توقعات بنشاط زلزالي قوي: تحذير مرعب من العالم الهولندي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبدى عالم الزلازل الهولندي المعروف، فرانك هوغربيتس، قلقًا بشأن التقارب الكوكبي الحالي، حيث توقع نشاطًا زلزاليًا قويًا خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي تغريدة على حسابه بموقع “إكس”، أشار هوغربيتس إلى تقارب لا يقل عن 5 اقترانات كوكبية تستمر حتى 30 أكتوبر.
العالم الهولندي أبرز أهمية هذه الاقترانات بسبب تزامنها مع اكتمال القمر، حيث حذر من الاقتران الرباعي الذي يضم المريخ، وعطارد، والأرض، والمشتري، مبينًا أن هذه الهندسة الكوكبية المعقدة قد تولد تيارات كهرومغناطيسية قوية جدًا قد تسبب نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا.
وعلى الرغم من تحديده ليوم 31 أكتوبر كموعد محتمل للزلزال، فقد أوضح أن التوقعات قد تتغير بفارق يوم إلى الأمام أو الخلف. وأضاف: “نحن لا نعرف بالضبط متى قد تحدث الزلازل الكبرى، لكن التوقعات تشير إلى 31 أكتوبر، بفارق يوم”.
واختتم هوغربيتس تصريحاته بدعوة الجمهور لتوخي الحذر، قائلاً: “يجب أن ننتظر ونرى كيف ستستجيب الأرض. هذا أسبوع حاسم، كونوا في حالة تأهب”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار الزلزال العالم الهولندي زلازل زلزال زلزال الان
إقرأ أيضاً:
مقال بالإندبندنت: مروجة المؤامرات لومر لها تأثير مرعب على ترامب
تحظى اليمينية المتطرفة والمُنظّرة المشهورة للمؤامرة ذات التاريخ الحافل في الترويج للادعاءات الكاذبة والمُحرضة لورا لومر باهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، مما أثار مزيدا من المخاوف بشأن اعتماد ترامب على الولاء بدلا من الكفاءة، وفقا للكاتب بصحيفة إندبندنت البريطانية آلان روسبريدغر.
ويُسلّط مقال راسبريدغر الضوء على القلق المتزايد بشأن اعتماد ترامب على لومر للحصول على استشارات أمنية وطنية أثناء ولايته الثانية، وهي المعروفة بترويجها لروايات خطيرة وكاذبة، مثل ادعاء أن أحداث 11 سبتمبر/أيلول كانت عملا داخليا وأن حوادث إطلاق النار في المدارس كانت مُدبّرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرىlist 2 of 2صحف عالمية: الجوع والمرض أشد فتكا بالغزيين من القصف الإسرائيليend of list
ولفت الكاتب إلى أن لومر سبق أن حُظِرت من منصة إكس (تويتر سابقا) بسبب خطاب الكراهية، وقيدت نفسها ذات مرة بمقرّ الشركة احتجاجا على ذلك، لكنها أُعيدت إلى المنصة في عهد إيلون ماسك، وهي الآن تحظى بمتابعة واسعة على الإنترنت.
وفي الآونة الأخيرة، ذكرت التقارير أن لومر أفادت بأنها هي من أقنعت ترامب بأن 6 من كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم رئيس وكالة الأمن القومي الجنرال تيموثي هوغ، كانوا غير مخلصين، مما جعله يفصلهم في اليوم التالي.
إعلانورغم أن ترامب أنكر دور لومر في عمليات الفصل، فإن كاتب العمود، أبرز أن منشورات هذه السيدة على إكس تشير إلى خلاف ذلك، حيث تعهدت بمواصلة "ملاحقة" الأفراد غير المخلصين في وكالات مثل مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل ووكالة الأمن القومي ووزارة الخارجية، مما أثار مخاوف من تطهير أوسع نطاقا قائم على الولاء بدلا من الجدارة أو الشرعية.
وتجادل المقالة بأن هذا الأمر يمثل تحولا خطيرا في كيفية اتخاذ قرارات الأمن القومي الحاسمة، فلن يكون الخبراء أصحاب الاختصاص هم من يتخذونها، وإنما الأيديولوجيون أصحاب نظريات المؤامرة، إذ إن عقلية ترامب، التي تضع الولاء أولا، ستحول المكتب البيضاوي إلى "غرفة صدى للفاشلين"، حيث لم تعد المؤهلات مثل الخبرة والحكم والنزاهة مهمة، على حد تعبير الكاتب.
ويدق هذا العمود ناقوس الخطر بشأن إساءة ترامب المحتملة لاستخدام جهاز الاستخبارات، متسائلا عما إذا كانت هذه الضمانات ستصمد في ظل رئيس "يُقوّض الضوابط المؤسسية ويُحيط نفسه علنا بالمخلصين له شخصيا".
وينقل الكاتب هنا عن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني السابق، السير جون ساورز، قلقه إزاء ميول ترامب الاستبدادية وتأثيرها على تحالفات تبادل المعلومات الاستخباراتية الدولية، مثل تحالف "العيون الخمس".
وعموما، فإن الكاتب يرى أن عودة ترامب إلى السلطة جلبت جنون العظمة والانتقام والوهم إلى قلب الحوكمة الأميركية، وربما الآن، إلى عمليات واشنطن الاستخباراتية، وولدت حالة من عدم القدرة على التنبؤ وعززت احتمال انتشار الفوضى العارمة في هذه اللحظة، لحظة لا أحد يعلم فيها ما قد يفعله ترامب أو مُمكّنوه تاليا.