إصابة أحد ضباط “اليونيفيل” إثر قصف إسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أصيب أحد ضباط قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، إثر قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة حولا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن نقيباً نيبالياً من قوات “اليونيفيل”، أصيب في بطنه وذراعه بصورة متوسطة، نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين على (المركز 8-33) في بلدة حولا قرب موقع العباد جنوب لبنان.
وكانت قوات الاحتلال قد قصفت في وقت سابق بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان في قضاء بنت جبيل، وسقطت قذيفة قرب أحد المنازل، ولم تسجل أي إصابات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”
#سواليف
حذر رئيس مجلس النواب اللبناني #نبيه_بري اليوم الخميس، من أنه “إذا بقي #الاحتلال الإسرائيلي (في #لبنان ) فالأيام بيننا”.
وجاءت تصريحات نبيه بري خلال دردشة مع الإعلاميين، بعد اجتماعه برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان و #إسرائيل الجنرال الأميركي #غاسبر_جيفرز، بحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون، حيث تناول اللقاء آخر المستجدات الميدانية في الجنوب والخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار ولبنود القرار الأممي 1701.
وصرح بري للصحافيين بالقول: “الأمريكيون أبلغوني أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 الشهر (فبراير الجاري) من القرى التي ما زال يحتلها ولكنه سيبقى في 5 نقاط، وقد أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضنا المطلق لذلك”.
مقالات ذات صلةوأضاف بري: “رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة عمل #الانسحاب، ومن مسؤولية الأمريكيين أن يفرضوا ذلك وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة”.
وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني: “إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية، والجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني، أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية”.
وأردف بري: “حزب الله يلتزم بشكل كامل بالاتفاق، وإذا بقي الاحتلال فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة في لبنان وهذا أمر مرفوض”.
ويأتي ذلك بعدما تنصلت إسرائيل للمرة الثانية من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان، بالإعلان عن بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.