وأمس السبت، تظاهر الآلاف في لندن وباريس ونيويورك تأييدا للفلسطينيين وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

لندن.. المسيرة من أجل فلسطين ففي لندن انطلق المتظاهرون من ضفاف نهر التايمز نحو ساحة البرلمان، على مسافة غير بعيدة من ساعة بيغ بن، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وتم حشد أكثر من 1000 شرطي لتأمين التظاهرة التي نظمت بينما تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة السبت بعد ليلة من الضربات الكثيفة، في اليوم الثاني والعشرين من الحرب على غزة.

وجاءت تظاهرة السبت في لندن مع بدء الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر الجمعة تكثيف هجومه على قطاع غزة. أخبار ذات صلة مظاهرات في الأردن مظاهرات واسعة تعم الأردن دعما لسكان غزة تظاهرات تضامنية من الشعب الفلسطيني معلنة "سيناء خط أحمر".. مظاهرات تعم المحافظات المصرية ولوح العديد من المتظاهرين بالأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات من بينها "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وهو شعار تقول بعض المنظمات اليهودية إنه "معاد للسامية" ويدعو إلى تدمير إسرائيل.

كما حملوا لافتات كُتب عليها "فلسطين حرة" و"غزة، أوقفوا المذبحة"، بينما أطلق بعض المتظاهرين الألعاب النارية.

وقالت المنتجة التلفزيونية داني نادري (36 عاما) لوكالة فرانس برس إن "الهدنة الإنسانية ليست كافية، يجب أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار.

لقد حان الوقت للقيام بشيء بدلا من المزيد من التصعيد". وقالت المدرّسة نوري بات (38 عاما) "أشعر بالاشمئزاز، فهذا غير منطقي. لا أعرف كيف سأشرح ذلك لابني" البالغ عامين "عندما يكبر".

وأضافت "أريد السلام"، و"السلام الدائم للجميع"، وفقا لفرانس برس.

مصر.. الميادين تستعد لاستقبال الملايين تضامنا مع غزة مصر.. الميادين تستعد لاستقبال الملايين تضامنا مع غزة وشارك نحو 100 ألف شخص في "المسيرة من أجل فلسطين"، وفق وسائل إعلام بريطانية ذكرت أيضا أن بعض المتظاهرين أقدموا على تسديد اللكمات والركلات لرجال شرطة خلال اعتقالهم متظاهرا بالقرب من البرلمان البريطاني.

ويرفض رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك وزعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر في الوقت الحالي الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، ويدعمان "هدنات" للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي معرض إدانته هجمات حماس وقصف الجيش الإسرائيلي "الذي يمتلك ترسانة أكبر بكثير"، أعرب المتظاهر عمار بيتشا (31 عاما) عن أسفه لـ"إزهاق أرواح الأبرياء" وهاجم السياسيين البريطانيين.

وقال "إنهم ليسوا مؤهلين على الإطلاق لقيادة هذا البلد"، مضيفا "لا أعرف لمن سأصوت العام المقبل".

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تحكم غزة أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 8 آلاف شخص وهو أكبر عدد من القتلى في غزة منذ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005.

 

باريس..

مظاهرة رغم الحظر في باريس، شارك آلاف الأشخاص في تظاهرة السبت دعما للشعب الفلسطيني، رغم صدور قرار حظر أمني أيده القضاء، وفق مراسلي وكالة فرانس برس. ومنعت قوة كبيرة من الشرطة موكب المتظاهرين من السير من ساحة دو شاتليه في وسط العاصمة الفرنسية. وهتف المتظاهرون "غزة، غزة، باريس معك" و"إنها الإنسانية التي تُقتل، أطفال غزة، أطفال فلسطين" و"إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ معها".

ومن بين المتظاهرين نواب توشحوا كوفيات وأعلام فلسطينية، بينهم النائب عن الخُضر أوريليان تاتشي والنائب عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي جيروم لوغافر. وقالت نائبة رئيس بلدية كورباي-إيسون بوسط البلاد إلسا توري إن "وقف إطلاق النار أمر ملح لوقف قتل النساء والأطفال والرجال".

