اتخاذ إجراءات انتقامية.. رئيس إيران: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أصدر المكتب الصحفي للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي بيانًا أكد فيه أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء، الأمر الذي قد يجبر الجميع على اتخاذ إجراءات انتقامية.
وأضاف البيان المنشور على منصة "إكس"، أن "جرائم النظام الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء. وهو ما قد يجبر الجميع على التحرك، وواشنطن تطلب منا عدم القيام بأي شيء.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسائل إلى محور المقاومة لكنها تلقت ردًا واضحًا في ساحة المعركة”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يمكن القول إن إيران كانت متورطة في التخطيط لعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر لكنها تمول حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تجنب نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس السبت، الإجابة عما إذا كان يتحمل المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر.
ووعد بإجراء تحقيق كامل في أحداث ذلك اليوم، لكنه قال إن الحرب ضد حماس هي القضية الملحة، لكنه أكد أن الجميع سيحاسب وسيتم البحث في أسباب الفشل الذي حدث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إسرائيل النظام الصهيوني واشنطن الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.