كشف إسرائيلي شروط حماس السرية لإطلاق الاسرى
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
YNP – تل ابيب:
كشفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، شروط حركة حماس السرية لإطلاق الاسرى ..
يتزامن ذلك مع تقارير عن ضغوط أمريكية على قطر للتوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في ظل مؤشرات فشل الاحتلال عسكريا..
ونقل موقع "اخبار إسرائيل" العبري عن مصادر في حكومة الاحتلال قولها ان حماس تشترط رفع الحصار كليا على غزة وفتح المعابر على مدى اليوم ، اطلاق سراح 58 طفلا و258 أسيرة فلسطينية إضافة إلى اطلاق سراح ثلاثة الالاف اسير من حماس و2980 من حركة فتح و380 من الجبهة الشعبية إلى جانب 2700 من حركة الجهاد الإسلامي و 288 اسير من الجبهة الديمقراطية ناهيك عن اطلاق بقية المعتقلين من جنسيات اردنية ومصرية ولبنانية وسورية والمسلمين والمسيحين والشيعة والسنة وبقية الطوائف الأخرى.
ويتضمن عرض حماس أيضا إعادة أموال السلطة الفلسطينية المنهوبة والمقدرة بنحو اثنين ونصف المليار دولار، إعادة الاعمار ما تم تدميره في غزة ووقف الاعتداء على المسجد الأقصى ناهيك عن وقف الاستيطان والاعتداءات على المواطنين في الضفة الغربية وتشكيل لجنة دولية - فلسطينية للتأكد من تبيض السجون ..
وأشار الموقع إلى موافقة حكومة نتنياهو على جزء كبير من تلك المطالب في حين لا تزال المفاوضات حول ما تبقى.
وجاء كشف شروط حماس عقب فشل محاولة اجتياح بري لقطاع غزة عد الأكبر والثالث منذ انفجار الوضع في الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر الجاري.
وكانت قناة الجزيرة القطرية كشفت عن تحرك امريكي لتسريع التوصل إلى صفقة عبر وساطة تقودها الدوحة لإنهاء الحرب في فلسطين.
ووضع حركة حماس لشروطها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بانتصارها في المعركة الحالية سياسيا وعسكريا وحتى أخلاقيا.
قطر حماس اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: قطر حماس اسرائيل والامارات غزة
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي سابق: حماس وفّت بتعهداتها والضغط العسكري أثبت فشله
نقلت "معاريف" عن قائد فرقة الضفة السابق بالجيش الإسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية، وأنه يرغب في صرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه.
وأضاف اللواء احتياط نوعام تيبون -في حديث للصحيفة الإسرائيلية- أن تصريحات نتنياهو بشأن محور موراغ جنوبي قطاع غزة عرّضت الجنود للخطر، قائلا إن الضغط العسكري أثبت فشله "وتسبب في مقتل 41 مختطفا وأن الرهائن لن يعودوا إلا بصفقة".
وأضاف "نحن على بُعد أسبوع من عيد الفصح (عيد الحرية). وهذا يتناقض تماما مع جميع قيمنا اليهودية، ويتناقض تماما أيضا مع جوهرنا الذي يقضي بعدم ترك جرحى في الميدان".
ولفت تيبون إلى أن حركة حماس وفّت بتعهداتها وفق الصفقة وأطلقت سراح الأسرى خلال المرحلة الأولى، مشددا على أنه "في حال كانت إسرائيل تريد إعادة المختطفين فإن الصفقة هي الطريق وهي ما يجب أن تسعى إليه".
وأكد اللواء الإسرائيلي على أن ما سمي التصريحات حول الضغط العسكري، وأنه سيعيد المختطفين، بقوله "رأينا بالفعل أنها لا تجدي نفعا".
مجازر بالقطاعوفي 25 مارس/آذار الماضي، صادق الكنيست على قانون ميزانية عام 2025، بالقراءتين الثانية والثالثة، بإجمالي 620 مليار شيكل (167.32 مليار دولار) بأغلبية 66 مؤيدا مقابل 52 معارضا.
إعلانوبعد مصادقة الحكومة قبله بيوم، صادق الكنيست -يوم 19 مارس/آذار الماضي- على إعادة وزراء حزب "قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، إلى مناصبهم التي كانوا عليها قبل الانسحاب من الحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حماس.
وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كثفت فجر 18 مارس/آذار، وبشكل مفاجئ وعنيف، من جرائم إبادتها الجماعية، مما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت فصائل المقاومة في غزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على دفعات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
لكن نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، مما أدى -حتى هذه اللحظة- إلى استشهاد 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 على الأقل، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.