قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، فى منشور له على الفيسبوك، إن كشف ازدواجية معايير بعض حملة رايات المهنية والموضوعية ومدعي المبادئ، وكذلك جانب ممن يحملون راية الدفاع عن الحريات لا يعني سقوط هذه المبادئ وإنما يؤكد أهميتها في الدفاع عن القضايا العادلة وحقوق الضعفاء والمدافعين عن الأوطان، ويؤكد ضرورة تمسكنا بها، للدفاع عن حقوقنا، من أجل أوطان حرة وعالم أكثر عدلا ورحابة.

وتابع البلشي: لذلك سيبقى  تمسكنا بهذه المبادئ ودفاعنا عن صحافة متحررة من القيود وضغوط السياسة وحساباتها، وعالم أكثر حرية، وإنسانية ينتصر لكل الضعفاء هو سلاحنا وملاذنا جميعا لنصرة أصحاب الحقوق في كل مكان.

وأضاف: لا يجركم أصحاب المعايير المزدوجة لخانتهم فتفقدون إنسانيتكم وتفقدون سلاحكم الرئيسي ويذهب ريحكم. فانكشافهم جاء ليؤكد أهمية تمسكنا بهذه القيم، لا التماهي معهم، مضيفا ستبقى الصحافة الحرة ملاذ الضعفاء، وستبقى المهنية والموضوعية سلاح أصحاب الحقوق الذي هزم كل الروايات الزائفة، وستبقى الحرية ودفاعنا عنها هي ملاذنا من أجل عالم أكثر إنسانية.

واختتم البلشي المتشور قائلا : عاشت حرية الصحافة والصحفيين .. وعاشت فلسطين حرة  .. والمجد للزملاء في فلسطين الذين أجبروا العالم بتمسكهم بمهنيتهم وبدفاعهم عن حريتهم وإصرارهم على نقل الحقيقة، على تبني رؤيتهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: هذه هي المبادئ الستة للغباء

"كان هذا الأسبوع هو الأسبوع الذي حقق فيه الصينيون مكاسب مذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وحقق الأميركيون مكاسب مذهلة في مجال الغباء البشري"، على حد تعبير كاتب بصحيفة نيويورك تايمز، في مقال له حدد فيه ما اعتبرها 6 مبادئ للغباء.

وفي بداية مقاله عرف ديفيد بروكس، وهو كاتب عمود بالصحيفة، الغباء بأنه: "التصرف بطريقة تتجاهل السؤال التالي: ماذا سيحدث بعد ذلك؟ إذا جاءك شخص ما وقال لك: "أعتقد أنني سأذهب في نزهة في عاصفة رعدية وأنا أحمل هوائيًا نحاسيًا على رأسي"، فإن الغباء يرد: "تبدو هذه فكرة رائعة حقًا!" فالغباء إذن هو الميل إلى اتخاذ إجراءات تؤذيك أنت وتؤذي الأشخاص من حولك"، على حد تعبيره.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيليlist 2 of 2الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغونend of list

وفي هذا السياق، اتهم الكاتب الإدارة الأميركية الحالية بأنها اتخذت "وابلا من الحماقة هذا الأسبوع"، معددا تجديدها للتهديد بفرض تعريفات جمركية مدمرة على كندا والمكسيك من شأنها أن ترفع التضخم في أميركا، ومحاولتها  تنفيذ تطهير واسع النطاق يشمل كل القوى العاملة على المستوى الفيدرالي دون أن تفكر جديا في تأثير ذلك على عمليات الحكومة، ناهيك عن محاولتها تجميد الإنفاق الفيدرالي على برامج المساعدة، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللاحق بعكس هذا المسار الأخير وإلغاء ذلك التجميد.

إعلان

وهذا ما يدفعنا، يقول بروكس،  إلى الاعتقاد بأننا "سوف نضطر إلى تعلم الكثير عن الغباء على مدى السنوات الأربع المقبلة"، موضحا أنه لخص ما تعلمه حتى الآن في ستة مبادئ رئيسية:

المبدأ الأول: الإيديولوجية يتمخض عنها الخلاف، لكن الغباء ينتج الحيرة.