خلال التظاهرة في باريس، حملت الفنانة الكوميدية سامية أورزمان لافتة كتب عليها "أين ذهبت إنسانيتنا؟"

وقال متظاهر ناشط في حزب فرنسا الأبية في تصريح لوكالة فرانس برس "في الولايات المتحدة هناك آلاف المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار، وفي بلدان أخرى أيضا، وفي فرنسا هذا محظور". وأيدت محكمة إدارية السبت الحظر الأمني المفروض على التظاهرة، مشيرة إلى "التهديد الجسيم المتمثل في الإخلال بالنظام العام" وسط "تصاعد التوترات المرتبطة بالأحداث في قطاع غزة مع تزايد الأعمال المعادية للسامية في فرنسا".

 مظاهرات في زيوريخ ونيويورك وفي زيوريخ، بلغ عدد المتظاهرين نحو 7 آلاف، بحسب المنظمين، و"آلافا عدة"، بحسب الشرطة.

كان هناك ألفا متظاهر في لوزان، و1800 في جنيف، وأكثر من ألف في برن. على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، نزل آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى بروكلين، أكبر منطقة في نيويورك، السبت.

ووصل الحشد الذي انطلق من متحف بروكلين، إلى جسر بروكلين الشهير الذي يربط هذه المنطقة بجزيرة مانهاتن والذي اضطرت الشرطة إلى إغلاقه أمام حركة المرور بسبب الازدحام.

وشهدت مدينة ديترويت أيضا مظاهرة ضخمة مؤيدة للفلسطينيين ومعارضة للهجوم الدموي على غزة، مطالبة بوقف "المجزرة" و"قتل الأطفال".

كما شهدت مدن أوروبية عدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، مثل مدينة بيلباو في إقليم الباسك في إسبانيا. وكذلك الحال في عدد من البلدان، مثل تركيا والأردن إندونيسيا وماليزيا

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فرانس برس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس

أثار هجوم زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزغور أوزيل، على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، موجة من الاستياء في الأوساط المحلية، ما دفع سياسين بارزين وناشطون إلى انتقاد زعيم المعارضة مؤكدين على أحقية المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن أرضها.

وقال أوزيل في لقاء مصور جرى بثه عبر منصات التواصل الاجتماعي، السبت، إن حركة حماس "قصفت اليهود الأبرياء في منتصف الليل بالطائرات والمسيرات والبالونات وعم نائمون"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وجدد أوزيل وصفه لحماس بأنها "منظمة إرهابية"، معتبرا أن "القضية بدأت هناك حين حين أطلقت القنابل على اليهود النائمين"، على حد زعمه.


وتسببت تصريحات زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية بموجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي في تركيا.

وفي معرض تعليقه على تصريحات أوزيل، أشار رئيس الوزراء التركي الأسبق وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي شدد فيها سابقا على أن القضية الفلسطينية "لم تبدأ في السابع من أكتوبر".

وقال داود أوغلو في بيان مطول عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن أحداث السابع من أكتوبر وقعت بعد أن "عاش (الشعب الفلسطيني) كل أنواع النفي والمجازر والإبادة الجماعية تحت الاحتلال لمدة 76 عاما، فضلا عن ورؤية الأماكن المقدسة في القدس وخاصة المسجد الأقصى تدوسها الأحذية الإسرائيلية لمدة 56 عاما".

BM Genel Sekreteri Antonio Guterres’in de dediği gibi Filistin’de sorun 7 Ekim’de başlamadı! 76 yıldır işgal altında her türlü sürgünü, katliamı ve soykırımı yaşayan, 56 yıldır başta Mescid-i Aksa olmak üzere Kudüs’ün kutsal mekanlarının İsrail postallarıyla çiğnendiğini gören,… https://t.co/V8xW4ZA3vR pic.twitter.com/ObDoE57jwh — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) June 30, 2024
وأضاف أن "المثقفين والسياسيين في الجمهورية التركية، التي هي نتاج حرب الاستقلال التي ألهمت الأمم المضطهدة للقتال ضد الإمبريالية والاستعمار، لا يمكنهم تجاهل حق الشعب الفلسطيني في المقاومة"، مشيرا إلى أن رؤساء الجمهورية التركية الأربعة (أتاتورك، إينونو، غورسيل وسوناي) قاتلوا على جبهتي غزة وفلسطين ضد الجيوش البريطانية، التي سلمت تلك الأراضي فيما بعد لإسرائيل".

