وفاة ماثيو بيري بطل مسلسل Friends في ظروف غامضة.. هل مات غرقًا أم مُنتحرًا؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
في فاجعة لعشاق مسلسل Friends، تم العثور على الممثل الأميركي ماثيو بيري، متوفيًا في روف غامضة داخل حوض استحمام ساخن في منزله بحي باسيفك بالاسيدس بمنطقة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميريكية، ليفارق عالمنا عن عنر ناهز الـ 54 عامًا.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة TMZ الأميركية، عُثر على صاحب شخصية "تشاندلر بينج" في المسلسل الكوميدي الأميركي الشهير "فريندز"، ميتًا داخل حوض الجاكوزي الخاص به في منزله، مما أثار الشكوك حول طبيعة وفاته، عما إذا كانت طبيعية أو بفعل فاعل.
وحسبما أفادت تحقيقات الشرطة الأميركية، لم يتم العثور على أي مخدرات في مكان الوفاة، إلى جانب آخر تدوينة قام بنشرها عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام" قبل وفاته بـ 5 أيام، والتي أثارت جدلًا واسعًا بين جمهوره مُشكيين في أنه قد يكون قُتل أو انتحر.
نشر ماثيو بيري صورته وهو يستحم داخل حوض الجاكوزي الخاص بمنزله، الذي شهد وفاته، وعُثر عليه ميتًا بداخله، وأرفقها بتعليق: "هل الماء الدافئ الذي يدور حولك يجعلك تشعر بالارتياح؟.. أنا ماتمان.."، مما أثار قلق وحيرة متابعيه، الذين حرصوا على الإطمئنان عليه وسؤاله إذا كان بخير وبصحة جيدة أم لا.
في الوقت نفسه، صرحت شبكة إن.بي.سي الإخبارية، نقلًا عن ممثل شهير دون ذكر اسمه، أن ماثيو بيري مات غرقًا في منزله، نافيًا حدوث أي جريمة.
من هو ماثيو بيري؟ماثيو بيري من مواليد ويليامزتاون، بماساتشوستس، في عام 1969، نشأ في أوتاوا، كندا، فهو يحمل الجنسيتين الكندية والأميركية، وهو ابن للممثل الإميركي جون بينت بيري.
التحق بيري بالمدرسة الابتدائية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حيث كانت والدته سوزان موريسون، صحافية وسكرتيرة صحافية لرئيس الوزراء بيير ترودو، والد جاستن، وتزوجت من إعلامي كندي بعد طلاقها من والده، ثم انتقل ماثيو إلى لوس انجلوس وهو بعمر 15 عامًا، للعمل بالتمثيل والكوميديا الإرتجالية.
اشتهر ماثيو بيري بشخصية تشاندلر بينج التي جسدها في المسلسل الكوميدي الأميركي Friends، الذي عُرض بين عامي 1994 و2004 على عشرة مواسم، وحصل على ترشيح لجائزة إيمي في عام 2002، وشاركه بطولته نخبة مميزة من نجوم هوليوود وهم جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وديفيد شويمر، ومات لوبلانك، وليزا كودرو.
على الرغم من نجاح ماثيو بيري، عانى من إدمان المخدرات، حتى طلب العلاج في عامي 1997 و2001، الأمر الذي أثر عليه في وقت من الأوقات وجعله لا يتذكر أحداث تصويره المواسم من الثالث إلى السادس من مسلسل Friends، حسبما صرح لإذاعة "بي بي سي" البريطانية في عام 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماثيو بيري مسلسل Friends وفاة ماثيو بيري وفاة مسلسل الاصدقاء وفاة فنان هوليوود نجوم هوليوود اخبار الفن اخبار الفنانين مشاهير الفن ماثیو بیری فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
شمسان بوست / متابعات:
يتساءل الكثيرون عن تجربة الاحتضار وما يمر به الشخص في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، وقد تناول الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، هذا الموضوع في دراسة جديدة تركزت على نشاط الدماغ للمرضى في الدقيقة الأخيرة قبل الموت.
في هذه الدراسة قام العلماء بتسجيل نشاط الدماغ خلال آخر دقيقة من حياة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة، تم وضع أجهزة استشعار صغيرة على أدمغتهم قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما أتاح لهم التقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم ونبض القلب إلى الصفر، وفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”.
وفي حديثه عن هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على يوتيوب وصف الدكتور هامروف أن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت، قد يرمز إلى خروج الروح من الجسد، وذكر أن العلماء شهدوا اختفاء كل شيء وظهور هذه الانفجارات المفاجئة للنشاط، مما قد يدل على تجربة اقتراب من الموت أو حتى على مغادرة الروح للجسد.
يعتقد هامروف أن الوعي يتم تجربته على مستوى كمي أعمق من داخل الأنابيب الدقيقة (هياكل صغيرة في خلايا الدماغ)، وليس فقط نتيجة للإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية، وأوضح أن هذا قد يفسر استمرار الوعي في حالات انخفاض طاقة الدماغ، مثل التخدير أو النوم العميق أو حتى تجارب الاقتراب من الموت.
وأشار الباحثون إلى أن الانفجارات قد تحدث بسبب انقطاع الأكسجين عن المخ، وعلق هامروف قائلاً: “عندما يتوقف القلب عن النبض ويتوقف تدفق الدم، تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية، لكن المعلومات الكمية لا تُدمر، بل تتناثر في الكون”.
وأضاف أنه إذا تم إنعاش المريض يمكن لهذه المعلومات الكمية أن تعود إلى الأنابيب الدقيقة، مما قد يجعل المريض يشعر بأنه “مر بتجربة قرب الموت”. وفي حال لم يتم إنعاشه ووافته المنية، فإنه يمكن أن تبقى هذه المعلومات الكمية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، كنوع من الروح.
ومع ذلك يعتقد معظم العلماء أن الوعي هو نتيجة تفاعلات معقدة داخل الدماغ، تتشكل من خلال الشبكات العصبية التي تعالج المعلومات وتخلق تجربة ذاتية موحدة.
وفي تحليل لنتائج الدراسة أشار هامروف إلى أنه بعد توقف قلب أحد المرضى، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد المعروف بتزامن جاما، واستمر هذا النشاط لمدة 30 إلى 90 ثانية قبل أن يتلاشى، وتزامن جاما هو نمط من الموجات الدماغية المرتبطة بالتفكير الواعي والإدراك، مما يعني أنه حتى بعد توقف القلب، أظهر الدماغ لفترة وجيزة علامات يمكن أن ترتبط بالوعي أو الإدراك.