رغم الهجوم عليه.. مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ينتفض من أجل غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على ضرورة "وقف الأعمال العدائية" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد القصف الجوي المكثف أثناء الليل على الأراضي الساحلية.
وقال بوريل على وسائل التواصل الاجتماعي: "غزة في حالة تعتيم وعزلة كاملين بينما يستمر القصف العنيف".
وأضاف: "تحذر الأونروا من الوضع اليائس لشعب غزة بدون كهرباء وغذاء ومياه"، في إشارة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.
وتابع: "قتل الكثير من المدنيين، بمن فيهم الأطفال"، مشيرا إلى أن "هذا يتعارض مع القانون الإنساني الدولي".
وأكد بوريل على أن: "هناك حاجة ماسة إلى وقف الأعمال العدائية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية".
كما أدان أيضا جميع الهجمات على المدنيين، داعيا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
وكان وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج قد طعن في تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي لتجاوزه الموقف الذي وافق عليه قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من الأسبوع.
وقال الوزير: "من الضروري التمسك بالمواقف التي أعرب عنها رؤساء الدول والحكومات بوضوح"، في إشارة إلى اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس.
وسرد شالينبرج مواقف الاتحاد الأوروبي، التي تضمنت إدانة "هجمات حماس"، و"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي" والدعوة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأعمال العدائية الاونروا السياسة الخارجية القانون الانساني اللاجئين الفلسطينيين المساعدات الانسانية هجمات حماس جوزيب بوريل دخول المساعدات خارجية النمسا وقف الأعمال العدائية وزير الخارجية النمساوي
إقرأ أيضاً:
بوريل يهاجم نتانياهو ويؤكد على ضرورة تنفيذ قرار الجنائية الدولية
حث الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على توضيح ما هو الحل الذي يريده للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأكد أنه إذا كان "إبادة الفلسطينيين، فإن المجتمع الدولي لن يقبله".
وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان، "إذا كنتم لا تريدون حل الدولتين، أخبروا العالم ما هو الحل الذي تريدونه. لأنه إذا كان الحل هو إبادة الفلسطينيين، فهذا لن يحدث، لن يقبله المجتمع الدولي".
وأكد بوريل الخميس، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت وقيادي في حركة حماس "يجب أن يحترم وينفذ".
وأضاف خلال المؤتمر، أن "هذا القرار قرار ملزم وجميع الدول، جميع الدول الأعضاء في المحكمة، بما في ذلك جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة هذا".
I take note of the decision of the @IntlCrimCourt to issue arrest warrants for Israel PM Netanyahu, former Minister Gallant, and Hamas leader Deif.
These decisions are binding on all States party to the Rome Statute, which includes all EU Member States.
ودافع رئيس الدبلوماسية الأوروبية في كلمته عن أن الحل الوحيد للصراع هو "إعطاء الفلسطينيين دولة وكرامتهم وحريتهم"، وأكد أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رغم تباينها في هذه القضية، إلا أنها تتفق جميعها على هذا الخيار باعتباره الحل السياسي الوحيد القابل للتطبيق.
وقال، "لا أرى أي حل آخر. إذا كان هناك من يعارض هذا الحل، ويبدو أن نتانياهو ضد هذا الحل، فمن واجبه أن يشرح لنا ما هو الحل الذي يريده: ما هو الحل الذي يريده، أرجو أن يشرحه لنا".
وقال بوريل، "ما يفعلونه (الإسرائيليون) واضح: إجبار الفلسطينيين على الخروج من أرضهم، وطردهم. هذا ليس حلاً لأن 7 ملايين شخص لن يختفوا أو يهاجروا إلى القمر، بل سيبقون“.
وزير الخارجية أيمن الصفدي يجتمع مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لبحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة و #لبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية… pic.twitter.com/dPn5fQBVlL
— Jordan News Agency (@Petranews) November 21, 2024واعترف الممثل الأوروبي بأن هذا الصراع هو لحظة تاريخية على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل معها بالتوازي مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وهما حربان تعامل معهما الاتحاد بطرق مختلفة بسبب اختلاف مفاهيم كل عضو من أعضائه.
وعلى الرغم من ذلك، أكد بوريل على أن دوره يتمثل في التوصل إلى نقطة مشتركة وأكد على أن هذا الحل هو حل الدولتين المستقلتين، واحدة لفلسطين والأخرى لإسرائيل، وهو ما من شأنه أن يضع حداً للحرب الحالية التي تسببت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مقتل أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة وتفاقم احتلال الأراضي في الضفة الغربية.
ويعقد هذا اللقاء بين الزعيم الأوروبي ونظيره الأردني في ثاني يوم له في الأردن ضمن جولته التاسعة والأخيرة في الشرق الأوسط، والتي ستقوده إلى قبرص يوم الجمعة وتنتهي يوم الأحد في لبنان، البلد المنغمس حالياً في عملية مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة مع إسرائيل.