ضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في تمي الأمديد بالدقهلية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شنت رئاسة مركز ومدينة تمي الأمديد، في محاقظة القليوبية، حملة تموينية مكبرة على عدد من منشآت بيع السلع الغذائية، واستهدفت المجازر وثلاجات حفظ اللحوم، وعددا من المطاعم والمنافذ والمنشآت، وذلك لضبط الأسعار ومراقبتها والقضاء على التلاعب والغش التجاري، والتأكد من صلاحية المواد الغذائية وتوافرها بأسعار مناسبة ومعلنة أمام المواطنين.
وقال سيد النخيلي، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، في بيان، إنّ الحملة التموينية استهدفت المجازر وثلاجات حفظ اللحوم، وأسفرت عن تحرير 7 محاضر متنوعة شاملة، تضمنت ضبط أغذية فاسدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وعدم وجود شهادات صحية وعدم إعلان عن الأسعار، وضبط 125 كيلوجرامًا لحوم ذبح خارج المجازر بدون اشتراطات صحية، وإعدام 15 كيلوجراما من اللحوم الفاسدة في الثلاجات منتهية الصلاحية ومتغيرة الخواص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدالمخالفين، كما شاركت في الحملة قوة من شرطة البيئة والمسطحات.
تكثيف الحملات لتطهير الأسواق بالدقهليةوأكد رئيس مجلس مدينة تمي الأمديد، تكثيف الحملات لتطهير الأسواق من السلع الفاسدة والمجهولة المصدر والمنتهية الصلاحية، بالتنسيق مع محافظة الدقهلية لوصول طعام آمن خال من مسببات الأمراض، وسيكون هناك متابعة مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة تموينية حملة مكبرة محافظة الدقهلية تمی الأمدید
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض
لفت الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك إلى أن أحد الامتيازات الخاصة برئيس الولايات المتحدة هو وجوب أخذ تصريحاته على محمل الجد، بغض النظر عن مدى جموحها.
قوض ترامب صدقية الولايات المتحدة
وينطبق ذلك على اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى تسهيل التطهير العرقي في قطاع غزة، ثم تملّك المنطقة بعد تنفيذ هذه المهمة. ورأى كوك، في مقال نشرته فورين بوليسي، أن الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين يحتاج إلى أفكار جديدة، لكن مقترح ترامب ليس مجرد إفلاس أخلاقي، بل هو جنون محض.
دعم مزعوم وخطة بلا جدوىأكد ترامب أن قادة العالم، بمن فيهم زعماء المنطقة، يدعمون خطته، لكن من تحديداً؟ سرعان ما أصدرت السعودية بياناً عقب ظهور ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكدت فيه التزامها بحل الدولتين.
كما رفضت مصر والأردن بشكل قاطع فكرة نقل الفلسطينيين إلى أراضيهما، رغم المخاطر المحتملة على علاقتيهما مع واشنطن.
In just one press conference, Trump undermined U.S. credibility and added more uncertainty and instability to a region that has experienced too much of both, columnist @stevenacook writes. https://t.co/Kj3OwbzBl8
— Foreign Policy (@ForeignPolicy) February 5, 2025حتى المستوطنون الإسرائيليون لن يؤيدوا مثل هذا المخطط، ليس رفضاً لمبدئه فحسب، بل لأنه يتعارض مع توجهاتهم القومية التي تدفعهم إلى إعادة توطين غزة بأنفسهم، لا السماح لمستثمرين أمريكيين ببناء فنادق فاخرة هناك. ومع ذلك، يواصل ترامب التأكيد على أن "الناس" يدعمون فكرته، ربما بناءً على أحاديث خاصة مع أصدقائه في مارالاغو.
والأخطر، كما يحذر كوك، هو أن ترامب، كردّ فعل على الانتقادات، قد يسعى إلى إثبات صحة مزاعمه، مما قد يدفعه إلى تبني التطهير العرقي والاستعمار الجديد كسياسة أمريكية رسمية في الشرق الأوسط.
من الناحية العسكرية، قد تتمكن الولايات المتحدة من الاستيلاء على قطاع غزة، لكن ذلك لن يكون بلا ثمن، إذ ستتكبد خسائر في الأرواح. فحركة حماس، رغم الضربات الإسرائيلية، لا تزال مسلحة وقادرة على القتال. فهل يتوقع ترامب أن يغادر مقاتلوها غزة بهدوء؟
أما المدنيون الفلسطينيون، فيفترض ترامب أنهم سيغادرون غزة طوعاً بعد كل المعاناة التي مروا بها، سعياً وراء "أماكن جميلة" يتخيلها. غير أن هذا التصور يتجاهل واقع الفلسطينيين، الذين يرون في غزة امتداداً لقضيتهم الوطنية. فتجربة "النكبة" تلقي بظلالها الطويلة، ولن يقبل الفلسطينيون بالتهجير مرة أخرى.
وإذا كان ترامب يريد ترحيل سكان غزة، فلن يكون أمامه خيار سوى إصدار أمر للجيش الأمريكي بتنفيذ ذلك بالقوة. وهنا، يأمل كوك في أن يرفض الضباط الأمريكيون مثل هذا الأمر، نظراً لكونه غير قانوني وجريمة ضد الإنسانية.
لا تقتصر خطورة اقتراح ترامب على استحالة تنفيذه، بل تمتد إلى تهديد استقرار الشرق الأوسط. فتهجير مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على المنطقة سيؤديان إلى:
إنهاء أي فرصة للتطبيع بين السعودية وإسرائيل. تقويض "الاتفاقات الإبراهمية"، التي تُعدّ إنجازاً رئيسياً لترامب. زعزعة معاهدات السلام بين إسرائيل وكلٍّ من مصر والأردن. منح إيران فرصة لتعزيز نفوذها الإقليمي مجدداً.كما أن ذلك سيؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في صراع إقليمي لا يريده أحد، ولا سيما ترامب نفسه، الذي لطالما تبنّى خطاباً مناهضاً للتدخلات العسكرية الخارجية.
ترامب يضرّ بمصداقية بلادهفي نهاية مقاله، خلص كوك إلى أن ترامب، في مؤتمر صحافي واحد، لم يكتفِ بتقويض صدقية الولايات المتحدة، بل أضاف مزيداً من الفوضى وعدم الاستقرار إلى منطقة تعاني أصلاً من اضطرابات مزمنة.