بعد تصريحات أردوغان واستدعاء إسرائيل لدبلوماسييها بتركيا.. مصادر تركية للأناضول: غادروا بـ19 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّبت مصادر دبلوماسية تركية على إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين استدعاء الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا لـ"إعادة تقييم العلاقات" بأعقاب خطاب وذلك بعد الانتقادات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت المصادر في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: "الدبلوماسيون الإسرائيليون ليسوا في تركيا بالوقت الحالي، فقد غادروا بلادنا اعتبارا من 19 أكتوبر".
وأضافت المصادر: "في المذكرة التي أرسلوها إلى الخارجية التركية في 18 أكتوبر، ذكروا أنه في ضوء التطورات الأخيرة، سيغادر الدبلوماسيون في السفارة تركيا اعتبارا من 19 أكتوبر.. من الصعب أن نفهم لمن أوعز كوهين بالعودة (إلى إسرائيل)، لأن الدبلوماسيين الذين ذكرهم في بيانه غادروا بلادنا بالفعل".
وكان الرئيس التركي، قد قال، الخميس، إن الهجمات على غزة "تجاوزت منذ فترة طويلة حد الدفاع عن النفس"، مضيفا "إنها الآن قمع وفظاعة ومذبحة وهمجية".
ويذكر ان هذه التصريحات تأتي مع استمرار العمليات الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة لليوم الـ22، الأحد، ردا على الهجوم الذي نفذته الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وأطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة التركية حركة حماس رجب طيب أردوغان غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب تركيا بالأمم المتحدة يطالب مجلس الامن بإجراءات حاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية في سوريا
نيويورك-سانا
طالب مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية والمزعزعة للاستقرار في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن السفير يلدز قوله خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا أمس: “ندين التوغل العسكري الإسرائيلي المستمر في الأراضي السورية، ونطالب مجلس الامن باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية والمزعزعة للاستقرار”، لافتاً إلى أن هذه التصرفات تشكل عقبات أمام استقرار الأوضاع في سوريا.
من جهة ثانية، أعرب يلدز عن الارتياح لتعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل إزالة الأسلحة الكيميائية من المنطقة بشكل كامل، لافتاً إلى أن هذا الموقف الذي اتخذته الحكومة السورية يمثل مرة أخرى فرصة تاريخية لإغلاق ملف الأسلحة الكيميائية أمام الجميع.