وشدد السياسي التركي على أن "هذه الحرب ليست بين إسرائيل وحماس، أو بين إسرائيل وفلسطين، أو بين إسرائيل والعرب أو المسلمين، إنه بين إسرائيل والإنسانية".

وأشار إلى أن تركيا لا يمكنها أن تتخلف عن دعم "الشعب الفلسطيني في المقاومة والاستقلال، في الوقت الذي رفع فيه الزعماء في أفريقيا ودول عبر العالم أصواتهم ضد هذا القمع، وخاصة جنوب أفريقيا والبرازيل وبوليفيا".

من جهته، أعاد نائب زعيم حزب "الرفاه من جديد"، محمد ألتن أوز، مشاركة تصريحات أوزيل عبر حسابه في منصة "إكس"، معلقا بالقول "لا يقسم الله للجميع الوقوف مع الحق"، مضيفا أنه "من المحزن التعليق على أعظم إبادة جماعية في تاريخ البشرية بمثل هذه التحفظات".

Hakk’ı üstün tutmak herkese nasip olmaz. İnsanlık tarihinin en büyük soykırımına böyle ama’lar fakat’lar karıştırmak suretiyle yorum yapmak ne kadar acı.@eczozgurozel https://t.co/yrvYaUctjv — Mehmet Altınöz (@MehmedAltinoz) June 30, 2024
بدوره، قال الناشط التركي أوكان أيتاش تعليقا على زعم رئيس حزب الشعب الجمهوري أن القضية بدأت مع هجوم السابع من أكتوبر: "أنت يا أوزغور أوزيل لم تكن قد ولدت حتى عندما بدأ الظلم الإسرائيلي".

في السياق ذاته، قال مستخدم تركي يحمل اسم أبسه إيرجا، إن "حزب الشعب الجمهوري حاول قبل 70 عاما  تبرير الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أمام الشعب التركي بكذبة جاهلة وغبية من قبيل "لقد باع الفلسطينيين  أرضهم"، واليوم يحاول إضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية التي ارتكبها اليهود أمام أعيننا".

تجدر الإشارة إلى أن أوزيل هاجم حماس في تصريحات سابقة أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه يدين في الوقت نفسه، هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، والحرب التي بدأتها إسرائيل في أعقابه ضد قطاع غزة.


ولليوم الـ269 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

Hamas terörist(miş)!!

İsrail’in zulmü başladığında sen daha doğmamıştın Özgür Özel..

Karşısında da ne olduğu belli olmayan, dedesinden miras olarak kilise kalmış Altaylı..

Birbirini ağırlar.. #MyAgendaGaza pic.twitter.com/HyL57eGOxD — Okan Aytaş (@OkanAytaas) June 29, 2024 Özgür Özel, Hamas'ın gece uyuyan masum Yahudilerin üzerine zeplinlerle ve balonlarla bomba yağdırdığını ve soykırımın bu sebeple başladığını iddia ediyor. Yani 1948'den beri Filistin'de her türlü işgal, terör ve katliam yöntemlerini uygulayan İsrail, aslında terörle mücadele… pic.twitter.com/tfC4INA8Pk — Abese İrca (@Abese_irca) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • محكمة كندية تأذن للشرطة بتفريق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو
  • بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
  • القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورنتو
  • القضاء الكندي يسمح بفض مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
  • سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  
  • احتجاجات متضامنة مع فلسطين على هامش بطولة "ويمبلدون" في بريطانيا
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة
  • ردود فعل غاضبة بعد هجوم زعم المعارضة التركية على حماس
  • وزارة التعليم الفلسطينية: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال
  • إعلام فرنسي: مظاهرات وأعمال شغب في مدينة ليون احتجاجا على نتائج الانتخابات