مصادر: وزير الدفاع السعودي يزور واشنطن.. ما علاقة غزة؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
ذكرت مصادر موثوقة أن وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، من المتوقع أن يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين، حيث سيلتقي مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.
اقرأ ايضاًخدمات الاتصال والانترنت تعود تدريجيا في غزة.. كيف حدث ذلك؟يأتي ذلك في سياق تصاعد الأحداث في المنطقة، حيث بدأت إسرائيل المرحلة الثانية من الحرب على قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا اسرائيليا متواصلا منذ 23 يوما.
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء "أكسيوس"، نقلاً عن ثلاث مصادر مطلعة، إلى أن هذه الزيارة كانت قد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع السعودي خلال زيارته مع مسؤولين أمريكيين بارزين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن، بالإضافة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن وأعضاء آخرين من مجلس الشيوخ.
اقرأ ايضاًالرئاسة الإيرانية: "اسرائيل" تتجاوز الخطوط الحمراءتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى مكالمة هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الثلاثاء الماضي. خلال المكالمة، تم بحث جهود تهدئة التوترات في المنطقة ومساعدة في منع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريحات لـ "أكسيوس" أن رئيسا الموساد والشاباك أكدا أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس تتم من خلال الوسطاء المصريين والقطريين، وليس عبر الولايات المتحدة، كما كان يعتقد البعض.
من جهة أخرى، أفاد التقرير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مقرر مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول المرحلة الثانية من المفاوضات، مفضلاً تأجيل مناقشة الملفات حتى لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريحات حذرة، نبّه رئيسا الموساد والشاباك إلى أن إلغاء الاجتماع وتأجيل اتخاذ القرارات قد يؤديان إلى تأثيرات سلبية على مسار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الملف.
وأشار المسؤولون الأمنيون إلى أن هذه التغييرات قد تضر بالزخم الذي تم تحقيقه خلال المرحلة الأولى، مما يثير القلق حول سير المحادثات في المستقبل.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤولون على أن ما حدث اليوم من تأجيل في المناقشات يعد أمراً مقلقاً بالنسبة للمرحلة الثانية، مع التأكيد على أن هناك أملًا في أن لا تؤثر هذه التغييرات على النتائج المرجوة من المرحلة الأولى من المفاوضات.