خالد البلوشي يحصد سباق القدرة والتحمل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
توج الفارس خالد بن سعيد البلوشي بلقب سباق القدرة والتحمل المحلي لمسافة 100 كم الذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وذلك بقرية المحامد للقدرة والتحمل بسيح المحامد بولاية بركاء، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كم، حيث وصل عدد المشاركين إلى 37 خيلا في السباق المحلي لمسافة 100 كم، وقد سبق انطلاق المنافسة الفحص البيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بيوم واحد من أجل التأكد من سلامتها وجاهزيتها وذلك من الساعة الثانية عصرا حتى الساعة الرابعة عصرا، كما اشتملت المسابقة على سباق 40 كم تأهيليا و80 كم تأهيليا، وشهد السباق منافسة قوية حيث تم استبعاد عدد من الخيول في السباق، حيث دخلت المنافسة 37 خيلا، وتمكنت من اجتياز مراحل السباق الأربع 10 خيول.
وشهد السباق منافسة رائعة بين المشاركين، حيث تمكنت 10 خيول من الوصول إلى خط النهاية من أصل 37 خيلا، حيث توج باللقب الحصان ارشيبلد دي، وفارسه خالد بن سعيد البلوشي، ومدربه سعيد بن سالم البلوشي، وفي المركز الثاني سيفيربان بقيادة الفارس سعيد بن علي البلوشي والمدرب محمد بن علي البلوشي، وفي المركز الثالث اتش ام لوناتيكو وفارسه عمار بن عبدالرحيم البلوشي ومدربه محمود بن حسن البلوشي.
ووضع الاتحاد شروطا عامة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية لمسافة 100 كم، ويجب ألا يقل عمر الخيل عن (٦) سنوات، وأن يكون الخيل مسجلا لدى الاتحاد العُماني للفروسية، وانطلق السباق في تمام الساعة الخامسة والربع صباحا، واشتمل السباق على أربع مراحل المرحلة الأولى والثانية أعطيتا اللون الأزرق لمسافة 30 كم والمرحلة الثالثة والرابعة أعطيتا اللون الأخضر لمسافة 20 كم، ونبض القلب 64 نبضة في الدقيقة، والسرعة الأدنى 14 كم في الساعة.
المسابقة التأهيلية لمسافة 80 كم شارك فيها 10 خيول، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح 7 خيول، حيث اشتملت المسابقة على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى والثانية لمسافة 30 كم وأعطيتا اللون الأزرق، والمرحلة الثالثة لمسافة 20 كم وأعطيت اللون الأحمر والحد الأدنى للسرعة 14 كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات.
بينما في المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كم فشارك فيها 25 خيلا، وتمكنت من اجتياز المسابقة بنجاح 21 خيلا، حيث اشتملت المسابقة على مرحلتين لمسافة 20 كم وأعطيت اللون الأحمر، والحد الأدنى للسرعة 14 كم/ساعة والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة، كما حدد عمر الجواد بعمر خمس سنوات. وفي ختام، المنافسات قام صاحب السمو السيد أحمد بن غالب آل سعيد رئيس لجنة الرياضات الأولمبية بتتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز العشرة الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
أظهرت دراسة ألمانية صينية عن تأثير الصيام المتقطع على كيمياء الدماغ، أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات إضافية من اليوم أدى إلى تحسين كبير في نجاح الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة (معدل نجاح 83%)، مقارنةً بالفئران التي تتغذى باستمرار (معدل نجاح 38%).
وجاءت الفوائد من تحسين سلوك التزاوج، وليس من تحسين جودة الحيوانات المنوية أو الهرمونات، من خلال انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.
وتعمل هذه الآلية من خلال انخفاض توافر التربتوفان في الدماغ، حيث تستوعب العضلات المزيد من التربتوفان خلال دورات الصيام، وإعادة التغذية.
ووفق "ستادي فايندز"، تميل الرغبة الجنسية لدى الرجال إلى الانخفاض مع التقدم في السن، لكن وفق هذه الدراسة هناك نهج غذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية سنوات لاحقة، بعد بلوغ الـ 70.
واكتشف علماء من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع - أي فترات متناوبة من الأكل والصيام لمدة 24 ساعة - حافظت على معدلات نجاح إنجابي أعلى بكثير في سن الشيخوخة، مقارنةً بنظيراتها التي خضعت للتغذية المستمرة.
كيمياء الدماغ والخصوبةوفي حين أن 38% فقط من الفئران المسنة التي حصلت على كمية غير محدودة من الطعام نجحت في التكاثر، فإن 83% من الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حافظت على خصوبتها.
ويشير البحث إلى أن كيمياء الدماغ قد تكون أكثر أهمية من المقاييس الإنجابية الجسدية، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوظيفة الجنسية، مع التقدم في السن.
وما يجعل هذه النتيجة مثيرة للدهشة حقاً ليس فقط الاختلاف الملحوظ في النجاح الإنجابي، بل الآلية الكامنة وراءه.
فلم يُحسّن نظام الصيام المؤشرات التقليدية للصحة الإنجابية، مثل مستويات هرمون التستوستيرون، أو عدد الحيوانات المنوية أو جودتها.
في الواقع، يكمن سر نجاحها الإنجابي بالكامل في السلوك؛ فقد أظهرت الفئران الصائمة ببساطة اهتماماً أكبر بالتزاوج.