كشف اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إن إجمالي عدد المتدربين بالأسبوع الثاني عشر من الخطة التدريبية بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، يبلغ ١٥٣ متدربا يحصلون على ٥ دورات تدريبية، مشيرا إلى أنه سيتضمن تنفيذ دورة تدريبية جديدة لأول مرة وهى تنمية مهارات القيادات فى مجال الإنفاق والاستثمار المحلي ، ويستفيد منها 28 متدربا من رؤساء الوحدات القروية ونوابهم وسكرتيري مجلس المدن والأحياء، ويقوم بتنفيذها وحدة تطوير الإدارة المحلية بالوزارة ومشروع الاتحاد الأوروبي.

وسيتناول المحتوى التدريبي للدورة رؤية مصر 2030 ، والاطار القانوني للتخطيط الاستراتيجي، والبرامج الأساسية فى التخطيط ، وأهم التحديات التي تواجه التوجيه الفعال للاستثمارات على المستوى المحلى، والتخطيط والعامل الزمنى للمشروعات، ومنهج من القاعدة إلى القمة، والإطار القانوني للميزانية وجدولها الزمني، وفصول الإنفاق والقواعد المحاسبية وقواعد الدفع، ومفهوم الإدارة المالية، وإدارة الميزانية ومبادئها، وتحليل pest، وتحليل swot ،وخطة تنفيذ محلية مشتركة، وبناء شجرة أهداف وتقييم الفرص المحلية، وتطوير نظم العمل بها، وأهمية النظام المحاسبي، وإدارة الموارد المالية، وتحليل التكلفة الكاملة والتخطيط المالي متعدد السنوات، والإطار القانونى لتحليل التكاليف، وإصلاحات الموازنة، وقانون التخطيط والإدارة المحلية، والتكاليف الحالية والتشغيلية والتمكين في مجال التنمية الاقتصادية، والتنمية المستدامة، وإدارة الجودة PDCA، وخطة الاستثمار المحلية، والإدارة المحتملة لمخطط التكلفة، كما ستتضمن الدورة تطبيق عملى لخطط استثمارية، وبرامج الإدارة المحلية الجديدة ومتابعتها.

وقال اللواء هشام آمنة أنه سيتم تنفيذ أيضاً دورة التخطيط المحلى المتكامل وادماج المواطنين فى عملية التخطيط بالأسبوع الثاني عشر من الخطة التدريبية لمركز سقارة، ويستفيد منها مديري التخطيط بالديوان العام والمدن والمراكز، وينفذها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ،والبنك الدولى واتحاد البلديات الهولندية .

وستركز الدورة على مفهوم المشاركة، و الاعتبارات الاجتماعية، وأدوات المشاركة وجلسات التشاور، والإطار التشريعى لمنظومة التخطيط، والإطار الاستراتيجي للتنمية المحلية المتكاملة، وكيفية إعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة (الرؤية والمرتكزات- الأهداف والبرامج)، ومنظومة التخطيط المحلي المطورة، والتخطيط المحلي المتكامل والتشاركي، وأهداف تطوير منظومة التخطيط المحلي، ومنهجية إعداد خطة التنمية المحلية، والنماذج المستخدمة فى منظومة التخطيط المحلي المطورة، كما ستتضمن الدورة ورشة عمل تطبيقية على نماذج منظومة التخطيط المحلي المطورة.

وأضاف وزير التنمية المحلية ان الأسبوع الثاني عشر سيتضمن استمرار دورتى اللغة الإنجليزية وأساسيات تطوير البرامج والتطبيقات الإلكترونية Programming Basics ، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة للتدريب في العصر الذي نعيشه، خاصة أن التطوير التكنولوجى والعملى أصبح سريعاً بحيث أننا في حاجة مستمرة لتعلم مهارات وعلوم جديدة، لافتا إلى أن مركز سقارة للتنمية المحلية يعد مركز إعداد القيادات المحلية ومحافظي مصر القادمين بما يمتكله من إمكانيات وأدوات ومحاضرين ومشرفين ومسئولين من الطراز الفريد المميز، وتطبيقه لأحدث النظم في التدريب في مختلف المجالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام امنة تطوير الإدارة المحلية رؤية مصر 2030 منظومة التخطيط تطوير البرامج التنمیة المحلیة التخطیط المحلی

إقرأ أيضاً:

د. يسري الشرقاوي يكتب.. على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة

النقطة الأولى

«التوازن فى مواجهة الأزمات»

مما لاشك فيه أن هناك أموراً كثيرة تتوقف عليها حالات الحفاظ على العمل الجاد، وإدارة الموارد كاملة لدولة ما تحتاج مزيداً من العمل الجاد والكفاءة والاحترافية التامة والمصداقية، فالكل يعول فى الاقتصاد وبنائه على الإدارة وأدواتها وطرقها وخططها ومنهجياتها.

والأهم هو عند الأزمات، فمن الطبيعى أن تحدث فجوات إدارية أو مشاكل أو فقاقيع أو تحديات أثناء مراحل البناء والعمل الجاد، وتكون لجميعها بالغ الأثر فى إنجاح أو استمرار نجاح البناء الاقتصادى أو العكس، فهى قد تتسبب فى إحداث حالة من الإرباك والتوتر، لا سيما فى بعض الدول والأقطار التى تشهد دوماً صراعات حدودية وجيوسياسية ولديها مشاكل وإصلاحات سياسية واقتصادية متراكمة على مدار سنوات.

