بطلب إماراتي.. اجتماع لمجلس الأمن الدولي مع تصعيد إسرائيل عدونها على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
يجتمع مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بعد تصعيد إسرائيل عدوانها على غزة.
جاء ذلك بناء على طلب إماراتي، بعقد اجتماع طارئ في ضوء إعلان إسرائيل "توسيع عملياتها البرية" في قطاع غزة، وفق ما ذكر دبلوماسيون لوكالة "رويترز".
كما أعلنت ذلك، بعثة الإمارات في الأمم المتحدة، عبر حسابها بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، ليل السبت/الأحد، تزامناً مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 22 يوماً.
وأفادت البعثة بأنّ "الإمارات طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، وذلك في ضوء إعلان إسرائيل عن توسيع عملياتها البرية في غزة"، دون تفاصيل أكثر.
طلبت دولة الإمارات عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن في أقرب وقت ممكن، وذلك في ضوء إعلان إسرائيل عن "توسيع عملياتها البرية" في غزة.
يمكنكم الاطلاع على بيان دولة الإمارات كاملاً في هذا الشأن:https://t.co/HyqX1VItFz https://t.co/xq1nu5WBO6
اقرأ أيضاً
فشل قراراين أمريكي وروسي بمجلس الأمن حول غزة.. وهنية يشكر موسكو
وأخفق مجلس الأمن، أكثر من مرة مؤخراً، في وقف الحرب بغزة، بينما أقرت الجمعية العام للأمم المتحدة، الجمعة، قراراً يدعو لهدنة إنسانية في القطاع، لم تستجب له إسرائيل وواصلت قصفاً عنيفاً لا يزال مستمراً حتى اللحظة.
والأربعاء الماضي، أسقطت روسيا والصين، مشروع قرار أمريكي بمجلس الأمن، لا يدعو إلى وقف العمليات العسكرية في غزة، ويشدد على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، فيما لم يحظَ مشروع قرار روسي بعدد أصوات كافٍ لتمريره.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الأميركي، الذي حصل على تأييد عشر دول وامتناع دولتين ومعارضة ثلاث دول. كما فشل المجلس في تبني مشروع قرار روسي حول الحرب على غزة، حيث حصل المشروع على أربعة أصوات مؤيدة، وامتناع تسع دول، ومعارضة دولتين.
وكان القرار الروسي هو الرابع الذي يتم التصويت عليه دون نجاح خلال أسبوعين.
اقرأ أيضاً
بعد انتقادات لاذعة.. قرقاش يدافع عن كلمة الإمارات في مجلس الأمن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الإمارات غزة اجتياح بري
إقرأ أيضاً:
أول جلسة لمجلس الأمن في 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان
خصص مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة أول جلسة في العام الجديد 2025 لبحث الأوضاع الإنسانية في السودان، حيث تعقد الاثنين المقبل 6 يناير الجاري.
وخلال العام الماضي 2024 خصص مجلس الأمن الدولي، عددا من الجلسات لبحث الأوضاع في السودان، الذي يشهد حرب ضروس بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، والتي اندلعت منتصف أبريل 2023.
وكان آخر الجلسات الخاصة بالسودان، في 19 ديسمبر 2024 وترأسها وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في 19 ديسمبر الماضي، بحسب ما أوردته إذاعة دبنقا السودانية.
وتعقد جلسة يوم الاثنين المقبل في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن في شهر يناير الحالي. فيما ينتظر أن يخصص مجلس الأمن خلال شهر يناير الحالي جلسة يقدم فيها المدعي العام للمحكمة الدولية، كريم خان، احاطته نصف السنوية حول أنشطة المحكمة المرتبطة بإقليم دارفور.
ولم تضع الدبلوماسية الجزائرية الأوضاع في السودان ضمن قائمة أولوياتها بالرغم من دعمها المعلن لحكومة بورتسودان، وإن كانت الجزائر قد صوتت بجانب مشروع القرار البريطاني الذي عارضته الحكومة في بورتسودان بقوة.
وحددت الدبلوماسية الجزائرية أولويات الرئاسة الجزائرية في تنظيم المناقشة الفصلية حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية على المستوى الوزاري وسيترأس وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الجلسة المخصصة لهذا الغرض.
وشهد العام الماضي إصدار 4 قرارت من مجلس الأمن بشأن السوداني، كان آخرها في 19 يونيو بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر، بجانب قرار آخر في 8 مارس يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، كما أصدر المجلس قرارين بتمديد ولاية فريق الخبراء في دارفور في مارس وسبتمبر ولمدة 6 أشهر في كل مرة.
لكن المحطة المهمة للسودان في مجلس الأمن كانت دون شك في 18 نوفمبر الماضي حينما استخدمت روسيا حق النقض الفيتو لمنع تبني مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون وبموافقة 14 عضوا يتعلق بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.