وفاة “ماثيو بيري” نجم مسلسل الأصدقاء في حمام منزله
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الأحد, 29 أكتوبر 2023 9:58 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وسائل إعلام أمريكية، وفاة الممثل الأمريكي ماثيو بيري نجم مسلسل الأصدقاء عن عمر ناهز 54 عاما.
وعُثر على الممثل ماثيو بيري، السبت، ميتا في حوض استحمام ساخن في منزل بمنطقة لوس انجليس، الذي اشتهر بدوره في مسلسل الأصدقاء الكوميدي التلفزيوني الأمريكي الشهير في التسعينات .
وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فإن “بيري توفي في حادث غرق على ما يبدو في منزله في لوس أنجلوس يوم السبت”.
وأضافت إنه “لا يوجد حاليًا أي شبهة جنائية، لكن الحادث لا يزال قيد التحقيق من قبل قسم جرائم السرقة والقتل بقسم شرطة لوس أنجلوس”.
وكان أشهر دور لعبه بيري هو تجسيد شخصية تشاندلر بينج في مسلسل الأصدقاء الذي تم عرضه بين عامي 1994 و2004 على عشرة مواسم وشاركه في بطولته جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وديفيد شويمر ومات لوبلانك وليزا كودرو.
ولد بيري في ماساتشوستس وترعرع في أوتاوا مع والدته وهي صحفية كندية عملت ذات مرة مسؤولة صحفية لرئيس الوزراء الأسبق بيير ترودو وتزوجت من إعلامي كندي بعد طلاقها من والد بيري.
وانتقل إلى لوس انجليس في عمر الخامسة عشرة للعمل بالتمثيل والكوميديا الارتجالية.
ولد ماثيو في مدينة وليمستون في ماساتشوستس، ويحمل الجنسيتين الكندية والأميركية، وهو ابن للممثل الإميركي جون بينت بيري.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: مسلسل الأصدقاء
إقرأ أيضاً:
«الحل في الحوار».. كيف تخلق الأسرة لطفلها هوية جنسية سليمة؟
تلعب البيئة المحيطة بالطفل دورًا كبيرًا في تشكيل أفكاره ومعتقداته، بداية من المنزل، وتتجه فطرة الإنسان إلى الونس، فيبحث عن الصديق الذي يتأثر به، ومهما كانت الأسرة متدينة قد يسلك أبناؤها طرقا غير أخلاقية ويترسخ في عقل الطفل أمور متطرفة بسبب صديق غير سوي، مثل أفكار المثلية الجنسية وهو ما يتطلب خلق بيئة صحية للأطفال منذ الصغر، فكيف يحدث ذلك؟.
وفي إطار التوعية بخطر المثلية الجنسية؛ أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، وخلال هذه السطور نستعرض الطريقة الصحيحة لخلق بيئة صحية للطفل لتحقيق ميول طبيعية.
خلق وسط صحي من الأصدقاءالدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، قال في تصريحات لـ «الوطن»، إن الطريقة الصحيحة لخلق وسط صحي من الأصدقاء لضمان ميوله الطبيعية بعيدًا عن المثلية، هي التربية، موضحًا: «أولًا التربية، الأم عينيها دائمًا على أصحاب الطفل في الشارع والمدرسة ولما تلاقي ملاحظات سلبية على الأصدقاء تبعده عنهم، والعكس لما تلاقي الأصدقاء صالحين تقربه منهم، ولازم تتحاور معه».
وحال تعرف الطفل على أطفال غير منضبطين سلوكيًا، وقتها يتدخل الأب بالحديث مع ابنه بطريقة غير مباشرة وللأم أيضًا دور مهم، بحسب «فرويز».
وتابع: «الأب هنا والأم يكلموه بصورة غير مباشرة إذ اندمج معهم، يقولون له الرسالة التي يريدون إيصالها له كقولهم «فلان صاحب كذا وحصله مشاكل»، مرة وقت المذاكرة ومرة خارج المنزل، حتى تثبت المعلومة في ذهنه بالحوار».
التأهيل النفسي لعلاج المثليةإذا تطور الأمر وانحرف سلوك الطفل في سن المراهقة، وترسخ في عقله اتباع أفكار المثلية الجنسية، تقول الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك لـ «الوطن»؛ إنه يجب على الأهل في هذا الوقت الاقتراب من ابنهم أو ابنتهم والذهاب معهم لطبيب نفسي يعالج سلوكه: «هذه الحالات تكون نتيجة علاجهم إيجابية من خلال الأهل وطريقة التعامل الصحيحة معهم».