنان24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ربع سكان إسرائيل يفكرون بمغادرتها

5 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: يشير تقرير قناة “كان” الإسرائيلية إلى أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة البلاد خلال العام الماضي، مما يعكس قلقًا متزايدًا بين السكان.

هذه الظاهرة تتأثر بعدة عوامل، من بينها الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية. ومع التصعيد الحالي في غزة وجنوب لبنان، من المتوقع أن يكون هذا الرقم قد ارتفع.

الوضع الأمني المتوتر وعدم الاستقرار الإقليمي يؤثران بشكل مباشر على الشعور بالأمان الشخصي لدى المواطنين الإسرائيليين. فالهجمات الصاروخية والمواجهات المتصاعدة مع الفصائل الفلسطينية في غزة و”حزب الله” في لبنان تزيد من شعور التهديد اليومي، مما يدفع البعض للتفكير بجدية في ترك البلاد بحثًا عن الأمان والاستقرار في أماكن أخرى.

بالإضافة إلى الجانب الأمني، يعاني المجتمع الإسرائيلي من حالة استقطاب داخلي متزايد نتيجة للخلافات السياسية حول عدد من القضايا مثل الإصلاح القضائي والسياسات تجاه الفلسطينيين. هذه الانقسامات تجعل العديد من الأفراد يشعرون بالإحباط من الوضع السياسي والاجتماعي الحالي، مما يزيد من رغبتهم في البحث عن مستقبل أكثر استقرارًا خارج البلاد.

كما أن للأسباب الاقتصادية دورًا أيضًا، إذ أن الأزمات المالية وارتفاع تكاليف المعيشة تجعل الحياة في إسرائيل تحديًا بالنسبة للعديد من المواطنين. مع تراجع الفرص الاقتصادية وارتفاع الضغوط المعيشية، يفكر الكثيرون في البحث عن فرص أفضل في دول أخرى.

ومن المتوقع أن يكون التصعيد الحالي في غزة وجنوب لبنان قد دفع المزيد من الإسرائيليين إلى التفكير في مغادرة البلاد، حيث يضيف إلى عوامل القلق ويعمق الإحساس بعدم الاستقرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين في معركة على حدود لبنان
  • بشأن مصير هاشم صفي الدين... هذا ما كشفه محمود قماطي
  • حزب الله يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة شلومي برشقة صاروخية
  • ربع سكان إسرائيل يفكرون بمغادرتها
  • معلومات عن استخبارات إسرائيل ضدّ حزب الله.. حقائق مثيرة!
  • حزب الله: قصفنا مستوطنة سعسع بصاروخي فلق 2
  • إسرائيل تستهدف عناصر لـ الحزب داخل مسجد في بنت جبيل
  • إسرائيل تُحْكم حصارها العسكري المنافذ الجوية والبرية والبحرية
  • هذه خطة إسرائيل عند حدود لبنان.. ماذا عن حزب الله؟
  • خبير عسكري: ما يجري على حدود لبنان نقطة تحول وهذا هو الاختبار الأكبر