هذا الأسبوع، يقول الكاتب، قضى الناس في المؤسسات في مختلف أنحاء أميركا بضعة أيام محاولين فهم ما يجري، وهذا ما يحدث عندما تجمد الحكومة نحو 3 تريليونات دولار من الإنفاق بمذكرة من صفحتين تبدو وكأنها من تأليف متدرب، وفقا لبروكس، الذي وأورد في هذا الصدد، قول أستاذ الأدب الكندي باتريك مورو بأن الغباء إذا كان هو المسيطر، فإن الكلمات تصبح "منفصلة عن الواقع".

المبدأ الثاني: الغباء غالباً ما يكون متأصلاً في المنظمات، وليس الأفراد.

فمن ينشئ منظمة، يقول الكاتب، يتمتع فيها رجل واحد بكل السلطة سيضطر كل الآخرين إلى تقمص أفكاره المسبقة وسيكون الغباء هو النتيجة الحتمية. وينقل بروكس هنا قول عالم اللاهوت الألماني ديتريش بونهوفر: "هذا عمليا قانون اجتماعي نفسي، فقوة أحدهما تحتاج إلى غباء الآخر".

المبدأ الثالث: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء أخطر من الأشخاص الذين يتصرفون بمكر

فالأشخاص الماكرون، وفقا للكاتب، "لديهم، على الأقل، بعض الإحساس الدقيق بمصالحهم الذاتية، وهو ما قد يكبح جماحهم، بينما يتجاسر الغبي على فعل الكثير! فالغباء لديه بالفعل كل الإجابات!"

المبدأ الرابع: الأشخاص الذين يتصرفون بغباء لا يدركون أن أفعالهم غبية

وينطبق عليهم، وفقا لبروكس، ما يسمى: تأثير دونينج-كروجر، وهو أن الأشخاص غير الأكفاء لا يمتلكون المهارات اللازمة للاعتراف بعدم كفاءتهم. وهنا يضرب بروكس مثالا بمحاولة بعض مسؤولي إدارة ترامب إقالة الموظفين الحكوميين الذين قد لا يكونون موالين لهم ولكن لديهم معرفة هائلة في مجال تخصصهم وتوظيف مقربين من حركة "أميركا أولا" الذين غالبًا ما يفتقرون إلى المعرفة أو الخبرة في المجال.

المبدأ الخامس: مقاومة الغباء أمر شبه مستحيل،

وهنا يورد الكاتب قول بونهوفر "أننا في مواجهة الغباء لا نملك أي وسيلة للدفاع عن أنفسنا"، ولأن الأفعال الغبية لا معنى لها، فإنها تأتي على نحو مفاجئ في أغلب الأحيان. والحجج المعقولة لا تلقى آذانا صاغية، كما يتم تجاهل الأدلة المضادة، ويحكم على الحقائق بأنها غير ذات صلة بالموضوع.

إعلان المبدأ السادس: نقيض الغباء ليس الذكاء، بل العقلانية،

يورد بروكس هنا تعريف عالم النفس الأميركي كيث ستانوفيتش العقلانية بأنها القدرة على اتخاذ القرارات التي تساعد الناس على تحقيق أهدافهم.

ويقول بروكس إن الناس الواقعين تحت قبضة العقلية الشعبوية يميلون إلى احتقار الخبرة والحكمة والتجربة، وهي المكونات المفيدة للعقلانية. وقد اتضح أن هذا من شأنه أن يجعل بعض الشعبويين على استعداد لتصديق أي شيء ــ نظريات المؤامرة،  وأساطير الإنترنت؛ وأن اللقاحات ضارة بالأطفال، "فهم لا يعيشون في إطار فكري منظم، بل في إطار فوضى الحفلات الصاخبة التي تسودها الأحكام المسبقة"، على حد تعبير الكاتب.

مقالات مشابهة

  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • طارق رضوان: تحرك مصري لحث جميع برلمانات العالم على تبني حقوق الفلسطينيين
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة 2
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بعشرة أضعاف
  • هل ستُمنع الكحول في كأس العالم 2034؟: وزير الرياضة السعودي يكشف الحقيقة
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • كاتب أميركي: هذه هي المبادئ الستة للغباء