لذا دوماً وأبداً ننصح بضرورة أن تكون هناك حالة من الإدارة السليمة الصحيحة فى المواقف والأزمات المختلفة، والتى أرى أن يأتى فى مقدمتها أن تخرج الحكومات والقيادات بمصارحة الشعوب بكل شفافية والتحدث بشكل مبسط وصادق للشركاء وهم الشعب الحقيقى، والعمل الدائم على توفير أساسيات الحياة من مرافق وخدمات.

ولا يمكن بأى حال من الأحوال السماح بأن يتوغل جانب البنية التحتية على جانب الاحتياجات الحياتية اليومية، الأمر الذى يتطلب كفاءة إدارة متميزة للغاية، كذلك أيضاً على كافة الموجودين على الساحات سواءً من المؤيدين لهذه الإدارة أو من معارضيها، عليهم التوقف عن استغلال الفشل أو الإخفاق فى أى محطة سواءً بالسلب أو بالإيجاب فى ظل مواقع ومنصات السوشيال ميديا وصراعاتها وتناحرها، فالمؤيد عليه أن يتوقف عن الاستفزازات ويعترف بالأزمة والتقصير بهدوء.

وأن يساهم فى إعادة البناء وتشجيع متابعيه على ذلك، والمتشدد والمعارض عليه أن يعلى المصلحة العامة وحدود وأمن وأمان الأوطان وقراءة مشاهد التحدى جيداً، فالحقيقة الدامغة أنه لا يمكن بناء أى اقتصاد دونما أن يتوافر هذا الجانب المستنير من الفكر والاتزان فى عقول الإدارة والمديرين والموظفين والعامة حتى نستطيع التحرك للأمام، ومن ثم تخطى وعلاج كل أزمة من الأزمات المتلاحقة والمستمرة وإلاّ فلن نستطيع التحرك فى البناء الاقتصادى القويم، فالتخوين والانقسام والتصنيف والفوضى لا تبنى اقتصاديات الدول.

النقطة الثانية

«التخطيط»

سيظل التخطيط الأمثل هو الخط الأساسى والرئيسى، الذى يمكن من خلاله تحليل الأوضاع بشكل دقيق والوقوف على كل صغيرة وكبيرة، ورسم الأهداف وطرق التقويم وطرق وأدوات التنفيذ والاحتياجات التمويلية والإدارية واختيار الكفاءات البشرية، وتحديد آليات التقييم ونسب الإنجاز وفقاً للجداول الزمنية.

وكل ذلك من العناصر المهمة والأساسية التى لا يمكن الحياد عنها أو التخلى عنها متوقعين نتائج اقتصادية جيدة، وهنا دوماً نحذر من واقع الاطلاع والمشاركة فى إعداد الخطط والتخطيط على مستويات مؤسسية وحكومية لمعالجة بعض القصور وتحقيق أُطر تنموية فى مجالات قطاعية متعددة، فى ظل عدم توفير الأرقام الصحيحة، فلا يمكن أن يتصور أحد أن دولة ما يمكن أن تبنى اقتصاداً دونما توافر تخطيط مبنى على «رقم سليم مدقق» لكل مدخلات ومخرجات العملية التنموية.

وكذلك الأمر لا بد أن يعلم ويتعلم الجميع أن التخطيط ليس قوالب أو أنماطاً ثابتة أو مربعات مغلقة، ففى بعض الأحيان يجب أن يتمتع المخطط والمنفذ بالمرونة الكافية فى تغيير بعض الخطط والأهداف أثناء تحقيق الرؤى وتنفيذ المطلوب، بما يتواكب مع متطلبات وتحديات وظروف الأزمات الداخلية والخارجية المرحلية الطارئة.

وإن لم يُؤخذ ذلك فى الحسبان أثناء تخطيط العمليات الاقتصادية فعندئذ سيكون هناك قصور فى التخطيط لا يمكن أن نحصل منه على نتائج جيدة أو متميزة تتطلبها المرحلة، وهنا أتصور أن مشاركة القاعدة العريضة المجتمعية والتعرف على ردود أفعالهم.

وتحليل احتياجاتهم واستحداث دوماً قنوات شفافة لاستخلاص آرائهم بكل احترام وتقدير لدمجها ضمن الأهداف الاستراتيجية والخطط التشغيلية لهو أمر بالغ الأهمية فى حال الرغبة فى الحفاظ على استمرارية الأعمال للوصول للنتائج الاقتصادية الجيدة المرجوة.

مقالات مشابهة

  • ديوان المظالم ينفذ 1250 ساعة تدريبية للقضاة
  • وزير الصناعة القبرصي: سنعزز شراكتنا مع مصر في مجال الطاقة والاستثمار
  • محافظ الفيوم يبحث مع "التنمية المحلية" تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • محافظ الفيوم ووفد «الدعم الفني» بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية بالمحافظة
  • محافظ الفيوم ووفد الدعم الفني بالتنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • محافظ الفيوم ووفد"الدعم الفني" بوزارة التنمية المحلية يبحثان تنفيذ مشروعات للسياحة الريفية
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ مبادرة تسمو لتطوير القيادات النسائية
  • أسعار الأعلاف اليوم الأحد بالاسواق المحلية
  • د. يسري الشرقاوي يكتب.. على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • مواطن يستغيث بوزير التنمية المحلية لسرعة تنفيذ الحكم لعقار شارع عبدالسلام عارف